سارة إسحاق

سارة إسحاق (بالإنجليزية: Sara Ishaq)‏ (ولدت 29 مايو 1984)، هي صانعة أفلام يمنية بريطانية. عرفت بإخراجها لعدة أفلام وثائقية، أبرزها الفيلم الناجح ليس للكرامة جدران. حيث رُشِح لجائزة البافتا وجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي (موضوع قصير) في 2013.[1]

سارة إسحاق
معلومات شخصية
الميلاد 29 مايو 1984
إدنبرة  
مواطنة اليمن
اسكتلندا  
الحياة العملية
المهنة منتجة أفلام ،  ومخرجة أفلام  
اللغات إنجليزية بريطانية ،  والعربية  
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB 

النشأة والتعليم

ولدت سارة في إدنبرة، قبل أن تنتقل إلى اليمن في عمر السنتين. ترعرعت في صنعاء، ودرست في المدرسة اليمنية الحديثة حتى صيف 2001. في سن ال17، درست في أكاديمية لينليثغو إلى أن أنهت المرحلة الثانوية. سجلت سارة بعد ذلك في جامعة إدنبرة في 2003، حيث تخصصت هناك في الدراسات الإسلامية والنظريات السياسية، وحصلت على شهادة في علم الاجتماع سنة 2007.

رجعت للأكاديمية في 2010، حيث أكملت تعليمها وحصلت على شهادة الماجستير في الإخراج من معهد الفنون في إدنبرة سنة 2012.[2]

سيرتها

أنشأت في 2011 جمعية #SupportYemen،[3] منظمة هدفها المطالبة بالعدالة الاجتماعية وكسر الصمت عن التجاوزات ضد حقوق الإنسان في اليمن. في 2012، انضمت لجمعية قوة ضد التحرش وشاركت في ميدان التحرير.

أثناء دراستها عادت إلى اليمن للبحث عن فكرة لمشروع التخرج، وقامت بتصوير وإعداد فيلمها القصير"ليس للكرامة جدران". استغرق تصوير الفيلم قرابة 11 شهرا بدءً بالتصوير في صنعاء ومن ثم المونتاج في دبي بالتعاون مع شركة " نقطة ساخنة".[4] حقق الفيلم نجاحا عاليا، وتم عرضه في أكثر من 20 مهرجان عالمي. وحاز على جائزة أفضل فيلم في 4 منها وهي: "مهرجان ادندوكس" في اسكتلندا في أكتوبر 2012، و"مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية"،[5] و"مهرجان الأمم المتحدة للأفلام"، و"مهرجان الافلام العربية في أمريكا".[1] 

اختارت أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة فيلم "ليس للكرامة جدران" من ضمن أربعة أفلام أخرى مرشحة للفوز بجائزة الأوسكار عن فئة الأفلام الوثائقية القصيرة في دورتها السادسة والثمانين.[6]

أخرجت فيلمها الوثائقي الطويل بيت التوت في 2013، وشارك في  الدورة العاشرة لـ"مهرجان دبي السينمائي الدولي". يتحدث الفيلم عن العائلة وطبيعة الأسرة اليمنية، وبدأت تصويره في عام 2011 قبل الثورة اليمنية.[7] ويصور الفيلم الأحداث التي جرت داخل المنزل ورد فعل الأشخاص بعدما يكتشفون الثورة من الداخل وكيفية تأثيرها عليهم.[8]

المصادر

  1. "فيلم يمني يصنع التاريخ بالأوسكار". مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. الشلفي, المصدر أونلاين- محمد (2014-04-28). "يمنيو المهجر يعيدون الاعتبار لصناعة السينما باليمن". المصدر أونلاين. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2014. اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Break the Silence. "Support Yemen". SupportYemen. مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "المخرجة سارة إسحاق تتحدث عن كواليس أول فيلم يمني مرشح لنيل جائزة الأوسكار". يمرس. مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "جوائز قناة الجزيرة الوثائقية". مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "هوت سبوت فيلمز | Hot Spot Films". www.hotspotfilms.com. مؤرشف من الأصل في 2 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "«بيت التوت» اليمني يعيد اكتشاف مخرجته سارة إسحاق". البيان. 2013-12-17. مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "سارة إسحاق: ليس كل ما يخرج عن اليمن..سلبي". CNNArabic. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    روابط خارجية

    SaraHJIshaqعلى تويتر. 

    • بوابة اسكتلندا
    • بوابة أعلام
    • بوابة المرأة
    • بوابة سينما
    • بوابة اليمن
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.