زيت الزيتون الجزائري

زيت الزيتونة الجزائري[1]، (بالفرنسية: L'huile d'olive algérienne)‏، بلغت الجزائر حصيلة جني الزيتون إنتاج 52ر4 مليون قنطار من الزيتون، وحيث تشير أرقام وزارة الفلاحة والتنمية الريفية إلى أن الكمية التي تم جمعها تتكون من 56ر3 مليون قنطار من الزيتون المنتج للزيت وأزيد من 958 ألف قنطار من زيتون المائدة. وأكدت الوزارة الجزائرية انه تم خلال ذات الفترة استخراج أكثر من 61 مليون لتر من زيت الزيتون أي ما يوازي إنتاج 56201 طن من الزيت وما يمثل 10 في المائة من الاستهلاك الوطني للزيوت، حيث انطلقت حملة جني الزيتون، مع أسبقية لجني زيتون المائدة كما جرت العادة كل سنة في غرب البلاد. جني أكثر من 5.4 مليون قنطار من الزيتون في أواخر مارس الجزائر تستعين بالتجربة الايطالية لتأسيس علامة تجارية لزيت الزيتون. وتبين أرقام الوزارة الوصية أن إنتاج زيت الزيتون انتقل من 19 ألف طن في سنة 1997 إلى معدل 35 ألف طن خلال السنوات العشرة الأخيرة، مما مكن الجزائر من احتلال المرتبة الخامسة على مستوى المتوسط بعد إسبانيا وايطاليا واليونان، أن زيت الزيتون الجزائري أكثر طلبا عالميا نظرا لجودته وقلة نسبة الحموضة به، غير أن العوائق تبقى حائلا بينه وبين الوصول إلى العالمية، أن الدولة الجزائرية إتخذت على عاتقها في إطار برنامج التطوير المكثف لزراعة الزيتون ما بين 2009 - 2014 مرافقة الفلاحين فيما يخص إنتاج الشتائل وعملية الزرع مرورا بتجهيزات الإنتاج والتخزين والطاحونات والتعاونيات، لكن هذا يبقى غير كاف رغم توفر الاعتمادات المالية، الأمر الذي يتطلب تنظيم التعاون بين المهنيين النشطين في هذا المجال والتنسيق بين عمال هذا الفرع هما عاملان أساسيان لإعطاء هذا القطاع ديناميكية نمو قوية، وضرورة التنظيم فيما بينهم لإخراج زراعة الزيتون بالجزائر من طابعها التقليدي الذي يعيق ها في اندماجها في الحيز الاقتصادي، من خلال العمل على كل سلسلة الفرع وضمان الربط بين الإنتاج والتحويل والتسويق، الجزائر تستعين بالتجربة الإيطالية لتأسيس علامة تجارية لزيت الزيتون. ويهدف هذا البرنامج إلى تطوير نظام النوعية ابتداء من تأسيس علامة تجارية للمنتوج تخص 13 مساحة للزيت يسمح بالمساهمة في تحديد المنتوج وحماية المنتج والمستهلك، إلى دعم عملية الزرع مرورا بالري وتكثيف الشجيرات لتبلغ 400 شجيرة في الهكتار الواحد. ويتوخى من برنامج الفرع الوطني لزراعة الزيتون الذي يخص 15 ولاية سهبية ومن المنطقة القريبة من الصحراء سيما الوادي وبشار وبسكرة وغرداية إلى زراعة نصف مليون هكتار من أشجار قبل سنة 2014 مقابل 300 ألف هكتار حاليا و165 هكتار في سنة 2000 وتم خلال أشغال المنتدى المتوسطي الأول لزراعة الزيتون الذي عقد يومي 29 و 30 مارس بالجزائر عرض تجربة ثلاثة دول متوسطية تتمثل في أيطاليا وتونس ومصر، وفي هذا الصدد أنه تم توفير الظروف الجيدة لجني زيتون المائدة 3 ملايين طن سنويا والزيتون الموجه لصناعة الزيت أكثر من 700 ألف طن سنويا بفضل حداثة أداة الإنتاج، فان أكثر من 70 بالمائة من المعاصر ال 6000 المستغلة في هذا البلد حديثة وتضمن 85 بالمائة من الإنتاج المحلي، أن استعمال هذه الأدوات سمح بتحقيق مستوى استخلاص جد مرتفع حوالي 30 بالمائة للزيوت، فيما يستعمل الزيتون المتبقي لأغراض أخرى مثل النواة الموجهة لاحتياجات التسخين المنزلي.

تهريب الزيت إلى البلدان المجاورة

يبدو أن ”الحلابة” ومهربي الوقود اتجهوا نحو تهريب زيت الزيتون مؤخرا، نظرا لغلاء هذه المادة في الدول المجاورة، وقد تمكنت مصالح الدرك الوطني الجزائري خلال عمليات مداهمة لها من توقيف عدد من المهربين وحجز كميات معتبرة من زيت الزيتون ذات الجودة الرفيعة قدرت بحوالي 2100 لتر من هذه المادة، التي تعتبر أساسية على موائد أشقائنا في تونس والمغرب.

انظر أيضاً

وصلات خارجية

المراجع

    • بوابة الجزائر
    • بوابة زراعة
    • بوابة الاقتصاد
    • بوابة علم النبات
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.