زيتون الشوارع
زيتون الشوارع رواية من سلسلة روايات ملحمة الملهاة الفلسطينية للأديب العربي الفلسطيني إبراهيم نصر الله.[2] صدرت الرواية لأوّل مرة عام 2002 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر[3] ومن ثم صدرت عن الدار العربية للعلوم ناشرون.[4]
زيتون الشوارع[1] | |
---|---|
اسم الرسام أو الأديب | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | إبراهيم نصر الله |
اللغة | العربية |
الناشر | الدار العربية للعلوم ناشرون |
تاريخ النشر | 2002 |
السلسلة | الملهاة الفلسطينية |
النوع الأدبي | رواية |
الموضوع | تاريخ, دراما |
التقديم | |
نوع الطباعة | ورقي غلاف عادي |
عدد الصفحات | 207 |
القياس | 14 * 21 |
المواقع | |
ردمك | 978-9953-87-624-5 |
مؤلفات أخرى | |
طيور الحذر
مجرد 2 فقط
|
|
ترتيب الرواية في سلسلة الملهاة الفلسطينية
- مقالة مفصلة: الملهاة الفلسطينية
حسب ترتيب التسلسل التاريخي لأحداث روايات الملهاة الفلسطينية, فإن رواية "زيتون الشوارع" كحدث زمني تأتي بعد أحداث رواية طيور الحذر وقبل أحداث رواية مجرد 2 فقط.[5]
زمن ومكان أحداث الرواية
أحداث الرواية هي تكثيف لخمسين سنة من تقلبات الحال التي تعرض لها الإنسان الفلسطيني خارج وطنه، منذ ما قبل عام النكبة حتى أواسط التسعينيات من القرن الماضي. أمّا عن مكان تلك الأحداث فهي تدور في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن.[5]
حول الرواية
ثلاث شخصيات نسائية تتحرك في هذه الرواية التي تبدأ أحداثها قبل النكبة ثم تمر على النكسة لتمتد طيلة نصف قرن من الزمن. في الرواية تأمل عميق لفكرة المنفى والإقناع، لكن الشيء الأساس الذي يشغل كل صفحات هذه الرواية هي فكرة الاغتصاب، في جو من الحدة والنقمة والثورة يجعل المرء يشعر أحياناً بأنه غير قادر على التقاط أنفاسه. هي رواية تعايش وتحاور أخطر وأدق مراحل هذا التاريخ العربي والفلسطيني، تلك المرحلة التي تكون فيها الهزيمة داخلية، وعوامل الضعف، تأتي من القلب والدماغ، وعناصر التفكك ماثلة أمام الأعين دون أن ينتبه لها أحد.[6]
تصف الناقدة نازك الأعرجي تجربتها في قراءة رواية "زيتون الشوارع" قائلة: "يشتغل إبراهيم نصر الله على قضية حساسة هي انتهاك الجسد، ويفعِّلها تفعيلاً كاملاً. وأشكال التعامل مع المرأة هو أحد المبررات الفنية لخلق نص روائي له امتيازه ورصانته وسرديته العالية. الرواية تكثيف لخمسين سنة من تقلبات الحال التي تعرض لها الإنسان الفلسطيني خارج وطنه".[7]
إقتباسات من الرواية
تتحدّث سلوى "إحدى الشخصيات الرئيسية في الرواية" مع نفسها قائلة:[8]
لم يكن الزيتون قد وصل المقابر بعد! ..أي مجنون ذاك الذي يترك زيتونة في المقبرة إلى الأبد, وحيدة. ..الزيتون شيء آخر. كانت أم علاء الدين تُوبِّخنا إذا ما جاءتْ سيرة الموت على ألسنتنا في كروم الزيتون: "هذا سيجعل الزّهر يسقط, الزيتونة كالمرأة الحامل, علينا أن لا نُخيفها بمثل هذه الأحاديث". |
المصادر
- "زيتون الشوارع – الملهاة الفلسطينية" , الدار العربية للعلوم - ناشرون نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- إبراهيم نصر الله: "أكتب عن الموت لأني عشته" , شبكة الجزيرة.نت نسخة محفوظة 14 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
-
- "ترجمة إبراهيم نصر الله" , وزارة الثقافة – المملكة الأردنية الهاشمية [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "إصدارات عربية بمناسبة القدس عاصمة للثقافة العربية" , صحيفة الوحدة السورية, 29 حزيران 2009 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 25 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "الملهاة الفلسطينية حسب التسلسل الزمني" , الكتب العربية نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "ملهاة إبراهيم نصر الله تحاور التاريخ من داخله" , جريدة الإتحاد الإماراتية – 17 أيلول 2009 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "طبعة خاصة من روايات (الملهاة الفلسطينية) لإبراهيم نصر الله" , جريدة الغد – 26 أيّار 2009 نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- "رواية زيتون الشوارع من سلسلة (الملهاة الفلسطينية)، ص: 126"
- بوابة روايات
- بوابة أدب عربي
- بوابة عقد 2000
- بوابة أدب
- بوابة كتب
- بوابة ثقافة