زياد عبد الفتاح

ولد زياد جميل عبد الفتاح هيجر في مدينة طولكرم بالضفة الغربية بتاريخ 3 مارس 1939،[5][3][6] تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس مدينته طولكرم،[7] وأنهى الثانوية العامة في المدرسة الفاضلية العريقة بالمدينة،[1][8] حصل على دبلوم في التربية وعلم النفس، وعمل معلمًا لمدة ثلاث سنوات في عدد من المدارس، ثم انتقل إلى الكويت حيث عمل هناك معلمًا لمدة خمسة سنوات،[8] وقد شهدت تلك الفترة آنذاك انطلاقة حركة فتح، فانتسب زياد إلى الحركة، ثم طلبت منه القيادة الفلسطينية عام 1968 الذهاب إلى مصر لتأسيس "إذاعة العاصفة" في القاهرة.

مع بداية العمل في القاهرة التحق زياد بجامعة عين شمس في تخصص الحقوق، حيث تخرج و نال الشهادة الجامعية لاحقًا في عام 1975.[9] في عام 1971 أسس إذاعة درعا في سوريا وبعدها بتسعة أشهر انتقل إلى بيروت، حيث أسس هناك وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عام 1972، وتولى مباشرة رئاستها بموجب قرار صدر عن منظمة التحرير الفلسطينية بتاريخ 5 يونيو 1972، كما تولى هناك رئاسة تحرير "مجلة فلسطين الثورة" وهي المجلة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية،[10] في عام 1974 تولى رئاسة الفريق الإعلامي الفلسطيني في نيويورك حيث رافق ياسر عرفات إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة،[11] وفي عام 1978 تولى رئاسة اتحاد وكالات الأنباء العربية،[3] وفي عام 1982 أسس "صحيفة المعركة" في بيروت تحت نيران الحرب، وقد نجا من الموت في أكثر من حادثة،[8] بعد ذلك غادر مع الرئيس ياسر عرفات إلى تونس، واستمر هناك في رئاسة وكالة الأنباء وفا حتى توقيع اتفاقية أوسلو وعودته إلى فلسطين عام 1994، ثم كلفه الرئيس ياسر عرفات مجدداً برئاسة وكالة وفا عقب الوصول إلى الوطن وتأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية، وفي 12 فبراير 1996[12] صدر مرسوم رئاسي من الرئيس ياسر عرفات يقضي بتأسيس الهيئة العامة للاستعلامات الفلسطينية،[13] وتكليف زياد عبد الفتاح برئاستها كأول رئيس لها إلى جانب مهامه في وفا،[14] وفي عام 1997 صدر مرسوم رئاسي يقضي بإنشاء المكتبة الوطنية الفلسطينية وكان زياد عبد الفتاح أول رئيس لها. كما تولى رئاسة تحرير "مجلة رؤية" المختصة بالشأن الفلسطيني والصادرة عام 2000 عن الهيئة العامة للاستعلامات.[15] في تاريخ 26 مايو 2005 أنهى زياد عبد الفتاح رئاسته لكل من وكالة الأنباء الفلسطينية والهيئة العامة للاستعلامات الفلسطينية.[8]

شارك زياد عبد الفتاح في عدد كبير من المؤتمرات العالمية والثقافية منها معرض القاهرة الدولي للكتاب،[16] وقد زار معظم أقطار العالم خلال عمله الأدبي والإعلامي،[8] كما تولى رئاسة تحرير مجلة "لوتس" الأدبية الناطقة باسم اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا لمدة خمسة أعوام.[17] وهو أحد مؤسسي الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين،[18] وعضو الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب.[1]

• «بلاغ خاص لأحد الرجال العاديين»، مجموعة قصصية، صدرت عام 1976.[19]
• «قمر على بيروت»، مجموعة قصصية، عام 1982، وصدرت عن دار العودة.[20]
• «قطة سوداء في الشارع الأخير»، صدرت عام 1984.[21]
• «الأسنان البيضاء»، صدرت عام 1986.[18]
• «وداعًا مريم»، صدرت بتاريخ 1 يناير 1992، عن دار ابن رشد للطباعة والنشر في بيروت.[22]
• «المعبر»، رواية، صدرت عام 2002، عن دار الهلال للطباعة في القاهرة.[23]
• «ما علينا»، رواية، صدرت عام 2004 عن دار الهلال في القاهرة.[24]
• «دار الجيش»، رواية، صدرت عام 2010، القاهرة.[25]
• «ورق حرير»، رواية، صدرت عام 2014، عن دار ميريت للنشر بالقاهرة.[26]
• «البحر يغضب»، مجموعة قصصية، عام 2014، عن دار الرعاة للنشر.[27]
• «القرى المهجرة»، كتاب صدر عام 2015.[28]
• «الرتنو»، راوية، صدرت بتاريخ 12 ديسمبر 2017، عن دار كل شيء للنشر، بحضور وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو،[29] وتقع في 324 صفحة.[30]
• «صاقل الماس»، كتاب صدر عام 2019، عن دار كل شيء للنشر، ويقع الكتاب في 308 صفحة،[31] وقد كشف فيه زياد عبد الفتاح عن معلومات تنشر لأول مرة عن صديقه المقرب الشاعر محمود درويش. يذكر بأن زياد عبد الفتاح كتب برفقة محمود درويش كافة خطابات الرئيس ياسر عرفات.[32] [33]

في 25 فبراير 2020،[34] قلده الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوسام الثقافة والعلوم والفنون من مستوى التألق، وهو من أرفع الأوسمة الفلسطينية،[11] وذلك تقديراً لمسيرته الوطنية والأدبية والإعلامية، وجرى ذلك في مقر الرئاسة الفلسطينية وبحضور عدد من القيادة الفلسطينية.[35]

• صورة: الرئيس الفلسطيني محمود عباس يقلد زياد عبد الفتاح بوسام الثقافة والعلوم والفنون من مستوى التألق، 25 فبراير 2020، (وكالة الأنباء الفلسطينية).

زياد عبد الفتاح على مواقع التواصل الاجتماعي

---

• زياد عبد الفتاح  على جود ريدز.

• بوابة أدب عربي
• بوابة إعلام
• بوابة فلسطين
• بوابة أعلام
• بوابة السياسة
• بوابة أدب