زرعين
زرعين تقوم على بقعة (يزراعيل) الكنعانية. وزرعين كلمة سريانية بمعنى (فلاحون ومزارعون) . وتقع إلى الشمال من مدينة جنين ، وتبعد عنها 11كم . وترتفع عن سطح البحر 100متر. تبلغ مساحة أراضيها (23920) دونما يحيط بها قرى نورس والمزار وتعنك . قدر عدد سكانها في عام 1922 (722) نسمة وعام 1945 حوالي (1420) نسمة . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 (1464) نسمة . وكان ذلك في 28-5-1948 ، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (يزراعيل) عام 1948 . ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (10116) نسمة. في عام 1933، أقيمت على أراضي تابعة للقرية مستوطنة " أفيتال".[1]
زرعين | |
---|---|
إحداثيات: 32°33′27″N 35°19′40″E | |
تقسيم إداري | |
البلد | فلسطين الانتدابية |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 23920 كيلومتر مربع |
الوضع الاجتماعي قبل 1948
كان مجتمع زرعين زراعيا بامتياز وقد استقطبت فلاحي جنين للعمل فيها. وامتازت عن كثير من القرى بوجود "شيخ بلد" فيها، وهذا المنصب عادة ارفع من المختار وكان يتولى شؤون القرية مع القرى الاخرى وقد عرف بهذا حسن الحاج إبراهيم والذي كان ايضا أحد مختاري زرعين. وكانت هناك الدواوين التي اعتاد الناس السهر فيها والاجتماع للتشاور في الامور المهمة بالإضافة لاستقبال الضيوف، وقد كان لكل عائلة شهيرة ديوان أو ديوانان ومن أهم تلك الدواوين:
- ديوان الحاج عبد الله كرم (اصلهم زيود من السيله)
- ديوان الحاج عبد الله الشلبي.
- ديوان محمد العبدالخليل (من لحلوح عرابة).
- ديوان الحاج عبد الرحمن النشرتي.
- ديوان الحاج عبد اللطيف الحاج إبراهيم
القرية اليوم
لم يبق سوى بناء واحد (متداع)، بينما اكتسحت الأعشاب البرية والأشواك ونبات الصبّار الموقع. ويتخلل ذلك كله أكوام من الحجارة ظاهرة للعيان. وقد أٌنشئ في الموقع نصب تذكاري إسرائيلي محفوف بالأشجار. وبقيت إحدى الآبار قائمة. وينبت الكثير من الصبّار وشجر الرمان على مشارف القرية. أمّا الموقع نفسه، والأرض الجبلية المحيطة به، فيُستعملان مرعى للمواشي، في حين يزرع الإسرائيليون أراضي المنحدرات، ومن أشهر عائلاتها: النشرتي، الشلبي، لحلوح (واصلهم من عرابة), الفايد، مطاحن, أبو حلاوة، عامر، مقصقص
المستوطنات الإسرائيلية
في سنة 1948، أنشأت إسرائيل مستعمرة يزرعيل في الجهة الشمالية الغربية من القرية. وكانت مستعمرة أفيتال بنيت في سنة 1933 على أراض كانت تقليدياً تابعة للقرية.