ريتشارد هولبروك

ريتشارد تشارلز ألبرت هولبروك (بالإنجليزية: Richard Holbrooke)‏ (24 أبريل 1941 - 13 ديسمبر 2010) هو دبلوماسي ورئيس تحرير مجلة ومؤلف وأستاذ ومصرف استثماري أمريكي وكان مسؤولا في فرق السلام. وكان الوحيد الذي شغل منصب مساعد وزير الخارجية في منطقتين مختلفتين من العالم (آسيا من 1977 إلى 1981 وأوروبا من 1994 إلى 1996).

ريتشارد هولبروك
(بالإنجليزية: Richard Holbrooke)‏
مناصب
سفير الولايات المتحدة لدى ألمانيا
في المنصب 19 أكتوبر 1993  – 12 سبتمبر 1994
روبرت كيميت   تشارلز إي. ريدمان
مندوب الولايات المتحدة الدائم لدى الأمم المتحدة
في المنصب 25 أغسطس 1999  – 20 يناير 2001
بيل ريتشاردسون   جون نيغروبونتي
مندوب الولايات المتحدة الدائم لدى الأمم المتحدة (22 )
في المنصب 7 سبتمبر 1999  – 20 يناير 2001
بيتر بيرلي   جون نيغروبونتي
معلومات شخصية
الميلاد	24 أبريل 1941 [1][2][3][4][5][6][7]  نيويورك [8]
الوفاة	13 ديسمبر 2010 (69 سنة) واشنطن [9]
سبب الوفاة	تسلخ الأبهر
مواطنة	الولايات المتحدة
عضو في	اللجنة الثلاثية ،  والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم
الحياة العملية
المدرسة الأم	جامعة براون جامعة برنستون
المهنة	مصرفي   ،  ودبلوماسي ،  وسياسي ،  وكاتب
الحزب	الحزب الديمقراطي
اللغات	الإنجليزية [10]
الجوائز
جائزة الحرية (1995)  الصلبان العظمى من رتبة قائد للنيشان الليتواني للغراندوق غيديمين   وسام صليب القائد من رتبة استحقاق من جمهورية ألمانيا الاتحادية     نيشان الاستحقاق ذي النجوم لجمهورية بولندا من رتبة ضابط

كان هولبروك سفير الولايات المتحدة في ألمانيا من عام 1993 إلى 1994. وكان معروفا في الاوساط الدبلوماسية والصحافية، قد حقق شهرة عامة كبيرة عندما توسط مع رئيس الوزراء السويدي السابق كارل بيلت في التوصل إلى اتفاق سلام بين الفصائل المتحاربة في البوسنة وتبعه توقيع اتفاقية دايتون للسلام في 1995. كان هولبروك مرشحا قويا ليخلف وارن كريستوفر المتقاعد على منصب وزير الخارجية، لكن الرئيس بيل كلينتون اختار مادلين أولبرايت بدلا منه في 1996. ومن عام 1999 إلى عام 2001، عمل هولبروك سفيرا للبلاد لدى الامم المتحدة.

كما كان مستشارا للحملة الرئاسية للسيناتور جون كيري في عام 2004. انضم هولبروك بعد ذلك إلى الحملة الرئاسية للسناتور هيلاري كلينتون وأصبح مستشارا للسياسة الخارجية. واعتبر هولبروك المرشح المحتمل لمنصب وزير الخارجية في حالة انتخاب كيري أو هيلاري كلينتون. وفي يناير 2009، عين هولبروك مستشارا خاصا في باكستان وأفغانستان، وعمل في إدارة الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. [11]

وبقي في منصبه حتى توفي من مضاعفات تسلخ الأبهر في 13 ديسمبر 2010. [12]

كان طموح هولبروك الذي لم يتحقق هو أن يصبح وزيرا للخارجية. واعتبر إلى جنب جورج كينان وشيب بولن من بين أهم الدبلوماسيين الأمريكيين الذين لم ينالوا منصبا حكوميا. واعتبر العديدون دور هولبروك في اتفاق دايتون أنه يستحق جائزة نوبل للسلام. [13][14][15][16]