رودورا (قصيدة)

رودورا (بالإنجليزية: The Rhodora)‏، عند السؤال ، من أين الزهرة" ، أو ببساطة "رودورا" ، هي قصيدة كتبها الكاتب الأمريكي رالف والدو إيمرسون ، فيلسوف في القرن التاسع عشر. تدور القصيدة حول جمال الرودورا في محيطها الطبيعي، وهي شجيرة شائعة مزهرة للزينة.

هذه المقالة حول كتاب غير مترجم للغة العربية، قد تحتوي على مصطلحات ترجمها المحررون أو أوجدوا مقابلاً عربياً لها في المعاجم. لو كنت تعرف نسخة معربة، لا تتردد باستبدال المصطلحات الموجودة في المقالة بتلك الموجودة في النسخة المعربة.
قصيدة رودورا لرالف والد إمرسون

هيكلية القصيدة

بدأ إيمرسون في المجلة الجديدة بتدويناته الشعرية في عام 1834 ، وكان أولها قصيدة "رودورا" ، الذي كتبها في مايو[1].حيث كان قد زار قبل شهر مقبرة ماونت أوبرن في كامبريدج ، ماساتشوستس ، حيث نشأت علاقة روحية عميقة بينه وبين البيئة الطبيعية هناك.[2]

تتكون قصيدة إيمرسون من 16 سطراً ، والتي ربما حول أن تكون نسخة أطول قليلاً من قصيدة سونيت[1] . تستخدم رودورا "شكلاً معقدًا من التناظر الهادف الذي يجمع بين الأوكتافات)اسم يُطلق علي ثامن درجة في سلم الموسيقي أو المقام(؛ والرباعيات والشعر الملحمي.[3] القصيدة مقسمة إلى نصفين: تعرض في الأسطر الثمانية الأولى الموقف وتطرح السؤال في العنوان الفرعي بينما تقدم الأسطر الثمانية التالية إجابة.[4]

أُدرجت "رودورا" في مجموعة قصائد إيمرسون لعام 1847.

التحليل

تُعبر "رودورا"عن شعور بالاندماج مع المبدأ الروحي الأعلى ، الذي يتلاشى في الطبيعة.[5] يتم تقديم الرودورا في القصيدة كزهرة جميلة مثل الوردة ، لكنها تظل متواضعة ولا تسعى نحو شهرة أوسع. يرتبط إيمرسون بالزهرة من خلال اعتناق التواضع كفضيلة مسيحية على حد سواء.[6] تُظهر "رودورا" بدايات أفكار إيمرسون حول ارتباط البشرية بالعالم الطبيعي والتي يمكن التعبير عنها بشكل أكبر في كتابه الأول "حول الطبيعة"الذي نشره عام 1836.[3][7]

يصف إيمرسون الرودورا الفخري في الغالب من خلال حاسة البصر عبر التركيز على اللون ، وخاصة حيويتها على عكس المسبح المظلم، متجاهلاً الحواس الأخرى مثل حاسة الشم والسمع.[8] تقارن الباحثة الأدبية إليسا نيو القصيدة ب "قصائد التحور الأمريكية" الأخرى مثل "زهر العسل البري" لفيليب فرينو و "To a Fringed Gentian".[9] لوليام كولين براينت.يضيف الباحث ألان بيرنز إلى تلك القائمة قصائد أمريكية أخرى تركز على الاستخدام الرمزي للزهور ، بما في ذلك قصائد براينت "The Yellow Violet" وجيمس راسل لويل "To the Dandelion".[10]

المراجع

  1. Richardson, Robert D. Jr. Emerson: The Mind on Fire. Berkeley, California: University of California Press, 1995: 177. (ردمك 0-520-08808-5).
  2. Richardson, Robert D. Jr. Emerson: The Mind on Fire. Berkeley, California: University of California Press, 1995: 162. (ردمك 0-520-08808-5).
  3. Von Frank, Albert J. Ralph Waldo Emerson: The Major Poetry. Cambridge, MA: Harvard University Press, 2015: 32. (ردمك 978-0-674-04959-8)
  4. Yoder, R. A. Emerson and the Orphic Poet in America. Berkeley, CA: University of California Press, 1978: 82. (ردمك 0-520-03317-5)
  5. Schneider, Stephen H. and Lynne Morton. The Primordial Bond: Exploring Connections between Man and Nature Through the Humanities and Science. New York: Plenum Press, 1981: 100. (ردمك 978-1-4684-1059-4)
  6. Yoder, R. A. Emerson and the Orphic Poet in America. Berkeley, CA: University of California Press, 1978: 83. (ردمك 0-520-03317-5)
  7. Yoder, R. A. Emerson and the Orphic Poet in America. Berkeley, CA: University of California Press, 1978: 84. (ردمك 0-520-03317-5)
  8. Joshi, Mularam. Emerson, the Poet. Delhi, India: Mital Publications, 1987: 15.
  9. New, Elisa. The Regenerate Lyric: Theology and Innovation in American Poetry. New York: Cambridge University Press, 1993: 46. (ردمك 0-521-43021-6)
  10. Burns, Allan. Thematic Guide to American Poetry. Westport, CT: Greenwood Press, 2002: 3. (ردمك 0-313-31462-4)
    • بوابة الولايات المتحدة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.