روبير دو كيه

روبير دو كيه دو سان أيمور (بالفرنسية: Robert de Caix de Saint-Aymour)‏ (بالفرنسية روبير دو كيه)، ولد بتاريخ 5 شباط 1869 في باريس، وتوفي فيها بتاريخ 12 آذار 1970. صحفي وكاتب وسياسي فرنسي .

روبير دو كيه
معلومات شخصية
الميلاد فبراير 5, 1869
باريس
الوفاة مارس 12, 1970
باريس
مواطنة فرنسا  
عضو في جمعية جغرافية ،  وأكاديمية علوم أقاليم ما وراء البحار   
الحياة العملية
المدرسة الأم الكلية الليبرالية للعلوم السياسية   
المهنة صحفي ،  وسياسي ،  وكاتب ،  ودبلوماسي [1] 
اللغة الأم الفرنسية  
اللغات الفرنسية [2] 
الجوائز
 نيشان جوقة الشرف من رتبة ضابط    
هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (ديسمبر 2013)

حياته

روبير دو كيه هو الابن البكر للمؤرخ وعالم الآثار أميديه دي كيه دو سانت أيمور. أمضى طفولته في قصر عائلته المعروف باسم "أونون Ognon ". درس في مدرسة العلوم السياسية في باريس. خلال الفترة من 1898 إلى 1909 سافر عدة مرات إلى آسيا. وفي عام 1901 أصبح رئيس تحرير "نشرة لجنة آسيا الفرنسية". خلال الأعوام الأولى من 1900 استطاع دو كيه الوصول إلى وزارة الخارجية الفرنسية، عن طريق الصلة الجيدة التي جمعته بفيليب بيرتيلو الأمين العام للوزارة.

عمل في الصحيفة اليومية Journal des Débats حيث كان مسؤولاً عم قسم القضايا السياسية. من خلال عمله هذا استطاع التواصل مع أشهر شخصيات الاستعمار الفرنسي. اعتباراً من 1896-1897 اصبح واحداً من المؤرخين في الحزب الاستعماري le parti colonial. انتسب دو كيه إلى عدد من المنظمات الاستعمارية مثل : الجمعية الجغرافية في باريس، وجمعية تاريخ المستعمرات الفرنسية، والرابطة الاستعارية الفرنسية، واللجنة الفرنسية الأمريكية، واللجنة أوقيانوسيا الفرنسية.
في إحدى أسفاره عام 1926 تعرف على الشعب الأكادي، فشارك في العديد من المؤتمرات لإيجاد روابط جديدة بين فرنسا و أكاديا. كما ساهم في تأسيس اللجنة الفرنسية الآكادية.

دو كيه و الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان

يعتبر دو كيه واحداً من الشخصيات التاريخية التي ساهمت في ولادة الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان. بصفته عضواً بارزاً في الحزب الاستعماري الفرنسي،استطاع من خلال نفوذه تغيير توجهات الحزب الأفريقية لتصبح أيضاً أسياوية ومركزاً على سوريا خصوصاً. كُلفَ دو كيه من قبل جورج كليمنصو بمعالجة قضايا الشرق الأوسط مع الأمير فيصل بن الحسين، لمواجهة الطموحات الإنجليزية. فكان دو كيه عراب السياسة الفرنسية في بلاد الشام. اختير عام 1919 ليصبح معاوناً مدنياً للمندوب السامي الجنرال غورو، حيث أوكلت إليه وظيفة الأمين العام للمفوضية العليا (سكرتير). فعمل من خلال منصبه هذا على وضع أسس الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان.

بعد أن غادر الجنرال غورو سوريا في عام 1923، رأى دو كيه في نفسه الأجدر ليحل محله. لكن الحكومة الفرنسية فضلت تعيين الجنرال ويغان. إذا أن سياستها أنذاك كانت تقضي بتعين مندوبين عسكرين وليس مدنيين. في عام 1924 عين دو كيه مندوباً لفرنسا في اللجنة الدائمة للانتدابات التابعة لعصبة الأمم في جنيف، وبقي في عمله هذا حتى عام 1939 .

مؤلفاته


انظر أيضا

الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان

الجنرال هنري غورو

وصلات خارجية

  1. وصلة : https://d-nb.info/gnd/132595842 — تاريخ الاطلاع: 24 يونيو 2015 — الرخصة: CC0
  2. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb15501498m — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — الرخصة: رخصة حرة
    • بوابة فرنسا
    • بوابة السياسة
    • بوابة أعلام
    • بوابة لبنان
    • بوابة سوريا
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.