ركود المياه
الأخطار
تعتبر الملاريا وحمى الضنك من أكبر أخطار المياه الراكدة، والتي يمكن أن تُصبح مرتعا للبعوض الناقل لهذه الأمراض. المياه الراكدة قد تكون خطيرة إذا استعملت للشرب لأنها توفر حضانة أفضل من المياه الجارية لأنواع كثيرة من البكتريا، وغيرها من الطفيليات.
أنماط المياه الراكدة
يمكن تصنيف المياه الراكدة إلى الأنماط الأساسية التالية، على الرغم من تداخلها:
- ركود المياه في البحيرات، الأهوار، الأنهار، الخ.
- ركود المياه السطحية والمياه الجوفية.
- ركود المياه المحتجزة: قد يحتجز الماء في الأواني المنزلية، وكذلك في حاويات طبيعية مثل جذوع الأشجار المجوفة و أغماد الأوراق، إلخ.
كيفية الحد منها
بما أن البحيرات والأهوار والأنهار والأغماد هي من صنع الطبيعية فيجب المسائلة فقط على الأصناف التي يسببها الإنسان.
لتجنب ركود المياه الجوفية والسطحية، ينصح باستخدام شبكة تصريف للمياه، وحراثة التربة. المناطق ذات المياه الضحلة تكون أكثر عرضة لركود المياه، نتيجة لانخفاض قابلية تصريف المياه عبر التربة بشكل طبيعي. الإفراط في الري قد يسبب ركود المياه السطحية أو الجوفية .
الأحياء التي يمكن أن تزدهر في المياه الراكدة
النباتات
بعض النباتات تفضل محطات المياه المتدفقة، في حين أن البعض الآخر، مثل نبات اللوتس، تفضل المياه الراكدة.
البكتيريا
توجد عادة في المياه الراكدة مختلف أنواع البكتيريا اللاهوائية منها:
- البكتريا نازعة النتروجين
- البكتيريا الأرجوانية
- البريمية
متفرقات
استخدمت برك المياه الراكدة تاريخيا في تجهيز القنب وغيرها من المنتوجات النسيجية، وأيضا لإنتاج ألياف الزيزفون الذي استخدم في صنع الاحذية الليفية.
التَعطين هي عملية نقع القنب عدة أسابيع لفصل البكتيريا عن الألياف اللحائية.
اقرأ أيضا
مراجع
- Cabral, João (October 10, 2010). "Water Microbiology. Bacterial Pathogens and Water". International Journal of Environmental Research and Public Health. مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Health Risks Associated with Stagnant Water (PDF) (Report). World Health Organization. 2013. مؤرشف من الأصل (PDF) في 5 نوفمبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "General Article: Yellow Fever and Malaria in the Canal". Panama Canal (film). Boston, MA: WGBH Educational Foundation. 2010. مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة علم البيئة
- بوابة ماء
- بوابة طب