ذروة الفوسفور

ذروة الفوسفور هو مفهوم لوصف النقطة الزمنية التي تصل فيها البشرية إلى الحد الأقصى لمعدل الإنتاج العالمي للفوسفور باعتبارها مادة خام صناعية وتجارية. يستخدم المصطلح بطريقة مكافئة لمصطلح ذروة النفط المعروف.[2] أثيرت القضية حول ما إذا كانت "ذروة الفوسفور" وشيكة أم لا في عام 2010 تقريبًا، ولكن تم رفضه إلى حدٍّ كبير بعد أن زادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية وغيرها من المنظمات التقديرات العالمية لموارد الفسفور المتاحة.

رسم بياني يوضح الإنتاج العالمي من صخور الفوسفات بين سنتي 1900–2016، صادر عن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.[1]

الفوسفور هو مورد محدود ولكنه منتشر على نطاق واسع في قشرة الأرض والكائنات الحية ولكنه نادر نسبياً في الأشكال المركزة. إن الطريقة الوحيدة للإنتاج الفعالة من حيث التكلفة حتى الآن هي بعملية تعدين لصخور الفوسفات، ولكن هناك عدد قليل من الدول فقط لديها احتياطيات كبيرة منه. من الصعب التكهن بالإنتاج العالمي من هذه الخامة نظراً للظروف الإقليمية للدول التي تكثر فيها هذه الخامة.[3]

تعتبر وسائل إنتاج الفوسفور التجاري إلى جانب التعدين قليلة لأن دورة الفوسفور بطيئة، نظراً لعدم شمولها على مرحلة انتقال على شكل غاز.[4] إن المصدر السائد للفوسفور في العصر الحديث هو صخور الفوسفات (على عكس ذرق الطائر (الغوانو) الذي سبقه). وفقًا لبعض الباحثين، فمن المتوقع أن يتم استنفاد احتياطيات الأرض التجارية وبأسعار معقولة من الفوسفور في 50-100 عام المقبلة، ووصولها إلى ذروة الفوسفور في حوالي عام 2030.[2][5] يقترح آخرون بأن الإمدادات ستستمر لعدة مئات من السنين.[6] كما هو الحال مع تخمين ذروة النفط فإنه لم يتم تسوية السؤال فيما يتعلق بالفوسفور أيضاً، إذ لا توجد تخمينات متسقة، خاصة مع نشر الباحثين في مختلف المجالات بانتظام لتقديرات مختلفة لاحتياطيات الفوسفات الصخري.[7]

طالع أيضاً

مراجع

  1. "Phosphate Rock Statistics and Information". USGS. مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Cordell, Dana; Drangert, Jan-Olof; White, Stuart (2009). "The story of phosphorus: Global food security and food for thought". Global Environmental Change. 19 (2): 292–305. doi:10.1016/j.gloenvcha.2008.10.009. ISSN 0959-3780. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Walan, P.; Davidsson, S.; Johansson, S.; Höök, M. (2014). "Phosphate rock production and depletion: Regional disaggregated modeling and global implications". Resources, Conservation and Recycling. 93 (12): 178–187. doi:10.1016/j.resconrec.2014.10.011. مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 09 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Neset, Tina-Simone S.; Cordell, Dana (2011). "Global phosphorus scarcity: identifying synergies for a sustainable future". Journal of the Science of Food and Agriculture. 92 (1): 2–6. doi:10.1002/jsfa.4650. PMID 21969145. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Lewis, Leo (23 June 2008). "Scientists warn of lack of vital phosphorus as biofuels raise demands" (PDF). Times Online. مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 يوليو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  6. IFDC.org - IFDC Report Indicates Adequate Phosphorus Resources, Sep-2010 نسخة محفوظة 27 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  7. Edixhoven, J. D.; Gupta, J.; Savenije, H. H. G. (2014). "Recent revisions of phosphate rock reserves and resources: a critique" (PDF). Earth System Dynamics. 5 (2): 491–507. Bibcode:2014ESD.....5..491E. doi:10.5194/esd-5-491-2014. ISSN 2190-4987. مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 سبتمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة علم الأحجار الكريمة والمجوهرات
    • بوابة الاقتصاد
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.