دموع اصطناعية

التحضيرات تحتوي على كاربوكسي-ميثيل سليلوز,[2] كحول متعدد الفاينيل، [2] هيدروكسي-بروبل-ميثيل سليلوز [2](ويعرف أيضا باسم HPMC أو هايبرميللوز)، هيدروكسي بروبيل سليلوز [1] وحمض الهيالورونيك (المعروف أيضا باسم هالويورنان، HA) [3] وهي تحتوي على الماء والأملاح والبوليمرات ولكنها تفتقر إلى البروتينات الموجودة في الدموع الطبيعية. المرضى الذين يستخدمونها بشكل متكرر أكثر من مرة واحدة كل ثلاث ساعات [1] عليهم اختيار منتج خالي من المواد حافظة [1] أو منتج يحوي مواد حافظة غير مزعجة.

تستخدم الدموع الاصطناعية كل بضع ساعات [4] يمكن أن توفر راحة مؤقتة من أعراض جفاف العين. يعمل هيدروكسي-بروبل السليلوز على تثبيت وتثخين الغشاء المسيل للدموع أمام القرنية ويطيل من وقت هذا الغشاء.[1]

الدموع الاصطناعية عادة ما تكون الخط الأول لعلاج جفاف العين.[5] في حين أن الحالات الخفيفة تتطلب استخدام قطرات التشحيم أربع مرات في اليوم، والحالات الشديدة تتطلب علاج أكثر فاعلية، مثل 10-12 مرات في اليوم.[1] يمكن استخدام دموع اصطناعية أثخن في الحالات الشديدة، على الرغم من أن هذا قد يطمس الرؤية مؤقتا.[1]

يمكن لقطرات العين الحمراء جعل العيون أكثر جفافا.[5] عند ارتداء العدسات اللاصقة، يجب اعادة ترطيب العين واستخدام قطرات التشحيم المخصصة للعدسات اللاصقة.[5] هناك أنواع أخرى من القطرات قد تحتوي على مكونات تضر بالعدسات اللاصقة.[5]

الآثار السلبية المحتملة من كاربوكسي-ميثيل السليلوز ومواد التشحيم المماثلة تشمل ألم في العين، والتهيج، واحمرار متواصل، وتغييرات في الرؤية.[1] ينبغي وقف استخدمها إذا حدث أي من هذه الآثار.[1] الآثار الجانبية لهيدروكسي-بروبيل السليلوز تشمل فرط الدم، رهاب الضوء، التصاق الرموش، عدم الراحة، والتهيج.[1] ومع ذلك، فإن الإثار الجانبية الكلية للدموع الاصطناعية نادرة جدا.[2] ليس هناك أي تداخلات دوائية معروفة للدموع الاصطناعية.أحد موانع استخدام الدموع الاصطناعية الموثقة هو فرط الحساسية.[1]

الدموع الاصطناعية هي جزء من العلاج الموضعي لالتهاب القرنية والملتحمة الجاف للحيوانات مثل الكلاب والقطط والخيول.[6]

• بوابة صيدلة
• بوابة طب
• بوابة الكيمياء