دغيم الظلماوي

دغيم الظلماوي، هو شاعر مشهور في الثقافة الشعبية في الجزيرة العربية، عاش في منطقة حائل في فترة حكم آل رشيد. يشتهر بلقب الظلماوي وبكرمة وله القصيدة القهوة المشهورة "يا كليب".

هذه المقالة مرشحة للحذف بناء على سياسة الحذف. علما بأنه تم طلب نقاش الحذف للمرة الأولى ولذلك يمكن تحسينها وإصلاحها.
للمزيد من التفاصيل وإبداء رأيك في الحذف الرجاء الاطلاع على نقاش الحذف لهذه الصفحة. علما أنه بإمكانك تحسين المقالة لتدارك أسباب الحذف لكن لا تفرغ الصفحة، ولا تمسح هذا الوسم قبل الانتهاء من نقاش الحذف. (وسم هذا القالب منذ: يناير 2021)
دغيم الظلماوي
معلومات شخصية
الميلاد 1256 هـ
حائل
الوفاة 1324 هـ
المدينة المنورة
الحياة العملية
المهنة شاعر  
بوابة الأدب

نسبه

دغيّم بن عيد بن بشير من الشلقان، ويشتهر بدغيّم الظلماوي.

حياته

ولد في حائل سنة 1256 هـ، وعاش الشاعر دغيم الظلماوي في عهد حكم آل رشيد لنجد، في عهد الأمير محمد بن عبد الله بن علي الرشيد و عبدالعزيز المتعب الرشيد. كان كريماً مكرماً للضيوف الذين يأتونه، وقد ذاع صيته بسبب قصيدة له مشهورة مطلعها:

ياكليب شب النار ياكليب شبهعليك شبه والحطب لك يجابي

قصائده ومناسباتها

قصيدة القهوة

قصيدة القهوة للشاعر دغيّم الظلماوي من أشهر القصائد في حب القهوة وإكرام الضيوف، يفتخر فيها دغيّم بأنه شخص يكرم الضيوف ويرحب ويفرح بهم وأن ناره دائماً مشتعلة وجاهزة لإعداد القهوة للضيوف، وكان عنده خادم اسمه كليب مهمته الوحيدة هي إعداد القهوة وتقديمها للضيوف· والجدير بالذكر أن هذه القصيدة ولقوة انتشارها وشهرتها في ذلك الوقت أثارت حفيظة محمد بن عبد الله بن علي الرشيد الذي كان حاكماً لحائل وما حولها آن ذاك، فأوعز إلى عديد من الشعراء يردوا عليه عليه، وارسل آخرين لاختبار كرمه، فلما علم دغيّم الظلماوي أن ابن رشيد كان مستاء من قصيدته ذهب للسلام عليه في حائل وألقى بين يديه قصيدة أخرى يعتذر فيها عن هذه القصيدة. يقول دغيّم قصيدة القهوة المشهورة:[1][2]

ياكليب شب النار
(دغيم الظلماوي)
ياكليب شب النار ياكليب شبهعليك شبه والحطب لك يجابي
وأنا علي يا كليب هيله وحبهوعليك تقليط الدلال العذابي
الوالمه يا كليب عجل بصبهوالرزق عند اللي ينشي السحابي
وإدغث لها يا كليب من جزل خبهوشبه ليا منه هبا كل هابي
أبي ليا شبيتها ثم قبهتجلب سراة من بعيد غيابي
بنسرية يا كليب صلف مهبهليا هب نسناسه تقل سم دابي
متكتفين وناطحين مهبهمتلطمين وسوقهم بالعقابي
صبه لقرم صرفته ما حسب بهيوم البخيل مكنهب الوجه هابي
وصبه لمنعور و من جاه نبهيرخص بعمره والدخن له ضبابي
وعده عن اللي مايداري المسبهاللي يدور بالقصير الغيابي
ليا باطن الهلباج خطو الجلبهيازين تالي الليل خبط الركابي
افرح لهم وابدي سلام المحبةليا شح بالهين كبير العلابي
سلام احلى من شخاليل جبهواحلى من السمن الجديد العرابي
وخطو الولد يوم الملاقا نكبهيصير معنا من حساب الزهابي
وش عاد لو يلبس زبون وجبهمعيرة على غضير الشبابي
أنا لقيت الصبر يازين غبهيرقيك روس مشمرخات الهضابي
ومن لا صبر يا كليب في حكم ربههذاك يوم البعث ماله ثوابي
يقولها اللي ما حسب للمسبهولا عرقل الأجواد ببعض الهلابي
هذا هوى بالي وهذا مطبهمن قبل مايسفي علينا الترابي

قصيدته في ابن رشيد

سبب هذه القصيدة هو أنه يقال أن محمد بن عبد الله بن علي الرشيد بعث مناديباً إلى الظلماوي وطلب منهم أن ينزلوا به في منتصف الليل ليختبر مدى كرمه، فإن كان كرمه على ما ذكر في قصيدته، فلا بد أن تكون ناره مشتعلة في ذلك الوقت والقهوة جاهزة· وفعلاً وجد المناديب أن كليباً خادم الظلماوي كان على أهبة الاستعداد حينما حلوا ضيوفاً عليه بعد منتصف الليل· وحينما علم دغيّم الظلماوي أن ابن رشيد كان مستاءً من قصيدته في كليب، ذهب للسلام عليه في حائل وألقى بين يديه هذه القصيدة يعتذر فيها عن القصيدة السابقة·[1] يقول فيها:

مده رهن لولاك ماقلت ياكليب
(دغيم الظلماوي)
مده رهن لولاك ماقلت ياكليبولا قلت شب النار وصر موقد له
في ليلة تجدع له سواة المشاهيبنسرية تلصق خليل لخله
نطعن بعزك ياحصان الاطاليبوعسى اللي جمع حزمتك ما يفله
يالجوهر الناريز يالمسك يالطيبيا عنبر من جربه مايمله
تكفي محاليب وتملى محاليبوكبد تيبسها وكبد تبله
ياطير شلوى مالقي بك عذاريبلو تستحي ما تجمع الطيب كله
يا بو اليتامى والارامل ومن عيبوأبو لمن صار العصا ثالث له
وابو المحرول والعمي والمحاديبومن ضامته بقعاء تصر والد له
أن كان هرجي به عليكم عذاريبسامح عسى اللي عقبك بألف حله

بعد ماسمع محمد بن عبد الله بن علي الرشيد هذه القصيدة أقسم بأن لا يشتري دغيم الظلماوي القهوة مادام حيّاً وأن تأتيه هدية من ابن رشيد.[بحاجة لمصدر]

قصيدة أخرى

سبب القصيدة أنه في إحدى المرات وفد دغيّم الظلماوي على محمد بن عبد الله بن علي الرشيد في أيام العيد فوزع خدم الأمير كسوة العيد على الوفود عدا دغيّم، فإنه لم يحصل على كسوة وكان من الشيمة وعزة النفس بحيث لم يطالب بالكسوة· ولما ذهب للسلام على ابن رشيد في يوم العيد لاحظ ابن رشيد أن جميع من حضر للسلام كان مكتسياً بكساء جديد عدا دغيّم الظلماوي فسأله عن السبب فأجاب دغيم بهذه القصيدة:[1]

الله من الماهود
(دغيم الظلماوي)
الله من الماهود قِسّم ضحى العيدكَمْخات شامٍ تقل نوّار وادي
من كيس معطي ليّنات المِقاويدأدنى عطايا طير شلوى جواد
قِسّم وانا عنهم تِقِل من ورا الحيدتِقَنْطَرَتْ بي يوم نادى المنادي
ياطير شلوى مِقْتِفِينا حواصيدلا خير في عمرٍ وراه الحصادي
ان عاش راسك كل يومٍ لنا عيدالله خلق كَفِّك لمالك نِفادي
يامْعَزّل الصابور ياعين عِرْبيد ياكوكبٍ وان كَبِّه الوِرْد زاد
ما لك حَلِيٍّ كود عنتر وابا زيدوابن الوليد وحاتمٍ والمهادي

مرثيته في زوجته

رثى الشاعر دغيم الظلماوي زوجته بقصيدة تحمل الحزن والأسى على فراقها، يقول فيها:[3]

ياما عذلت القلب
(دغيم الظلماوي)
ياما عذلت القلب لاشك ما طاعولا هو على بعض المعاني سنوعي
عاب..وعما..ماله من البين مطلاعمتحيرٍ مالي شبيهٍ بنوعي
يا ونتي مالي من الناس فزاعولا فاد لو كل القبايل بطوعي
واكتلت من ليعات الايام بالصاعولاهي على راسي كثيرٍ اربوعي
منهم حمود اللي للرقاب قطاعمصاوبه لوهي بغيره تروعي
ياما غدا له من شجاعٍ وشعشاعابطالٍ اطرفهم يقد الجموعي
لا شك هو يتلف طويلات الابواعباسه يبيد به رصيف الدروعي
غصبٍ على الغالين يظهرن الادماعوانا اصطبر لله محيره اضلوعي
في دبرة اللي سامك العرش سماعولاني من اللي يفعل الله جزوعي
يا عالمٍ بالغيب يا مبر الاوجاعيا مالك الدنيا البصير السموعي
ترحم لمن قلبه غدا حصو مقلاعوالا فحم كيرٍ ولاه القطوعي
على حبيبٍ حال من دونه القاععذبٍ خديني عايزٍ بالطبوعي
تفهم إلى غطيت يمه بالاصباعوالناس ما تدري على أي نوعي
ولا طلبته حاجةٍ جت بالاسراعاسرع من العبره بنثر الدموعي
ما هي من اللي دورة في الاطماعولاهي من اللي يدهلونه بتوعي
ولا هي من اللي يرجم الوجه مرقاعلا غبت كني حاضرٍ بالسنوعي
ولاهي من اللي لا مشت تقل سعساعتهرف هريف الذيب بين النجوعي
وان جو مناكيفٍ من البر جواعتسرع قراهم وان لفوا عقب جوعي
يا مصخر الحوته ليونس بالاطلاعيا خالق الاثمار من كل نوعي
تجعل لها في جنة الخلد مجضاعارجيك ياللي منك نرجي النفوعي
وعلى الصراط ان ريضت شبر وذراعلمحت بصر او مثل برقٍ لموعي
ولو يعرضن عذبات الانياب فراعما اريدهن عقبه ولو طار شوعي
وصلوا على من هو للإسلام شفاعالمصطفى سيد قريش الشفوعي

وفاته

توجه إلى الحجاز في عام 1324هـ، وفيها مرض ومات بمدينة الطائف عام 1324 هـ.[4]

انظر ايضاً

المراجع

    • بوابة شعر
    • بوابة أدب
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.