خنيس
خنيس إحدى المدن الساحلية الصغيرة بالجمهورية التونسية.[1][2][3] تقع في ولاية المنستير عند حوض البحر الأبيض المتوسط الذي يحدها شرقا وعلى بعد 5 كلم جنوب المنستير. ويقدر عدد سكانها بحوالى 10,000. وهي مسقط رأس اللغوي التونسي الشهير "أبو اسحاق الخنيسي". ومن يدرس قواعد اللغة واللغويات والأولى في الجامعة الإسلامية ومركز الابحاث في أفريقيا يقيمها aghlabites في القيروان وفقا للمؤرخ التونسي حسن حسني عبد الوهاب.[4]
خنيس | |
---|---|
إحداثيات: 35°42′44″N 10°49′00″E | |
تقسيم إداري | |
البلد | تونس |
التقسيم الأعلى | ولاية المنستير |
عدد السكان | |
عدد السكان | 10000 |
معلومات أخرى | |
الرمز البريدي | 5011 |
أصل الاسم
المعنى الدقيق لكلمة "خنيس" لا يزال غامضا. لكن يمكن أن يرمز إلى الكنيسة باعتبارها تشوه من الكلمة العربية "kanis"، وأخرى تشير إلى وصله لكلمة "khounais" الاكتئاب معنى باللغة العربية. أحسب مدينة أخرى واسمها هي من أصل بربري، ولكن كلمة في حد ذاته غير معروف. وتجدر الإشارة إلى ان في العراق هناك مثل قديم القرية الأشوريه التاريخية مع اسم khniss. أيضا في المغرب، هناك قرية في منطقة البربريه الذي يحمل نفس الاسم. ورغم أن هذا قد يعطى مزيد من القروض للنسخة معتبرة لالبربريه الأصلية للكلمة، كل هذه التكهنات والتلميحات يحتاج إلى مزيد من التحقيقات.
توضيح
خنيس كلمة عربية أصلا ولا ترمز مطلقا إلى الكنيس كما قيل.وردت في "لسان العرب"(ج:خ-ر صفحات:911و912)مادة:خنس:الخنوس الانقباض والاستخفاء... وخُنَـيْس اسم، وبنو أخنس حيٌّ.خنساء وخُناس وخنسى كلّه اسم امرأة.
وهي قرية موجودة منذ القرن الثالث وربّما قبل، وهي موقع خلفيّ لما سيُعرف بالمنستير إذ بُنيت قبلها.لأنّ من اساراتيجية المسلمين في الثغور التي هي مواقع دفاعية عدم بناء المدن على البحر مباشرة(راجع لماذا اختار عقبة بناء القيروان بعيدة عن البحر)كانت المنستير ثغرا يرابط به المجاهدون ويتصدّون لعزوات الطليان، وكانت خُنيس وراء الثغر بحوالي 6 كلمترات فبنوا فيها مسجدا وحوله بعض المنازل تأوي العائلات والنساء والأطفال بحيث يكونون في معزل عن أيّة غارة، ومن هنا جاءت كلمة خُنيس أي:المستخفية (عن العدوّ)أي التي لا يطالها العدوّ. مع العلم أنّ اسم خُنيس هو اسم شائع للرجال كما أنّ اسم الخنساء اسم شائع بين النساء. الخلاصة أنّ خنيس اسم عربي عريق ذو معنى وأنهاأصيلة وقديمة جدا. )الإضافة للدكتور محمد الهادي عياد)
السكان
يعرف سكان مدينة خنيس بطبعهم المسالم، وتفانيهم في العمل حتى وإن كان شاقا؛ وحسن الضيافة. وقد تميزت المدينة بعد الاستقلال بتخرج عدد كبير من الشخصيات والأكاديميين، والأطباء، والمهندسين، وراءه مجموعة من المعلمين الأكفاء الأوائل تخرجوا من جامع الزيتونة والذين ساهموا بقسط وافر في تكوين هذه النخبة.
التاريخ
وفرت المدينة ملجأ للدول العربية والإسلامية تم اجلاؤهم من الأسر المسلمة في جزيرة صقلية الإيطالية (1061 م - 1091 م) بعد غزو النورمان لها [5][5] وربما يعود هذا التحريف لطريقة نطقه من قبل المستعمر الفرنسي للبلاد التّونسية. بعض المصادر ذكرأن الهجرة من صقلية إلى خنيس في القرنين العاشر والحادي عشر على دفعتين. المنستير المجاورة، وهي مسقط رأس العالم الشهير "سيدي المزري" وأصله من مزارا في صقلية.
اقتصاد المدينة
النشاط الاقتصادي للمدينة يقوم على زراعة الزيتون، وصيد السمك، واستغلال مقاطع الرمل والحجر (سقط فيه من المناظر الطبيعية المجاورة مشوه)، وعلى حرفة صناعة النسيج. خنيس المتخصصة في تجهيز الصوف والنسيج في أنواع مختلفة من جودة عالية والأغطية الصوفية التقليدية، مثل "ferrachia" و"abena"؛ الالبسه مثل "barnous" و"kedroun" ؛ والسجاد والبسط و"klim"، وما إلى ايامنا هذه، الاقتصاد المحلي هو الأكثر تنوعا، ولكنها لا تزال تسيطر عليها مهما الموجهة نحو التصدير صناعة النسيج، معظمها للملابس الجاهزه. الحديث مع الهيكل التنظيمي للصناعة المنسوجات والغزل والنسيج التقليدية الصوفية النشاط، الذي فوت على آخر الابتكارات والتكنولوجيات، وحصلت على صدمة شديدة الاهميه الاقتصادية وانخفض.[6] وثمة خطر حقيقي في أن الخبرة التقليدية لصناعة المنسوجات الصوفية ستتلاشى تماما.
الجغرافيا
خنيس مدينة ساحلية ميزات بداية مذهله من الاكتئاب البحرية في قاع البحار الضحله التي تمتد حتى "كاب dimass" في bekalta، thapsus القديمة. من khniss إلى bekalta يمكن ان نلاحظ متميزتين في مستويات البحار. الأول هو واحد لا يقتصر بحيره كبيرة أو الامواج والتيارات البحرية، ودعا من جانب السكان المحليين "البحر الميت"، والثاني معتدل والتيارات والأمواج، وعادة ما يشار إليها على انها "تعيش البحار". في بعض اجزاء من اعماق البحار الضحله، لا يزال من الفسيفساء الرومانية يمكن التفكير بالقرب من محطة معالجة مياه مجاري للمن lamta - sayyada. ولقد أشار بعض الشيوخ إلى المنطقة "maklouba"، في إشارة إلى أسطوره قديمة تقول المنطقة كانت تعرف ان زلزال كبير حاسمة غيرت المناظر الطبيعية في البحيرة.
البحيرة للkhniss المستخدمة لديها ولا سيما الغنية بالتنوع البيولوجي البحري [7] ان يتم في الماضي القريب المستمر جميلة بالإضافة إلى سبل معيشة أسر الصيادين المحليين. أ الايكولوجيه طريقة من طرق الصيد التقليدية المعروفة باسم "demmassa" على نطاق واسع في المنطقة وتستخدم يكفي ان تكون مثمره للجميع. غير انه في العقود القليلة الماضية، شهدت البحيرة مجموعة من المشاكل البيءيه الخطيره التي تعرض للخطر التوازن الإيكولوجي الفريد. التلوث، وسوء التخطيط وعدم وجود استراتيجيات الحفاظ على المستدامة هي الأسباب الرئيسية لهذه الكارثة البيءيه. فعلى سبيل المثال، يمكن ان تكون سوء التخطيط شهدت في منظومة بنيت على عجل ان ينحرف مياه الأمطار لحمايه المطار من skanes - المنستير المجاورة والقصر الرئاسي في الصيف. بناء جدار من الرمل (درينا) في الجبهة من خلال تصريف مياه الأمطار إلى تفاقم المشاكل. التلوث بسبب النفايات الحضريه والصناعية مزيد من الخنق على المياه والبيئة وهو على الأرجح السبب الرئيسي لاستنفاد التنوع البيولوجي البحري في البحيرة. وعلى الرغم من الطموح بالإضافة إلى خطط لاستعادة هناك حاجة ماسة إلى ذلك ان البحيرة يمكن استعادة الأصل والجمال وتوفير مقومات البقاء والترحيب اعمال الموئل لمرة واحدة من الأنواع البحرية التي ازدهرت في البحيرة.
المراجع
- "Populations, logements et ménages par unités administratives et milieux" (PDF). اطلع عليه بتاريخ 7 septembre 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - "Étude du potentiel aquacole et propositions pour une politique de développement de l'aquaculture en Tunisie". اطلع عليه بتاريخ 14 août 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - Feuillets (باللغة الفرنسية). Tunis: Librairie Al Manar. 1972–1981. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: تنسيق التاريخ (link) - عبد الوهاب (حسن حسني) (warakat feuillets). القطع الموسيقية - سور مدينة لوس انجلوس دي certains جوانب الحضارة العربية ان ifrikia (تونس) تونس، ibrairie المنار، 1972-1981
- History_of_islam_in_southern_italy
- Effets économiques et des Changements الاجتماعية والثقافيه وسور جنيه دي قطاع الغزل والنسيج à l' Artisanat khniss dans جنيه الساحل التونسي / mongi gardalli قدم المساواة ؛ مدير دي thèse : جان كلود rabier - جامعة العلوم et تكنولوجيات دي ليل.
- منظمة الأغذيه والزراعة (الفرنسية)
- بوابة جغرافيا
- بوابة تونس
- بوابة تجمعات سكانية