خليفة بن شخبوط بن ذياب آل نهيان
الشيخ خليفة بن بن شخبوط بن ذياب بن عيسى آل نهيان .الحاكم الخامس من آل نهيان لإمارة أبوظبي . تولى الحكم بين (1833 - 1845م) بعد حكم أخيه الشيخ طحنون بن شخبوط بن ذياب بن عيسى آل نهيان .
خليفة بن شخبوط بن ذياب آل نهيان | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | 4 مارس 1785 أبوظبي | ||||||
الوفاة | الرابع من يوليو سنة 1845م أبوظبي | ||||||
الإقامة | أبوظبي | ||||||
مواطنة | الإمارات العربية المتحدة | ||||||
الديانة | مسلم سني | ||||||
أبناء | زايد بن خليفة آل نهيان و ذياب بن خليفة آل نهيان | ||||||
الأب | شخبوط بن ذياب بن عيسى آل نهيان | ||||||
عائلة | آل نهيان | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | حاكم، سياسي و شاعر | ||||||
الحزب | بني ياس | ||||||
سنوات النشاط | (1833 - 1845م) | ||||||
أعمال بارزة | محاربة القراصنة | ||||||
حياته
ولد الشيخ خليفة في إمارة أبوظبي، عاش متنقلاً بين بواديها وحواضرها، مما أدى إلى تفتح قريحته الشعرية منذ صغر سنه، وقبل أن تثقل كاهله شؤون الحكم والسياسة وأعباؤها،
كان للشيخ خليفة دور كبير في محاربة القرصنة على مياه أبوظبي والدول العربية، وقد ناضل وإجتهد لإبعاد شعبه ومن هم تحت مسؤوليته ورعيّته بالابتعاد عن أي أعمال غير قانونية ومشروعة في تلك المياه وقد نجح في ذلك، وفي عهده أيضاً إنفصل آل بو فلاسه عن بني ياس وتوجهوا إلى دبي، ثم تولوا الحكم فيها[1]
ويقال أنه لم يتزوج إلا بعد أن كبر في السن، حيث أنه تزوج من أعيان قبيلة السودان وهي ابنة: عبد الله بن سيف بالهول السويدي، الذي كان يقيم في منطقة الخان بالشارقة، فأنجبت له الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان، و الشيخ ذياب بن خليفة آل نهيان، وتزوج آمنة بنت زعل بن خلفان بن قطامي السيّار ولم ينجب منها.
ويقال إنه أصيب في أواخر حياته بمرض الجدري، وتوفاه الله في الرابع من يوليو سنة 1845م، فتسلم حكم إمارة أبوظبي من بعده ابن أخيه الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان.
أشعاره
تميزت أشعاره بأنها كانت على وزني الونّه والردحة، ولكن أغراضه الشعرية تمحورت حول الغزل والحكمة غالباً.[1]
و أحد قصائده هي ( طيرٍ يصوغ لحونِ )[2] وقد قالها بعد أن أصابه مرض الجدري وإعتزل الناس:
طيرٍ يصوغ لحونِ
عند برور الصباح
أرق لذي ممحونِ
ما يهتني بطياح
أصبح قبيح اللونِ
في جبهتي نشاح
العراف أظهروني
بلا سلب وسلاح
على الحيد حملوني
و توزمت المراح
في زيزا برزوني
و تهبني الأرياح
هنوى لو زاوروني
ناسٍ عليّ شحاح
لكنهم زادوني
فوق مرضي بيراح
و ادعوا ذريف عيوني
فوق الوجن نضاح
عقب المخا أكسوني
جلد الفهد فضاح
المصادر
- سلطان العميمي (2014م). شعراء آل نهيان (الطبعة الثالث). الإمارات العربية المتحدة - أبوظبي: إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية - أبوظبي ( أكاديمية الشعر ). الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - حمّاد عبدالله الخاطري النعيمي (2002م). أعذب الألفاظ من ذاكرة الحفاظ. أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة. صفحة 142. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة الإمارات العربية المتحدة
- بوابة أعلام