خلافة العرش السعودي

يتم تحديد ترتيب الخلافة على العرش السعودي بواسطة الأسرة الحاكمة في السعودية (آل سعود). فمنذ تأسيس المملكة تولى ولي العهد خلفًا للملك الذي سبقه بعد وفاته، مع تعيين ولي العهد الجديد وفقًا للأقدمية بين أبناء ابن سعود، بالرغم من أن العديد من أفراد الأسرة قد تم تجاوزهم من ذلك الترتيب لأسباب مختلفة. ومنذ عام 2014 استُحدث نظام لتسمية "نائب ولي العهد" (الثاني في خط العرش).

الحاكم الحالي للمملكة العربية السعودية هو الملك سلمان، [1] الذي خلف الملك عبد الله بعد وفاته في 23 يناير 2015. وفي نفس اليوم بويع الأمير مقرن وليا للعهد، وبعد ثلاثة أشهر أعفي بناء على طلبه ليحل محله الأمير محمد بن نايف.[2]

في صباح يوم 21 يونيو 2017 أعفي الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد، وتم اختيار الأمير محمد بن سلمان (نجل الملك) في هذا المنصب، بتأييد من الأغلبية العظمى من أعضاء هيئة البيعة. [3] [4] [5] [6] [7] وهو حفيد ابن سعود، والثاني من جيله الذي يحتل المرتبة الأولى في خط الخلافة. أنشئ مجلس البيعة في عام 2006 لتسهيل انتقال الحكم الملكي للسلطة.

التاريخ

عبد العزيز "ابن سعود"

سيطر آل سعود على أجزاء واسعة من شبه الجزيرة العربية لمدة قرنين ونصف. انهارت الأسرة مرتين في القرن التاسع عشر بسبب الخلاف حول الخلافة. وفي عام 1890 تم استبدال آل سعود بالكامل من قبل آل رشيد. لكنهم حاربوا من أجل استعادة الحكم تحت لواء الأمير عبد العزيز آل سعود، المعروف للعالم باسم "ابن سعود" ، الذي دخل الرياض في عام 1902. [8] بعد الكثير من الاضطرابات، أصبحت المملكة العربية السعودية مملكة في عام 1932.

عندما غزا ابن سعود الجزيرة العربية، شكل تحالفات من خلال تعدد الزوجات لأفراد من أكبر قبائلها. عزز هذا سلطته داخل آل سعود ووسع شرعيته في شبه الجزيرة العربية، فوُلِدَ له ما يقرب من مائة طفل، منهم ستون من الأولاد. وتوفي في عام 1953. [9]

مسألة الخلافة في الجزيرة العربية: 1920-1953

عندما بدأ ابن سعود بتأسيس مملكته، كان لديه ابن اسمه تركي، والذي كان يعتبر وريثه المحتمل، لكنه توفي أثناء وباء الإنفلونزا الكبير الذي حدث في الفترة 1918-1919، تاركًا زوجة حامل. لم يكن من المتصور أن تنجب طفلاً وريثًا لمملكة كانت غير مستقرة تمامًا، كما كان حال إمارة نجد في عام 1920. ترك الأمير مسألة من سيَخلُفه مفتوحة، تاركًا الأمل لأحد أخوته أو ابنه الثاني سعود ليتولى في النهاية ما قد يصبح مملكة كبيرة.

في أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات، بدأ شقيق ابن سعود، محمد بن عبد الرحمن الجدال معه حول من سيكون خليفته؟ ابنه خالد أو سعود؟ في عام 1933 اتخذ الملك اختياره وأعلن الأمير سعود وليًا للعهد.

وفي نهاية حياته أعلن الملك ابن سعود أنه يتمنى أن تكون الخلافة السعودية عبر الأقدمية الراشدة وأن يكون ابنه التالي والأكثر قدرة "فيصل" خلفًا لسعود. وبناءً على ذلك، عندما توفي الملك عبد العزيز في عام 1953 أصبح سعود ملكا، وأُعلن على الفور فيصل وليًا للعهد.

سعود مقابل فيصل

طوال إحدى عشرة سنة من حكم سعود، كانت مسألة من سيخلف الملك سعود تعتبر "محسومة". ومع ذلك فمع زيادة حدة الجدل بين الملك وولي العهد في أوائل الستينيات من القرن الماضي، أخبر الملك أنه كان يفكر في تغيير خط الخلافة من الأقدمية راشدة إلى الابن البكر، وتسمية ابنه الأكبر وليًا للعهد. كان هذا غير مقبول لبقية الأسرة الحاكمة، وبناء على طلب فيصل، قاد الأمير محمد انقلابًا على القصر أطاح بالملك سعود في أواخر عام 1964. [10]

مشكلة الأمير محمد

كان الأمير محمد شخصية ذكية وحركية، على الرغم من المشاكل التي أدت إلى لقبه "والد الشَرَّين". وفي إحدى المرات التي تولى فيها فيصل الحكومة، قام بتعيين أخيه غير الشقيق خالد نائباً لرئيس الوزراء في عام 1962، متجاهلاً محمد. واستمرت مفاوضات سرية فيما يتعلق بشروط تنحي محمد بعد فترة طويلة من بداية عهد فيصل، وكان محمد -فعليا- وليًا للعهد من عام 1964 إلى عام 1965، عندما أُعلن أن خالد يتولى هذا المنصب، في تخطي لاثنين من الأمراء الآخرين، ناصر وسعد اللذان اعتبرا "غير مستحقين".

فهد وعبد الله

أحد الأسباب التي دفعت محمد في البداية إلى الاستغناء عن ولاية العهد هو عدم ثقته في ما يسمى السديريون السبعة، وهم أبناء زوجة ابن سعود المفضلة. وكان الأكبر في المجموعة، الأمير فهد، هو أفضل خيار لفيصل. تم تعيينه في منصب "النائب الثاني لرئيس الوزراء" وفي الوقت نفسه، أخبرت المصادر الملكية أن الأمير عبد الله، قائد الحرس الوطني، سيكون خلفا له.

عودة السديريين

عندما بدأت صحة الملك خالد في التدهور بسرعة، عادت مشكلة الخلافة إلى الواجهة. أراد ولي العهد فهد أن يصبح أخوه الشقيق، وزير الدفاع الأمير سلطان، "وريثاً للوريث"، ولكن كان هناك عقبة: كان هناك شقيقان أكبر من سلطان، هما الأمراء بندر ومساعد. كان هناك مشكلة تخص الأمير مساعد، حيث قتل ابنه الملك فيصل، لكن الأمر كان مختلفا بالنسبة لبندر. [11]

ظل بندر معظم حياته بعيدًا عن الحكومة، مفضلاً الأعمال التجارية الخاصة. ومع ذلك فقد طالب حقه في الخلافة، ووزارة الدفاع أيضا التي كانت مُسندة إلى الأمير سلطان. طُلب منه تحديد مُقابل تنحيه جانباً، ورأى أن أشقائه الأقوى كانوا معادون لفكرة خلافته، فَقَبِل عرض النقود مقابل تخليه عن ولاية العهد. ويُقال أنه تلقى عشرات الملايين من الدولارات مقابل ذلك، وذلك مبلغ يمكن لأغنى عائلة في العالم أن تحمله بسهولة. قَبِل بندر المال وأعطى مكانا للأمير سلطان.

حكم الملك فهد المملكة من 1982 إلى 2005. وخلفه الملك عبد الله على العرش في عام 2005، وكان في الـ 81 من عمره، وتم ترقية الأمير سلطان تلقائيًا إلى منصب ولي العهد. كان معظم أبناء ابن سعود الباقين على قيد الحياة "كبارا في السن" وتم تجاوزهم. أقنع ولي العهد الأمير سلطان الملك بتعيين السديري التالي، نايف، في منصب النائب الثاني. ولكن في عامي 2011-2012 توفي كل من سلطان ونايف في غضون أشهر من بعضهما البعض، وأصبح شقيقهم السديري الرابع، سلمان، وليًا للعهد في 18 يونيو 2012.

هيئة البيعة

مع تقدم عمر أبناء ابن سعود (جميعهم في السبعينيات والثمانينيات) ، أنشأ الملك عبد الله هيئة البيعة [8] لمعالجة العدد المتناقص من المرشحين للعرش. وهي هيئة تتألف من 28 شخصًا هم : أبناء الملك بن سعود، وأبناء الأخوة الأكبر الذين ماتوا وأبناء الملك وولي العهد. ترأس الهيئة الأمير مشعل.

سلطة الهيئة

الغرض من هيئة البيعة هو ضمان الانتقال السلس للسلطة في حالة عجز أو وفاة الملك أو ولي العهد.

إلى جانب مرسوم سابق أصدره الملك فهد، فتح إمكانية النظر في أحفاد عبد العزيز كمرشحين صالحين للحكم. وبخلاف السن، تشمل معايير الاختيار ما يلي:

  • الدعم داخل بيت آل سعود
  • المدة في الحكومة
  • الانتماءات القبلية وأصول والدة المرشح
  • قبول العلماء
  • الدعم من قِبَل المجتمع
  • الشعبية بين المواطنين السعوديين عامة.

يجري التصويت في الهئية بالاقتراع السري. [12] [13]

تأثير الهيئة

مع اعتبار ترقية ثلاثة خلفاء لولي العهد الأمير سلطان تلقائيا، وأمر الملك حول موضوع تعيين النائب الثاني لرئيس الوزراء ("النائب الشرفي لولي العهد" الأكثر حداثة من المنصب نفسه). أثبتت الهيئة أنها أكثر من مجرد "ختم مطاطي".

انتخاب الأمير مقرن

بعد ما يقرب من عام بقاء منصب النائب الثاني لرئيس الوزراء شاغرًا..[14] تم تعيين الأمير مقرن، الابن الأصغر لابن سعود، نائباً رسمياً بموجب مرسوم ملكي في عام 2013. هذا يعني أنه كان في المرتبة الثانية بشكل غير رسمي، متجاوزًا العديد من الأمراء الكبار. ومن أجل جعل مكانه في خط الخلافة دائمًا ومنع أي تحديات من جانب أي من أفراد العائلة المالكة، قام الملك عبد الله باستطلاع كل عضو في هيئة البيعة بشكلٍ فردي قبل الإعلان عن لقب مقرن الجديد. [15] اجتمعت هيئة البيعة في 27 مارس 2014 للتصويت الرسمي، الذي كان 75 ٪ نعم و25 ٪ لا. [16]

انتخاب الأمير محمد بن نايف

بينما كان الملك عبد الله يحتضر، كانت هناك ترتيبات لتغيير خط الخلافة. [17] وقيل أن رئيس الديوان الملكي خالد التويجري اتفق مع آخرين للإطاحة بولي العهد الأمير سلمان واستبداله إما بالأمير مقرن أو ابن الملك الأمير متعب. [18]

عند وفاة الملك عبد الله في 23 يناير 2015، تولى سلمان الحكم وأصبح مقرن وليًا للعهد. [1] وفي الوقت نفسه تم تعيين محمد بن نايف، وزير الداخلية وأحد مؤيدي سلمان، نائبا لولي العهد، وهو الأمر الذي صدقت عليه هيئة البيعة بعد ذلك. ومحمد بن نايف هو أول حفيد لابن سعود يدخل الخط الرسمي للخلافة.

إعفاء مقرن من ولاية العهد

في العادة، كان منصب ولي العهد قوياً للغاية، حيث كان فيصل وفهد وعبد الله يديرون البلاد نيابة عن ملكهم أو في بعض الأحيان على الرغم من ذلك. لكن لم يكن هذا هو الحال مع ولي العهد الأمير مقرن، الذي تم تحديده في مجلس الوزراء للملك سلمان واقتصرعلى الأنشطة الاحتفالية في الغالب. [19]

وبدلاً من ذلك تم إسناد عدة وظائف لنجل الملك سلمان محمد، بما في ذلك وزارة الدفاع والأمين العام للمحكمة الملكية ورئاسة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، مما دفع البعض في الصحافة إلى تسميته "ملك تحت التمرين".

كان محمد بن نايف، نائب ولي العهد ووزير الداخلية، من السديرين وكان واضحًا أنه بدون مقرن، سيكون للعشيرة قبضة دائمة على السلطة. وفي ساعات الصباح الباكر من 29 أبريل 2015، وقع الملك مرسومًا بإعفاء ولي العهد الأمير مقرن بناءً على طلبه، وتولي محمد بن نايف ولاية العهد، وتعيين محمد بن سلمان نائبًا لولي العهد. وفي اليوم التالي اجتمعت هيئة البيعة وانتُخِب محمد بن نايف رسمياً بأغلبية 28 صوتاً مقابل أربعة وامتناع عضوين عن التصويت. [20]

تنحية ولي العهد محمد بن نايف

في صباح يوم 21 يونيو 2017، أعلن التليفزيون الرسمي أن محمد بن نايف قد تم عزله من منصب ولي العهد، وأن سلمان قد رفع ابنه محمد بن سلمان إلى هذا المنصب. [3] [4] [5] [6] وفقا لصحيفة نيويورك تايمز ومصادر أخرى، فإن محمد بن نايف اضطر إلى التنازل عن ولاية العهد ومنذ ذلك الحين ظل قيد الإقامة الجبرية. [21] [22]

المراجع

  1. "Saudi King Abdullah dies, new ruler is Salman". Reuters. 22 January 2015. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Saudi Arabia's king announces new heirs to throne, BBC, 29 April 2015. نسخة محفوظة 4 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. "Mohammed bin Salman named Saudi Arabia's crown prince". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Nicole Chavez, Tamara Qiblawi and James Griffiths. "Saudi Arabia's king replaces nephew with son as heir to throne". CNN. مؤرشف من الأصل في 8 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Raghavan, Sudarsan; Fahim, Kareem (21 June 2017). "Saudi king names son as new crown prince, upending the royal succession line" (باللغة الإنجليزية). The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "Saudi royal decrees announcing Prince Mohammed Bin Salman as the new crown prince". TheNational (باللغة الإنجليزية). Abu Dhabi Media. مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2017. اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "إعفاء الأمير محمد بن نايف من منصبه .. واختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد". صحيفة سبق الإلكترونية. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "The Saudi succession: When kings and princes grow old". The Economist. 15 July 2010. مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "Warrior King Ibn Saud Dies at 73". The West Australian. 10 November 1953. مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Alrasheed M. (2002) A History of Saudi Arabia Cambridge University Press; pp. 108–9.
  11. "After King Fahd: Succession in Saudi Arabia (2nd ed.)". The Washington Institute for Near East Policy. مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. "Saudi king details succession law". BBC. 2007. مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Stig Stenslie. Regime Stability in Saudi Arabia: The Challenge of Succession. Books.Google. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Voltaire Network. "Saudi Arabia: arrest warrant against the prince Khaled bin Sultan". Voltairenet.org. مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Caryle Murphy. "Saudi Arabia: Prince Muqrin in Line for the Throne". Pulitzer Center. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Saudi Research & Marketing (uk) Ltd. "Opinion: Deputy Crown Prince Muqrin and Saudi State Stability". Asharq Al-Awsat. مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 2015. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Monday 16 February 2015 09:16 UTC (2015-02-16). "The frantic intrigue of Abdullah's final hours". Middle East Eye. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. "Former chief of Saudi Royal Court under house arrest". Middle East Monitor. 2015-02-14. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Wednesday 29 April 2015 12:46 UTC (2015-04-29). "Saudi reshuffle solidifies Sudairi hold, youthful heirs". Middle East Eye. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. "Saudi deputy crown prince gets 82% of allegiance council votes" en (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 01 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  21. Mazzetti, Ben Hubbard, Mark; Schmitt, Eric (18 July 2017). "Saudi King's Son Plotted Effort to Oust His Rival". مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. "Drug addiction and intrigue: Why Saudi King ordered Mohammed bin Nayef to step aside for younger prince". 19 July 2017. مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة السعودية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.