خزامى
الخُزَامَى (باللاتينية: Hyacinthus)، ويقال له أيضا نبات خيري البر، ونبات ضيق الأوراق، وله أسماء أخرى منها: هنان، وذنبان، وأسماء أخرى تدلل عليه، ونذكر منها اللاوندة، والضرم، والفكس، وحوض فاطمة.
الخزامى | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | جنس [1] |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | النباتات |
الشعبة: | مستورات البذور |
الطائفة: | أحاديات الفلقة |
الرتبة: | الهليونيات |
الفصيلة: | الهليونية |
الجنس: | الخزامى |
الاسم العلمي | |
Hyacinthus [1][2] لينيوس اعتمادا على تورنفور Tourn. ex L.، 1753 | |
الأنواع | |
طالع النص | |
الموطن الأصلي لهذا النبات فرنسا، وغرب حوض البحر الأبيض المتوسط. كما يوجد على نطاق واسع امتدادا من الطائف وحتى نهاية سلسلة جبال السروات جنوباً بالمملكة العربية السعودية، ويعتبر من النباتات المشهورة في تلك المناطق. وتقوم فرنسا بزراعته على نطاق واسع مع نوع آخر من اللاوندة يعرف باسم Lavandula officinale. وذلك من أجل استخراج عطر اللافندر المشهور
الاستعمالات الطبية للخزامى
لقد اثبتت الأبحاث العلمية[بحاجة لمصدر] أن زيت اللاوندة (الضرم) يملك قدرة كبيرة على قتل البكتيريا، وأيضاً كمادة مطهرة وتسكين الألم وأضطراب الأعصاب، كما يخفف من شد العضلات، ويزيل المغص، ويطرد الغازات من المعدة. وكان يستخدم خارجياً كقاتل للحشرات، كما يستخدم في علاج بعض الأمراض الجلدية. أثبتت الدراسات العلمية[بحاجة لمصدر] أنه يخفف من آلام الصداع، وكذلك الصداع النصفي، ويقلل من القلق والإجهاد. ومن أهم استعمالات هذا النبات وقف تطبل المعدة وتيسير الهضم وتخفيف آلام القولون العصبي. كما أنه يخفف كثيراً من أعراض ضيق التنفس. أما الزيت الطيار المستخلص من الأزهار فقد وجد أنه من الوصفات المميزة كمادة مطهرة ويساعد كثيراً في تعجيل شفاء الجروح والحروق والكدمات. ولعلاج الصداع يؤخذ 20 قطرة من الزيت وتخلط مع زيت زيتون "قدر نصف فنجان صغير" وتفرك الجبهة بالمخلوط فيزول الصداع. وفي حالة الأرق والإجهاد يؤخذ ملعقة صغيرة من أزهار النبات الجاف وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15دقيقة ثم يصفى ويشرب عند النوم. ولسوء الهضم وطرد غازات البطن، يؤخذ ملعقة من الأزهار وتغلى في نصف كوب ماء ثم تبرد ويشرب مرتين في اليوم، وتقول بعض المراجع إنه إذا دلك المكان الذي تعرض لقرص الحشرات بالزيت فإنه يقضي على الألم. كما أن الزيت يقضي على القمل وجرثومة الجرب. ومن الوصفات الجيدة إضافة عدة قطرات من الزيت إلى حمام الماء قبل النوم فإنه يريح العضلات ويقضي على الإجهاد ويقوي الأعصاب ويشجع على النوم المريح. وشرب شاي الخزامي يساعد هؤلاء الذين يعانون من الدوخة والصداع والغثيان، وحدوث الاحمرار المفاجئ في الوجه. كما أنه يساعد أيضا هؤلاء الذين يعانون من انتفاخ بالمعدة والأمعاء، مع عسر الهضم وفقد الشهية للطعام. ومن المعروف أن شاي الخزامي، يساعد هؤلاء الذين يعانون من التوتر النفسي الشديد، والذي يتمثل في زيادة سرعة ضربات القلب، وارتعاش اليدين، وحدوث بعض التهيج العصبي، أو ظهور الميول العدوانية. فما يلبثوا بعد شرب هذا الشاي إلا أن يصبحوا أناسا آخرين هادئ الطبع وخاليين من التوتر.
فوائد شاي الخزامى للأمراض
في حالات أزمات الربو، والضعف العام، والأنفلونزا، والتهاب الكبد، والطحال، وحالات الصفراء الكبدية لدي البعض من المرضي، كما أنه يعالج حالات احتقان والتهابات المهبل، وألام العين وإجهادهما. كما أن شاي الخزامي مفيد بصورة جيدة لدي مرضي النقرس، ومرضي الروماتزم، وينعش الجسم المرهق لدي الحصول علي حمام مائي مخلوط بخلاصة الخزامي. وأيضا فإن الخزامي يساعد المرضي الذين يعانون من الإكزيما الجلدية، وحب الشباب، والحروق، وحتى أنه يساعد مرضي الإصابة بالأمراض التناسلية ويعجل لهم بالشفاء. كما أنه مجرب بالنسبة للقروح، والتهابات الجلد، والجروح الملتهبة. وعندما يستنشق بخار الخزامي فإنه يعجل بشفاء نزلات البرد والأنفلونزا، والتهاب الشعب والقصبات الهوائية. كما يستعمل محلول الخزامي كغرغرة للحلق، حيث يعمل علي شفاء الأنسجة المصابة بالحلق، ويرخي تلك الأنسجة والعضلات، ويسكن الآلام. وأيضا يستعمل الخزامي في صورة كمادات علي الكبد المتورم، فإنه يريح ذلك الكبد، ويقلل من التورم الحاصل فيه، كما أنه لو دلك على الصدر الموجوع، لأزال عنه أوجاعه مثل ما يحدث في حالات التهاب الرئتين، أو التجمع المائي، أو الاحتقان بهما. وخلاصة الخزامي الأحمر، معروفة منذ ما يزيد عن 200 عام، وهي تصنع من الخزامي، وأكليل الجبل، ولحاء القرفة، وجوز الطيب، وخشب الصندل، والتي تنقع جميعها في سائل كحولي لمدة 7 أيام. وهذا المستحضر له شهرة واسعة في تخفيف الكثير من أعراض بعض الأمراض المزعجة، مثل الجلطة المخية، وشلل العصب الوجهي، وحالات التشنجات العضلية ذات المنشأ العضوي، وحالات الدوار، وضعف الذاكرة، واضطراب الرؤية، وضعف النظر، وحالات الاكتئاب النفسي، وقلة الخصوبة لدي الإناث. ويمكن تناول خلاصة الخزامي مضافة إلي عصير التوت الأسود، أو مع الحليب، أو حتى مع ماء محلي بالسكر. ولكن يبقي من الأفضل عدم الإسراف في تناول خلاصة الخزامي، حتى لا تؤدي إلي عواقب غير مستحبة. وزيت الخزامي مفيد في تدليك الأعضاء الطرفية المصابة بالشلل، كما أن الزيت يعالج بنجاح حالات دوالي الساقين، والقروح والحروق المختلفة في الجسم، ويساعد علي ارتخاء الأعصاب المتعبة، ويهدأ من التوتر النفسي المصاحب، كما أن ماء الخزامي مفيد لعلاج حالات سقوط الشعر.
الخزامى منبه جنسي وحسي قوي
أكدت الدراسات العلمية التي اجريت في عام 1995م في معهد الشم والتذوق بشيكاغو، بأمريكا، أن بعض الروائح تساعد علي تدفق الدم للعضو الذكري وتدعم الانتصاب، وأهم تلك الروائح هو عطر الخزامي، والعطر المستخلص من زيت بذور القرع العسلي أو اليقطين، والتي تحدث انتصابا ملحوظا لدي الرجال في سن من 20 إلي 39 عاما والذين أدوا تجربة الشم. وكانت النتائج واضحة لا تغفل، وحصل لديهم انتصاب قوي من جراء ذلك، وقد زادت عن 40% مقارنة بباقي الأنواع من العناصر التي أجريت عليها التجربة في هذا الصدد. الخزامي علاج فوري وحاسم لعلاج السعال الحاد والمزعج. فلو صادف أنك كنت تعاني من تلك النوبات من السعال المزعج والحاد المصحوب بما يشبه النباح، فما عليك إلا أن تضيف نصف كوب من زهر الخزامي الجاف، إلي 2 كوب من الماء المغلي، ثم غطي الإناء، وأزحه عن النار، وأجعله يمكث حوالي 30 دقيقة، ثم صفي ذلك الشاي، وأشرب منه دافئا بالشفاطة أو المزاز البلاستيك، وذلك مرة كل 3 ساعات.
الخزامى مزيل لآلام المعدة والمغص عند الأطفال
ولعل عمل بعض من شاي الخزامي ووضعه في الرضاعة الخاصة بالطفل لكي يشربه يصبح دواءا ناجعا، حيث ما هي إلا دقائق معدودة حتى يختفي المغص بلا عودة عندما يفشل الطب التقليدي والدواء في علاج مثل تلك الحالات.
الاستخدام التاريخي
تقليديا نجد أن اختصاصي الأعشاب يستخدمون الخزامي للعديد من الحالات الخاصة بالجهاز العصبي، بما في ذلك حالات الاكتئاب، والإنهاك العقلى، والفتور البدنى، وكذلك فهو يستخدم كمسكن للصداع والروماتيزم، وغرغرة للحلق، ومطهر خفيف، ولغسيل الجروح، وعلاج بعض حالات أزمات الربو، خصوصا تلك التي يتسبب فيه التوتر النفسى المصاحب لها. ونسبة لنكهته الجميلة، فقد وجد الخزامي استخداما واسعا في صناعة العطور ومستحضرات التجميل عبر التاريخ.
معرض صور
المصادر
أنواع الخزامى
- الخزامى المشرقية (باللاتينية: Hyacinthus orientalis)
- الخزامى الليتوانية (باللاتينية: Hyacinthus litwinowii)
- الخزامى الشرق قزوينية (باللاتينية: Hyacinthus transcaspicus)
روابط خارجية
المراجع
- معرف مكتبة تراث التنوع البيولوجي: https://biodiversitylibrary.org/page/651157 — المؤلف: كارولوس لينيوس — العنوان : Genera plantarum eorumque characteres naturales, secundum numerum figuram, situm, & proportionem omnium fructificationis partium — الاصدار الخامس — الصفحة: 149 — https://dx.doi.org/10.5962/BHL.TITLE.746
- معرف مكتبة تراث التنوع البيولوجي: https://biodiversitylibrary.org/page/358335 — المؤلف: كارولوس لينيوس — العنوان : Species Plantarum — المجلد: 1 — الصفحة: 316
- صور وملفات صوتية من كومنز
- أنواع من ويكي أنواع.
- بوابة شبه الجزيرة العربية
- بوابة علم النبات