خريطة الطقس

خَريطَةُ الطَقْس هي خريطة لمنطقة معينة تتموضع عليها رموز مختلفة لكل رمز معنى محدد لتشرح توقعات حالة الطقس خلال قترة زمنية معينة لهذه المنطقة.[1] استخدمت خرائط الطقس في منتصف القرن التاسع عشر للتنبوء بالطقس وفي أغراض بحثية بحتة. تستخدم خرائط الطقس الخطوط الإيزوثيرمية لإظهار درجات الحرارة،[2] والتي تساعد في تحديد الجبهات الهوائية. في حين تحلل الخطوط الكفافية المناطق ذات السرعات الريحية المتساوية،[3]

خريطة تحلل طقس الولايات المتحدة الأمريكية في تاريخ 21 أكتوبر 2006.

تاريخ خرائط الطقس

بدأ استخدام خرائط الطقس بالمعنى الحديث للكلمة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر في محاولة لوضع نظرية لأنطمة العواصف.[4]

أدى تطور تقنية البرقيات في الولايات المتحدة مع سنة 1845 إلى إمكانية تبادل وجمع المعلومات من أماكن مختلفة تقع على مسافات كبيرة وبسرعة كافية للحفاظ على قيمتها بالنسبة للوقت الحقيقي لتطبيقها. طورت مؤسسة سيمثونيان Smithsonian Institution شبكة لمراقبة ورصد الكقس في شرق ومنتصف الولايات المتحدة الأمريكة بين عامي 1840 و1860 تحت إدارة جوزيف هنري.[5] سيطر فيلق الإشارة لجيش الولايات المتحدة على هذه الشبكة بين عامي 1870 و1874 بواسطة تشريع من الكونغرس الأمريكي وطورها لتمتد إلى الساحل الغربي فيما بعد. في البداية لم يتم أخذ جميع بيانات الخرائط من هذه التحليلات بسبب عدم توحيد الوقت. أول توحيد للوقت حدث في بريطانيا العظمى في سنة 1855. لم يدخل توحيد الوقت تبعاً للمناطق الزمنية إلى الولايات المتحدة حتى عام 1905، عندما قامت ديترويت بتأسيس وقت قياسي تبعاً للمناطق الزمنية.[6] على الصعيد الدولي حذت دول أخرى حذو الولايات المتحدة في تأسيس شبكة للارصاد الجوية بدأً من عام 1872.[7] بدأت الدول الأخرى بالاعتماد على التحليلات السطحية. ظهر أول استخدام الجبهات الهوائية في خرائط الطقس عند ادخال نموذج الإعصار النرويجي سنة 1910 على الرعم من محاولة لوميس Loomis في إدخالها للخرائط سنة 1841.

معرض صور

مراجع

  1. Encarta (2009). "Chart". مايكروسوفت. مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2011. اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. DataStreme Atmosphere (2008-04-28). "Air Temperature Patterns". American Meteorological Society. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2008. اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Jay Snively (2010). "H-I-J". MAPS GPS. مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  4. Human Intelligence (2007-07-25). "Francis Galton (1822-1911)". جامعة إنديانا. مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. John D. Cox (2002). Stormwatchers: The Turbulent History of Weather Prediction From Franklin's Kite to El Nino. John Wiley & Sons, Inc. صفحات 53–56. ISBN 0-471-38108-X. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. WebExhibits (2008). "Daylight Saving Time". Idea. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 يونيو 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (2007-05-30). "An Expanding Presence". وزارة التجارة الأمريكية. مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة طقس
    • بوابة ملاحة
    • بوابة الفضاء
    • بوابة طيران
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.