خالد محيي الدين

خالد مُحيي الدين (17 أغسطس 1922 - 6 مايو 2018)[3] ضابط سابق في الجيش المصري إبان العصر الملكي وأحد الضباط الأحرار، وعضو سابق في مجلس الشعب المصري، ذو فكر يساري[4]، وهو مؤسس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي حتى اعتزاله العمل العام.

خالد محيي الدين
 

معلومات شخصية
الميلاد 17 أغسطس 1922 [1] 
كفر شكر [1] 
الوفاة 6 مايو 2018 (95 سنة)  
القاهرة  
مواطنة المملكة المصرية (1922–1952)[2][1]
مصر (1952–2018)[1] 
مناصب
عضو مجلس النواب المصري  
في المنصب
1990  – 2005 
الحياة العملية
المدرسة الأم الكلية الحربية المصرية  
تخصص أكاديمي تجارة  
شهادة جامعية بكالوريوس  
المهنة سياسي [1]،  وناشر ،  وضابط  
الحزب حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي (10 أبريل 1976–6 مايو 2018) 
اللغات العربية  
الخدمة العسكرية
الفرع القوات البرية المصرية  
الرتبة رائد  
المعارك والحروب ثورة 23 يوليو  
الجوائز

حياته المبكرة

ولد خالد محيي الدين في كفر شكر في محافظة القليوبية عام 1922. تخرج من الكلية الحربية عام 1940.

الظباط الاحرار

في 1944 أصبح أحد الضباط الذين عرفوا باسم تنظيم الضباط الأحرار والذين انقلبوا على حكم الملك فاروق سنة 1952، وكان وقتها برتبة صاغ، ثم أصبح عضوا في مجلس قيادة الثورة، حصل على بكالوريوس التجارة عام 1951 مثل كثير من الضباط الذين سعوا للحصول على شهادات علمية في علوم مدنية بعد الثورة وتقلدوا مناصب إدارية مدنية في الدولة. وصفه جمال عبد الناصر بالصاغ الأحمر في إشارة إلى توجهات محيى الدين اليسارية وحينما دعا الصاغُ خالد محيي الدين رفاقَه في مارس 1954 إلى العودة لثكناتهم العسكرية لإفساح مجال لإرساء قواعد حكم ديمقراطي نشب خلاف بينه وبين جمال عبد الناصر ومعظم أعضاء مجلس قيادة الثورة استقال على إثره من المجلس، وآثر - ربما تحت ضغوط من جمال عبد الناصر - الابتعاد إلى سويسرا لبعض الوقت.

حياته السياسية

بعد عودته إلى مصر ترشح في انتخابات مجلس الأمة عن دائرة كفر شكر عام 1957 وفاز في تلك الانتخابات، ثم أسس أول جريدة مسائية في العصر الجمهوري وهي جريدة المساء. وشغل منصب أول رئيس للجنة الخاصة التي شكلها مجلس الأمة في مطلع الستينيات لحل مشاكل أهالي النوبة أثناء التهجير.

تولى خالد محيي الدين رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير دار أخبار اليوم خلال عامي 1964 و1965، وهو أحد مؤسسي مجلس السلام العالمي، ورئيس منطقة الشرق الأوسط، ورئيس اللجنة المصرية للسلام ونزع السلاح.

حصل على جائزة لينين للسلام عام 1970 وأسس حزب التجمع العربي الوحدوي في 10 أبريل 1976.

اتهمه الرئيس السادات بالعمالة لموسكو، وهي تهمة كانت توجه لعديد من اليساريين العرب في حقبتي السبعينيات والثمانينيات، وفي السنوات التي سبقت اعتزاله السياسى أبى المشاركة في انتخابات رئاسية مزمعة في مصر ليقينه بأن الانتخابات لن تكون نزيهة وأنه مشاركته ستستخدم لتبرير شرعية الرئيس مبارك. يرى البعض في تخليه طوعا عن قيادة حزب التجمع مثالا للحكومة والمعارضة في أهمية التغيير وتداول السلطة.

كان عضوا في مجلس الشعب المصري منذ عام 1990 حتى عام 2005 حينما خسر أمام مرشح الاخوان المسلمين.

نشر مذكراته في كتاب بعنوان "الآن أتكلم".

ابن عمه زكريا محيي الدين مؤسس جهاز المخابرات العامة المصرية.

مؤلفاته

مصادر

  1. النص الكامل متوفر في: http://www.oxfordreference.com/view/10.1093/acref/9780195382075.001.0001/acref-9780195382075 — المحرر: Emmanuel K. Akyeampong و هنري لويس غيتس — العنوان : Dictionary on African Biography — الناشر: دار نشر جامعة أكسفورد — ISBN 978-0-19-538207-5
  2. http://weekly.ahram.org.eg/2000/500/elec3.htm
  3. مصر: وفاة خالد محي الدين "آخر الضباط الأحرار"، بي بي سي العربية، نشر في 6 مايو 2018، دخل في 6 مايو 2018. نسخة محفوظة 17 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ص 136 كتاب لعبة الأمم-مايلز كوبلاند

    وصلات خارجية

    • بوابة السياسة
    • بوابة الإخوان المسلمون
    • بوابة مصر
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.