حي السيدة زينب
السيدة زينب، أحد أحياء القاهرة القديمة الشعبية. وهو من أكثر الأحياء الشعبية قدماً في مصر. اشتق اسمه من وجود جامع السيدة زينب في الحي. ويعد هذا الحي من أهم الأحياء الشعبية في القاهرة، حيث يوجد به بعض المطاعم الشعبية التي تجذب الكثير من المشاهير لارتيادها، خاصة على وجبة السحور في شهر رمضان. كما يوجد بها منطقة قلعة الكبش هي من المناطق الشعبية المشهورة في الحي ويوجد بها جامع أحمد بن طولون.
حي السيدة
هو أحد أحياء المنطقة الجنوبية لمحافظة القاهرة وكان يسمى سابقا حي جنوب متضمناً (حي السيدة زينب وحي الخليفة والمقطم). قرر محافظ القاهرة فصل بعض أحياء المحافظة فتم تقسيم حي جنوب إلى حي السيدة زينب وحي الخليفة والمقطم عام 1998، ومن ثم أصبح يسمى بحي السيدة زينب.
ويعتبر حي السيدة زينب من الأحياء الشعبية العريقة والقديمة المكتظة بالسكان والعقارات القديمة وبه مسجد السيدة زينب والذي تم تطويره حيث يرتاده العديد من الرواد سواء من الأقاليم أو البلاد العربية والإسلامية.
مسجد السيدة
- مقالة مفصلة: مسجد السيدة زينب
يقع المسجد بميدان السيدة زينب وكان هذا المكان يعرف قديما في العصر المملوكي باسم خط السباع نسبة إلى قنطرة شيدها السلطان الظاهر بيبرس البنقدارى " 658 هـ " على الخليج المصري الذي كان يمر من أمام المسجد وكان على هذه القنطرة رسم للسباع وهو شعار السلطان الظاهر بيبرس، وقد تم ردم الخليج المصري عام 1898م ومع عملية الردم اختفت قنطرة السباع وظهرت واجهة مسجد السيدة زينب ومنذ ذلك التاريخ أي في نهاية القرن التاسع عشر بدأ يطلق على الميدان والحي بأكمله اسم السيدة زينب المدفونة داخل المسجد.
والسيدة زينب غنية عن التعريف فأبوها هو الإمام علي بن أبي طالب وأمها السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول الله عليه وسلم وجدتها لأمها السيدة خديجة بنت خويلد وشقيقاها هما الإمامان الحسن والحسين رضى الله عنهم أجمعين. سمي الحي بهذا الاسم نسبة إلى وجود مسجد وضريح السيدة زينب رضى الله عنها وأرضاها.
مع ذلك يرجح أن السيدة زينب الذي سُمي هذا الحي باسمها هي زينب بنت يحيى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وهي التي دفنت في المشهد المجاور لقبر عمرو بن العاص.[1]
قنطرة السباع
كانت المنطقة أمام مسجد السيده زينب تسمى قنطرة السباع. موقع قنطرة السباع الحالي أمام مسجد السيدة زينب، أنشأها الملك الظاهر بيبرس ونصب عليها سباعاً من الحجارة لأن رنكه (شعاره) كان على شكل سبع، سماها ابن دقماق في كتاب الانتصار بالقنطرة الظاهرية، كانت موجودة على الخليج المصري ومعروفة بقنطرة السيدة زينب وكانت تتكون من قنطرتين إحداهما توصل بين شارع الكومي وبين شارع السد، والثانية كانت توصل بين شارع مراسينا وبين شارع الكومي. لما أنشأ الملك الناصر محمد بن قلاوون الميدان السلطان وكان يتردد إليه كثيراً، كان يركب تلك القنطرة، فتضرر من ارتفاعها ولذلك أمر بهدمها وجعلها أوسع مما كانت وأقصر من ارتفاعها، وانتهى العمل في عام 735هـ- 1325م. ولما تم ردم الجزء الأوسط من الخليج اختفت القناطر.
الحدود الإدارية
- الحد الشمالي: حي عابدين (ش. مجلس الشعب ثم ش.سويقة السباعين ثم ش.إسماعيل أبوجبل).
- الحد الجنوبي: حي مصر القديمة (شارع مجرى العيون).
- الحد الشرقي: حي وسط (ش.بورسعيد)، حي الخليفة (ش.أحمد عمر- ش.جامع أزبك- غرب ش.الأشرف وميدان السيدة نفيسة).
- الحد الغربي: حي غرب (شارع القصر العيني) – حي مصر القديمة ش.الكورنيش من كوبري المنيل وحتى ميدان فم الخليج.
الشياخات
- أبو الريش.
- الانشا والمنيرة.
- البغالة.
- الحنفي.
- الدرب الجديد.
- السباعين.
- السيدة.
- العتريس.
- العيني.
- الكبش.
- حدائق زينهم.
- خيرت.
- درب الجماميز.
- زينهم.
- سنقر.
- طولون.
مراجع
- عبد الرحمن زكي، موسوعة مدينة القاهرة في ألف عام، القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية، 1987.[2]
- الموقع الرسمي لمحافظة القاهرة.
ملاحظات
- د. عبد السلام الترمانيني، "أحداث التريخ الإسلامي بترتيب السنين"، الجزء الأول-المجلد الثاني، الطبعة الثالثة، 1995، دار طلاس، ص 1349.
- عبد الرحمن زكي، موسوعة مدينة القاهرة في ألف عام، القاهرة: مكتب الأنجلو المصرية، 1987
انظر أيضا
مصادر
- بوابة مصر
- بوابة القاهرة