حياة

كلمة حياة (الجمع: حَيَوَاتٌ) كلمة متعددة الأوجه تستخدم استخدامات عديدة حسب مجال الكلام ونوعه.[1][2][3] فقد تدل على مجمل الأحداث الجارية التي تحدث على الأرض و تتشارك فيها كافة الكائنات الحية. وقد تدل على الفترة التي يحياها كل كائن حي بين ولادته (عندما يصبح كينونة مستقلة حية) إلى لحظة موته و انقطاعه عن أي فعالية حية ملحوظة. تستخدم كلمة حياة أيضا لتدل على حالة الكائن الحي الذي يستطيع بفاعليته أن يثبت وجوده وأنه لم يمت بعد.

مفهوم الحياة

الحياة في اللغة هي نقيض الموت وحَيَّ يَحْيَا ويَحَيُّ فهو حَيٌّ، وللجميع حَيُّوا، بالتشديد، قال: ولغة أُخرى حَيَّ وللجميع حَيُوا، خفيفة.

تعتبر الحياة حالة تميز جميع ما يدعى الكائنات الحية من حيوانات ونباتات وبشر وفطريات وحتى البكتريا والجراثيم مميزة إياها عن غير الأحياء من الأغراض اللاعضوية أو الكائنات الميتة. يتميز كل كائن حي بقدرته على النمو من خلال الاستقلاب، والتكاثر لضمان استمرار النوع الحيوي، وقدرة التكيف مع البيئة من خلال تغيرات داخلية أو جسمانية. يمكن أن نلاحظ ضمن الكرة الحية على سطح الأرض تنوعات هائلة من أشكال الحياة. ما يجمع جميع الحياء من حيونات ونباتات وفطريات وحتى البكتريا والأوليات هي أناه أشكال خلية تعتمد على الكربون والمياه مع تعضي organization معقد ومعلومات جينية. تقوم بالاستقلاب وتمتلك قدرة النمو والاستحابة للمنبهات stimuli، تتكاثر، تستمر حسب اصطفاء طبيعي حسب نظرية التطور اتستمر على شكل أجيال متلاحقة.

بعض تعريفات الحياة تقتصر فقط على اشتراط إمكانية التكاثر وإنجاب نسل مع إجراء تعديلات تكيفية، من وجهة النظر هذه تصبح الفيروسات ذات مظاهر حيوية أحيانا عندما تكون في استضافة كائن حي يسمح لها بالتكاثر بالرغم من أنها لاخلوية acellular ولا تقوم بأي استقلاب. تعريفات أكثر عمومية للحياة قد تعطى بحيث تشمل حياة غير كربونية الأساس وغيرها من أشكال الحياة الأخرى alternative biology.

الحياة وتعريفاتها

تختلف عادة تعريفات مصطلح الحياة لكن بشكل عام تعرف الحياة تقليديا بانها الخاصية التي تظهرها الأحياء التالية :

  • متوازنة : وهي تنظيم البيئة الداخلية لتامين حالة مستقرة : مثل التعرق كآلية لتخفيف الحرارة.
  • التنظيم : التركيب حيث تتألف من أكثر من خلية وحيدة، تشكل الخلية الوحدة الأساسية للحياة.
  • الاستقلاب : استهلاك الطاقة في عمليتين : تحويل المواد غير الحية إلى مكونات خلوية (بناء حيوي) وفي نفس الوقت تفكيك مواد حيوية (هدم حيوي).
  • النمو
  • التلاؤم والتكيف
  • الاستجابة للمنبهات
  • التكاثر

الحياة


لينيوس
1735
مملكتين
هيكل
1866 [4]
ثلاث ممالك
شاتون
1937[5]
إمبراطوريتين
كوبلاند
1956[6]
أربع ممالك
ويتيكر
1969[7]
خمس ممالك
فوسه وزملاؤه.
1977[8]
ست ممالك
فوسه وزملاؤه.
1990[9]
ثلاث نطاقات
(غير وارد) مملكة الطلائعيات بدائيات النوى مونيرا مونيرا بكتريا حقيقية بكتريا
جراثيم عتيقة عتائق
حقيقيات النوى طلائعيات طلائعيات طلائعيات حقيقيات النوى
مملكة الكائنات الخضراء مملكة النباتات فطريات فطريات
مملكة النباتات مملكة النباتات مملكة النباتات
مملكة الحيوانات مملكة الحيوانات مملكة الحيوانات مملكة الحيوانات مملكة الحيوانات

انظر أيضا

-based life

-life، عكس الحياة

مراجع

  1. Benner, Steven A.; Ricardo, Alonso; Carrigan, Matthew A. (December 2004). "Is there a common chemical model for life in the universe?" (PDF). Current Opinion in Chemical Biology. 8 (6): 672–89. doi:10.1016/j.cbpa.2004.10.003. PMID 15556414. مؤرشف من الأصل (PDF) في 08 يونيو 2012. اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "Biota"نسخة محفوظة 14 June 2010 على موقع واي باك مشين.
  3. Knapp S, Lamas G, Lughadha EN, Novarino G (April 2004). "Stability or stasis in the names of organisms: the evolving codes of nomenclature". Philosophical Transactions of the Royal Society of London B. 359 (1444): 611–22. doi:10.1098/rstb.2003.1445. PMC 1693349. PMID 15253348. مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. E. Haeckel (1866). Generelle Morphologie der Organismen. Reimer, Berlin. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. E. Chatton (1937). Titres et travaux scientifiques. Sette, Sottano, Italy. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. H. F. Copeland (1956). The Classification of Lower Organisms. Palo Alto: Pacific Books. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. R. H. Whittaker (1969). "New concepts of kingdoms of organisms". Science. 163: 150–160. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. C. R. Woese, W. E. Balch, L. J. Magrum, G. E. Fox and R. S. Wolfe (1977). "An ancient divergence among the bacteria". Journal of Molecular Evolution. 9: 305–311. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  9. Woese C, Kandler O, Wheelis M (1990). "Towards a natural system of organisms: proposal for the domains Archaea, Bacteria, and Eucarya". Proc Natl Acad Sci U S A. 87 (12): 4576–9. doi:10.1073/pnas.87.12.4576. PMID 2112744. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
    • بوابة الأديان
    • بوابة الكيمياء
    • بوابة زراعة
    • بوابة طاقة
    • بوابة طب
    • بوابة علم الأحياء
    • بوابة علم الأحياء التطوري
    • بوابة علم الأحياء الفلكي
    • بوابة علم البيئة
    • بوابة علم الفلك
    • بوابة علوم
    • بوابة فلسفة
    • بوابة ماء
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.