حوليات
الحَوْليَّات أو االتاريخ الحولي هي مؤلفات تاريخية تسجل الوقائع والأحداث بترتيب زمني دقيق حسب السنوات.[1]
يعرف أحمد عالي ولد أحمد أبته الحوليات بأنها تخضع لتعاقب السنين المفردة، حيث تجمع مختلف الحوادث في كل سنة، وتربط في ما بينها بعبارة "وفيها "أي: وفي السنة نفسها، فـإذا انتهت حوادث السنة الواحدة، انتقل المؤرخ إلى حوادث السنة التالية عن طريق استخدام عبارة "ثم دخلت سنة كذا "أو "جاء في سنة كذا".
يعتبر د. الطيب بوعزة أنه من المميزات المنهجية لمدرسة الحوليات هو اهتمامها الخاص بدراسة الظواهر الاجتماعية والإنسانية في مسار زمني طويل. لاعتقادها أن معنى الأحداث التاريخية الرئيسة لا يمكن أن تفهم في لحظتها الآنية، بل لا بد من التعمق في ماضيها، وفق مقطع زمني طويل يدرس بعناية وعمق.[2]
تطورت الحوليات نحو بحث التاريخ من زاوية حضارية، بالتركيز على التمثلات الثقافية والاجتماعية. كان لهذه المدرسة حظوة خلال القرن العشرين، ويدافع عنها روادها بانتقاد المدرسة الوضعية التي أخذوا عليها اقتصار اهتمامها على الوثائق المكتوبة وإهمالها للآثار والوثائق غير المكتوبة وتركيزها على الحدث السياسي والعسكري، وإغفالها للأبعاد المجتمعية الأخرى وخصوصا البعد الاقتصادي والثقافي.
راجع أيضا
مراجع
- أحمد, أبتة ، أحمد عالي ولد (2016/12). "التاريخ الحولي : نشأته ومراحل تطوره". Majallat al-Dirāsāt al-Tārīkhīyah wa al-Ijtimāʻīyah. 308 (4026): 1–10. doi:10.12816/0033923. مؤرشف من الأصل في 22 يناير 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - "كيف نقرأ التاريخ ونفهم الحدث الحالي؟!". الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2017. اطلع عليه بتاريخ 01 ديسمبر 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة التاريخ