حمى زيكا

حمى زيكا، المعروفة أيضًا باسم مرض فيروس زيكا أو ببساطة زيكا، هي مرض معد يسببه فيروس زيكا.[1] لا توجد أعراض في معظم الحالات، ولكن عند وجودها عادة ما تكون خفيفة وقد تشبه حمى الضنك. قد تشمل الأعراض الحمى واحمرار العينان وآلام المفاصل والصداع والطفح الجلدي الحطاطي.[2] تستمر الأعراض بشكل عام أقل من سبعة أيام. ولم يُبلغ عن أي حالة وفاة بسبب المرض خلال مرحلة الإصابة الأولية.[3][4] يمكن أن يسبب انتقال المرض من الأم إلى الجنين أثناء الحمل صغر رأس الجنين وتشوهات دماغية أخرى لدى بعض الأطفال. ارتبطت العدوى لدى البالغين بإصابتهم بمتلازمة غيلان باري.[5][6]

حمى زيكا
حمى زيكا
حمى زيكا

معلومات عامة
الاختصاص أمراض معدية ،  وطب حديثي الولادة  
من أنواع مرض فيروسي ،  ومرض منقول بالبعوض  
الأسباب
الأسباب فيروس زيكا  
طريقة انتقال العامل المسبب للمرض عبر البعوض  ،  وعدوى منتقلة عموديا ،  ومرض منقول جنسيا  
المظهر السريري
الأعراض حمى ،  والتهاب الملتحمة ،  وألم مفصلي ،  وطفح بقعي حطاطي ،  وصداع  

تنتشر حمى زيكا بشكل أساسي عن طريق لدغة البعوض من نوع الزاعجة. ويمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي وقد ينتقل أيضًا عند نقل دم مصاب إلى شخص سليم. ويمكن أن تنتقل العدوى من الأم الحامل إلى جنينها (انتقال عمودي). يُشخص المرض عن طريق تحري الحمض النووي الريبيوزي (RNA) للفيروس في عينات من الدم أو البول أو اللعاب، أو عن طريق تحري الأجسام المضادة في الدم بعد ظهور الأعراض لأكثر من أسبوع.[6][7]

تتضمن الوقاية تقليل لدغات البعوض في المناطق التي يحدث فيها المرض والاستخدام السليم للواقي الذكري. تشمل الجهود المبذولة للوقاية من اللدغات استخدام طارد الحشرات، وتغطية معظم أجزاء الجسم بالملابس والناموسيات، والتخلص من المياه الراكدة حيث يتكاثر البعوض. لا يوجد لقاح فعال للمرض. أوصى مسؤولو الصحة النساء في المناطق المتضررة من تفشي زيكا في الأمريكيتين (2015–16) بالنظر في تأجيل الحمل وعدم سفر النساء الحوامل إلى هذه المناطق. بالرغم من عدم وجود علاج محدد، قد يساعد الباراسيتامول (أسيتامينوفين) في علاج الأعراض. نادرًا ما يكون الدخول إلى المستشفى ضروريًا.[8]

عُزل الفيروس المسبب للمرض لأول مرة في إفريقيا عام 1947.[9] وقعت أول فاشية موثقة لدى البشر في عام 2007 في ولايات ميكرونيسيا الموحدة. بدأ تفشي المرض في البرازيل في عام 2015، وانتشر إلى الأمريكتين والمحيط الهادئ وآسيا وأفريقيا.[10] أدى ذلك إلى إعلان منظمة الصحة العالمية بأن الحالة هي أحد حالات طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي في فبراير 2016. رُفعت حالة الطوارئ في نوفمبر 2016، لكن استمرت 84 دولة في الإبلاغ عن وجود حالات حتى مارس 2017.[11] آخر حالة مثبتة لزيكا انتشرت في الولايات المتحدة كانت في عام 2017.[12]

العلامات والأعراض

تكون الأعراض عند معظم المصابين قليلة أو غير موجودة،[13] وبخلاف ذلك، فإن العلامات والأعراض الأكثر شيوعًا لحمى زيكا هي الحمى والطفح الجلدي والتهاب الملتحمة (احمرار العينان) والآلام العضلية والمفصلية والصداع، والتي تشبه علامات وأعراض حمى الضنك وحمى الشيكونغونيا.[14] ما يزال الوقت الذي تستغرقه الأعراض حتى تظهر بعد لدغة البعوض غير معروف حتى الآن، ولكن من المحتمل أن يكون من بضعة أيام إلى أسبوع. يستمر المرض لعدة أيام إلى أسبوع وعادة ما يكون خفيفًا بما يكفي بشكل لا يضطر فيه المرضى إلى الذهاب إلى المستشفى.[15]

لأن الفيروس المسبب من نفس عائلة الفيروس المسبب لحمى الضنك، كان هناك قلق من إمكانية حدوث اضطرابات نزفية مماثلة، لكن وُثّق حدوث اضطرابات نزفية في حالة واحدة فقط، كان الدم موجودًا فيها في السائل المنوي (تدمي المني).[16]

متلازمة غيلان باريه

ارتبطت عدوى فيروس زيكا ارتباطًا وثيقًا بمتلازمة غيلان باريه (GBS)، وهي بدء سريع لضعف عضلي سببه تدمير الجهاز المناعي للجهاز العصبي المحيطي، قد يتطور في النهاية إلى الشلل. في حين أن الإصابة بمتلازمة غيلان باريه، وحمى زيكا قد تحدث في نفس الوقت عند نفس الشخص، لكن من الصعب الإقرار بأن فيروس زيكا هو السبب المباشر للمتلازمة عند هذا المريض. على الرغم من أنه ثبت أن فيروس زيكا يصيب خلايا شوان البشرية.[17] أبلغت العديد من البلدان المتضررة من تفشي فيروس زيكا عن ارتفاع في معدل الإصابات الجديدة بمتلازمة غيلان باريه. خلال الفاشية 2013-2014 في بولينيزيا الفرنسية، أُبلغ عن 42 حالة إصابة بمتلازمة غيلان باريه على مدى 3 أشهر، مقارنة بين 3 إلى 10 إصابات سنويًا قبل التفشي.[18]

الحمل

ينتقل المرض من الأم إلى الطفل ضمن الرحم (عدوى منتقلة عموديًا) ويمكن أن يسبب مشاكل متعددة، أبرزها صغر الرأس عند الجنين. من غير المعروف حتى الآن المدى الكامل للعيوب الخلقية التي تسببها العدوى أثناء الحمل للطفل، ولكن يبدو أنها شائعة، مع وجود تشوهات واسعة المدى في ما يصل إلى 42% من الولادات الحية.[19][20] وكانت التشوهات الأكثر شيوعًا هي التشوهات في تطور الدماغ والعينين مثل صغر الرأس وتندب المشيمية. والأقل شيوعًا هو وجود تشوهات جهازية مثل الاستسقاء الجنيني، وهي حالة تتميز بوجود تراكم غير طبيعي للسوائل في الجنين. يمكن أن تؤدي هذه التشوهات إلى اضطرابات ذهنية، ونوبات، ومشاكل في الرؤية، واضطرابات في السمع، ومشاكل في التغذية، وبطء في النمو.[21]

ما زالت مرحلة الحمل التي تُصاب خلالها الأم وتؤثر بها الإصابة على الجنين غير مفهومة جيدًا بعد، أو ما إذا كانت عوامل الخطر الأخرى تؤثر على النتائج. قدرت إحدى المجموعات خطر إصابة الطفل بصغر الرأس حوالي 1% عندما تكون الأم مصابة خلال الثلث الأول من الحمل، وتصبح نسبة الخطر غير مؤكدة بعد الثلث الأول،[22] قد يبدو الأطفال المصابين طبيعيين، لكنهم يعانون في الحقيقة من شذوذات، وقد يعاني الولدان المصابة أذية دماغية.[23]

السبب

المستودع

فيروس زيكا هو فيروس من جنس الفيروسات المصفرة ينقله البعوض ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بفيروسات حمى الضنك والحمى الصفراء. في حين أن البعوض هو الناقل، ما زالت أنواع المستودعات الرئيسية للفيروس غير معروفة، على الرغم من العثور على أدلة مصلية في كل من القرود والقوارض في غرب إفريقيا.[24][25]

الانتقال

ينتقل المرض عن طريق لدغة البعوض من جنس الزاعجة، بشكل أساسي الزاعجة المصرية في المناطق الاستوائية. عُزل أيضًا من الزاعجة الإفريقية، وزاعجة لوتوسيفالوس وزاعجة أبيكوأرجنتوس، والزاعجة المنقطة بالأبيض، وزاعجة فيتاتوس، وزاعجة فورسيفير. خلال تفشي المرض عام 2007 في جزيرة ياب في جنوب المحيط الهادئ، كانت الزاعجة هينسيلي هي الناقل للمرض بينما نشرت الزاعجة البولينزية الفيروس في بولينيزيا الفرنسية في عام 2013.[26][27]

يمكن أن ينتشر فيروس زيكا عن طريق الانتقال الجنسي من الرجال المصابين لشركائهم. عُزل فيروس زيكا عن عينات السائل المنوي، يملك المصاب الواحد فيروسات في السائل المنوي أكثر بنحو 100 ألف مرة مما يملكه في الدم أو البول. وما زال سبب وجود الفيروس في السائل المنوي بشكل أكبر من سوائل الجسم الأخرى غير واضح بعد، ومن غير الواضح إلى متى يمكن أن يبقى الفيروس المعدي في السائل المنوي. كانت هناك حالات لرجال لا تظهر عليهم أعراض الإصابة بفيروس زيكا، لكنهم يحملون الفيروس. أوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأنه يجب على جميع الرجال الذين سافروا إلى المناطق المصابة الانتظار 6 أشهر على الأقل قبل محاولة الحمل، بغض النظر عما إذا كانوا مرضى. حتى الآن لم يُبلغ عن حالات انتقال جنسي من النساء إلى شركائهن الجنسيين. يمكن أن ينشر الجنس الفموي أو الشرجي أو المهبلي المرض.[28][29]

أُبلغ عن حالات من الانتقال العمودي في الفترة حول الولادة. يوصي مركز السيطرة على الأمراض بأن النساء المصابات بحمى زيكا يجب أن ينتظرن 8 أسابيع على الأقل بعد أن تبدأ أعراض المرض قبل محاولة الحمل. لم يُبلغ عن حالات انتقال العدوى عبر الرضاعة الطبيعية، ولكن عُثر على الفيروس في حليب الثدي عند الأمهات المصابات.[30]

مثل الفيروسات المُصفرّة الأخرى، يمكن للفيروس أن ينتقل عبر نقل الدم، وطورت العديد من البلدان المتضررة استراتيجيات لفحص المتبرعين بالدم.[31] أوصت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالكشف الشامل عن منتجات الدم لزيكا. كُشف عن الفيروس في 3% من المتبرعين بالدم دون أعراض في بولينيزيا الفرنسية.[32]

المراجع

  1. "Zika virus". World Health Organization. يناير 2016. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2016. اطلع عليه بتاريخ 3 فبراير 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "Factsheet for health professionals". Zika virus infection. European Centre for Disease Prevention and Control. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Chen, Lin H.; Hamer, Davidson H. (2016). "Ideas and Opinions. Zika Virus: Rapid Spread in the Western Hemisphere". Annals of Internal Medicine. 164 (9): 613–5. doi:10.7326/M16-0150. ISSN 0003-4819. PMID 26832396. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Musso, D.; Nilles, E.J.; Cao-Lormeau, V.-M. (2014). "Rapid spread of emerging Zika virus in the Pacific area". Clinical Microbiology and Infection. 20 (10): O595–6. doi:10.1111/1469-0691.12707. PMID 24909208. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Rasmussen, Sonja A.; Jamieson, Denise J.; Honein, Margaret A.; Petersen, Lyle R. (2016). "Zika Virus and Birth Defects — Reviewing the Evidence for Causality". New England Journal of Medicine. 374 (20): 1981–1987. doi:10.1056/NEJMsr1604338. ISSN 0028-4793. PMID 27074377. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "CDC Concludes Zika Causes Microcephaly and Other Birth Defects". CDC. 13 أبريل 2016. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "Zika Virus Microcephaly And Guillain–Barré Syndrome Situation Report". World Health Organization. 7 أبريل 2016. مؤرشف (PDF) من الأصل في 16 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 8 أبريل 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "Brazil warns against pregnancy due to spreading virus". CNN. 24 ديسمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 24 ديسمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Olson, Ken E.; Haddow, Andrew D.; Schuh, Amy J.; et al. (2012). "Genetic Characterization of Zika Virus Strains: Geographic Expansion of the Asian Lineage". PLOS Neglected Tropical Diseases. 6 (2): e1477. doi:10.1371/journal.pntd.0001477. ISSN 1935-2735. PMC 3289602. PMID 22389730. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "WHO Director-General summarizes the outcome of the Emergency Committee regarding clusters of microcephaly and Guillain–Barré syndrome". Media Centre. World Health Organization. 1 فبراير 2016. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2016. اطلع عليه بتاريخ 3 فبراير 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "Zika situation report". World Health Organization (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2017. اطلع عليه بتاريخ 26 مايو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. "Zika Virus". CDC (باللغة الإنجليزية). 5 November 2014. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. "Symptoms, Diagnosis, & Treatment of Zika Virus". Zika Virus Home. Centers for Disease Control and Prevention. 5 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Heang, Vireak; Yasuda, Chadwick Y.; Sovann, Ly; et al. (2012). "Zika Virus Infection, Cambodia, 2010". Emerging Infectious Diseases. 18 (2): 349–351. doi:10.3201/eid1802.111224. ISSN 1080-6040. PMC 3310457. PMID 22305269. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Sikka, Veronica; Chattu, Vijay Kumar; Popli, Raaj K.; et al. (11 February 2016). "The emergence of zika virus as a global health security threat: A review and a consensus statement of the INDUSEM Joint working Group (JWG)". Journal of Global Infectious Diseases (باللغة الإنجليزية). 8 (1): 3–15. doi:10.4103/0974-777X.176140. ISSN 0974-8245. PMC 4785754. PMID 27013839. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Foy, Brian D.; Kobylinski, K.C.; Foy, J.L.C.; et al. (2011). "Probable Non–Vector-borne Transmission of Zika Virus, Colorado, USA". Emerging Infectious Diseases. 17 (5): 880–882. doi:10.3201/eid1705.101939. ISSN 1080-6040. PMC 3321795. PMID 21529401. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Dhiman, Gaurav.; Abraham, R.; Griffin, D. (2019). "Human Schwann cells are susceptible to infection with Zika and yellow fever viruses, but not dengue virus". Scientific Reports. 9 (1): 9951. Bibcode:2019NatSR...9.9951D. doi:10.1038/s41598-019-46389-0. PMC 6616448. PMID 31289325. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Cao-Lormeau, Van-Mai; Blake, Alexandre; Mons, Sandrine; et al. (2016). "Guillain–Barré Syndrome outbreak associated with Zika virus infection in French Polynesia: a case-control study". The Lancet. 387 (10027): 1531–1539. doi:10.1016/S0140-6736(16)00562-6. ISSN 0140-6736. PMC 5444521. PMID 26948433. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Sarno, Manoel; Sacramento, Gielson A.; Khouri, Ricardo; Rosário, Mateus S. do; Costa, Federico; Archanjo, Gracinda; Santos, Luciane A.; Jr, Nivison Nery; Vasilakis, Nikos (25 فبراير 2016). "Zika Virus Infection and Stillbirths: A Case of Hydrops Fetalis, Hydranencephaly and Fetal Demise". PLOS Negl Trop Dis. 10 (2): e0004517. doi:10.1371/journal.pntd.0004517. ISSN 1935-2735. PMC 4767410. PMID 26914330. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. Li, Hongda; Saucedo-Cuevas, Laura; Shresta, Sujan; Gleeson, Joseph G. (2016). "The Neurobiology of Zika Virus". Neuron. 92 (5): 949–958. doi:10.1016/j.neuron.2016.11.031. PMID 27930910. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. Boeuf, Phillipe; Drummer, Heidi E.; Richards, Jack S.; Scoullar, Michelle J. L.; Beeson, James G. (2016-01-01). "The global threat of Zika virus to pregnancy: epidemiology, clinical perspectives, mechanisms, and impact". BMC Medicine. 14 (1): 112. doi:10.1186/s12916-016-0660-0. ISSN 1741-7015. PMC 4973112. PMID 27487767. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. "Risk estimates for microcephaly related to Zika virus infection - from French Polynesia to Bahia, Brazil". May 2, 2016. bioRxiv 10.1101/051060. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. França, Giovanny V A; Schuler-Faccini, Lavinia; Oliveira, Wanderson K; Henriques, Claudio M P; Carmo, Eduardo H; Pedi, Vaneide D; Nunes, Marília L; Castro, Marcia C; Serruya, Suzanne; Silveira, Mariângela F; Barros, Fernando C; Victora, Cesar G (2016). "Congenital Zika virus syndrome in Brazil: A case series of the first 1501 livebirths with complete investigation". The Lancet. 388 (10047): 891–7. doi:10.1016/S0140-6736(16)30902-3. PMID 27372398. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Hayes, Edward B. (2009). "Zika Virus Outside Africa". Emerging Infectious Diseases. 15 (9): 1347–50. doi:10.3201/eid1509.090442. PMC 2819875. PMID 19788800. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. Brack, Manfred (6 ديسمبر 2012). Agents Transmissible from Simians to Man. Springer Science & Business Media. ISBN 978-3-642-71911-0. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. "Zika virus". مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 24 ديسمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. Wong, PJ; Li, M I; Chong, C; Ng, L; Tan, C (2013). "Aedes ( Stegomyia ) albopictus (Skuse): A Potential Vector of Zika Virus in Singapore". PLOS Negl Trop Dis. 7 (8): e2348. doi:10.1371/journal.pntd.0002348. ISSN 1935-2735. PMC 3731215. PMID 23936579. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. Jr, Donald G. Mcneil (14 أبريل 2016). "Zika Virus Can be Transmitted Through Anal Sex, C.D.C. Says". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 3 مارس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) Zika Virus Can Be Transmitted Through Anal Sex, C.D.C. Says
  29. D’Ortenzio, Eric; Matheron, Sophie; de Lamballerie, Xavier; Hubert, Bruno; Piorkowski, Géraldine; Maquart, Marianne; Descamps, Diane; Damond, Florence; Yazdanpanah, Yazdan (2016-06-02). "Evidence of Sexual Transmission of Zika Virus". New England Journal of Medicine. 374 (22): 2195–2198. doi:10.1056/NEJMc1604449. ISSN 0028-4793. PMID 27074370. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  30. Petersen, Emily E.; Polen, Kara N.D.; Meaney-Delman, Dana; et al. (2016). "Update: Interim Guidance for Health Care Providers Caring for Women of Reproductive Age with Possible Zika Virus Exposure — United States, 2016". MMWR. Morbidity and Mortality Weekly Report. 65 (12): 315–322. doi:10.15585/mmwr.mm6512e2. ISSN 0149-2195. PMID 27031943. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. "FDA advises testing for Zika virus in all donated blood and blood components in the US". 26 أغسطس 2016. مؤرشف من الأصل في 2 سبتمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  32. Guillaume, Theiry (27 April 2016). "Zika virus-associated Guillain–Barré syndrome: a warning for critical care physicians". Intensive Care Medicine. 42 (9): 1485–1486. doi:10.1007/s00134-016-4364-x. PMID 27118575. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.