حماس بوينس آيرس (شعر)

حماس بوينس آيرس (بالإسبانية: Fervor de Buenos Aires)‏ هو أول كتاب شعر للكاتب والروائي الأرجنتيني خورخى لويس بورخيس [1] ، نشرته مطبعة سيرانتس في عام 1923.[2] ووفقاً للناقد خوان اَرانا.[3]

هو من بين أعمال بورخيس هذا العمل يسجل وجود أكبر المشاكل الفلسفية الدائمة ، ويحمل غلاف الكتاب صورة ل نورا بورخيس.[4] ويتناول تحرير المؤلف، و تداول الكتاب الذى يقدر ب 300 نسخة،و صفحات الكتاب التى لم تكن مرقمة.
حماس بوينس اَيرس
(بالإسبانية: Fervor de Buenos Aires)‏ 
بورخيس في عام 1921

معلومات الكتاب
المؤلف خورخي لويس بورخيس
البلد  الأرجنتين
اللغة اللغة الإسبانية
الناشر مطبعة سيرانتس
تاريخ النشر 1923
النوع الأدبي شعر
التقديم
عدد الصفحات 64
القياس 19سم
الفريق
فنان الغلاف نورا بورخيس
المواقع
OCLC 4985366 

يقول ستيليو كرو أن هذا العمل:

حماس بوينس اَيرس، كما يوحى العنوان، هو تمثيل حنون للعاصمة الأرجنتينية.[.......] و أن النبرة الحزينة للقصائد تتناقض مع عنوان العمل; ولا يمكن توقع أن تكون كلمة الحماس وصفاً لديوان شعري أهداه المؤلف لمدينة عملاقة مثل بوينس اَيرس، ولكن الكاتب يقصد الحماس الداخلي للمدينة.

على الرغم من أن نقاد وكتّاب سيرة أخرون يذكّروننا بأن "هناك أيضا أدلة تثبت عكس ذلك، وعلى سبيل المثال: توجدرسالة بتاريخ 22 يونيو 1921 أرسلها بورخيس لصديقه الشاعر مايوركين يعقوب سويردا [5] والتي يعبر فيها عن خيبة أمله بعد عودته لأمريكا حيث يبدو له كل شيء ضعيف وذابل ورغبته في العودة إلى أوروبا في أقرب وقت ممكن".

جنباَ ل القمر المعاكس [6] و دفاتر سان مارتين [7] شكّل خورخى ثلاثية شعرية ."في الكتب الثلاثة يتم تحقيق نفس الفكرة التي تربطهم بإحكام". يخبرنا جيمس مكجني أن :

هناك وحدة قوية من العاطفة والشكل الشعرى في مجلدات الشعر الثلاثة لخورخى لويس بورخيس.[.....] تم تعييين هذه الوحدة من خلال الجغرافيا الشعرية المرسومة لبوينس اَيرس ،في الشوارع و الساحات والمنازل في المدينة والتى تُعيد صياغةرسم صورة ظلّية خافتة توحي بمدينة بوينس آيرس في أواخر القرن التاسع عشر

.

توجد في مجلدات الشعر الثلاثة وحدة الموضوع العامة; والتعبير البسيط لتحديد ملامح الدقة والأناقة والتناغم.تنقسم مواضيع قصائد الشعر الثلاثة إلى كل ما هو تافه ويومي للتفكير القلق الميتافيزيقي الإنسانى أومنهج التفكير الإنسانى الأساسي. وبشكل فلسفي، فإن هذا العمل يمثل بداية الطريق ل بورخيس، تاركاً الاعتماد على كل من شوبنهاور و كانط و بيركلي و هيوم،ولكنه في الوقت ذاته دون الانفصال عنهم. حوّلَ بورخيس المشاكل الُمجردة التي تملأ الكتب والتعليم (الفلسفة) إلى مادة حية للبحث الأدبى والشعري الخاص به.هذا الديوان وفقاَ لبورخيس نفسه يزيد من قيمة أعماله:

اعتقد أنه لم يسبق لي أن ابتعدت كثيراً عن هذا الكتاب; وأشعر بأن كل أعمالي الأخرى تطورت فقط من الموضوعات التى طرقت على ذهني للمرة الأولى; وأشعر بأن كل حياتى مضت في إعادة كتابة كتاب واحد

.

خلفية الأحداث

كُتبَت معظم القصائد الموجودة في حماس بوينس آيرس بين عامى 1921 و 1922، ومنها ما نُشر َفي إسبانيا بين عامي 1919و1922 في مجلات أُلترايستاس مثل مجلة جريثيا [8] و ألترا [9] و تابليروس [10] و جرن جيجنول [11] و كوسموبوليس و صحيفة بالياريس، أنقذ بورخيس إثنين من القصائد التي تدخل في عمل حماس بوينس آيرس: الأولى الغرفة الفارغة [12] بالإسبانية:(Sala vacía) والتي نُشرت في مجلة ألترا، رقم 24 في عام 1922 والتي عدلها جزئيا في تحرير عمل حماس بوينس آيرس في1923 ،و على التوالي يُدخل بورخيس تغييرات حتى يصل للصيغة النهائية للعمل الشعري في عام1969.و الثانية : القرية بالإسبانية:Aldea ونُشرت لأول مرة في عام1921كما نُشرت أيضاَ بعد ذلك في مجلة ألترا رقم21 في عام 1922،والتي تغير إسمها لتُصبح الجزء الأول من الحقول المائلة للظلام.[13] وعلى خلفية الأعمال السابقة لحماس بوينس آيرس، أظهرَ أنطونيو كاخيرو فاثكيث [14] في عمل نقد المناظر الطبيعية والذي نُشر في مجلة كوسموبوليس (مدريد ، رقم 34. وفي أكتوبر1921)، << رفض بورخيس شعر المدينة الحديثة (على العكس من رأي معاصريه مابليس أرثيه وأوليفريو خيروندو ) ، وأقترح إنقاذ كل ما هو مهمش :الأجمل هو كل ما هو مهمش ،ويكتب أيضاَ، من بين المواضيع التي تستحق أهتمامه هي أي بيت من الأحياء الفقيرة والخطيرة والطفولية والهادئة، حيث القهوة والمشهد الحَضَريّ غير الملوث باللفظية (غلبة اللفظ على المعنى )،بورخيس الذي كتب هذه القصائد هو بورخيس الذي عاد إلى بوينس اَيرس في عام 1921 وتعرًف على تيار حركات الطلائع [15] الأوروبية وكان مهتماً بشكل خاص بتيار الأولترايسمو [16] وتيار التعبيرية [17] وألتزمَ بشرط التجديد >> . ، لكن أثار تيار الأولترايسمو بدأت تضعف في عمل حماس بوينس اَيرس و على حد قول جيمس مكجني. << تم تطهير شعره من الاستخدام المفرط للصور، واعتمدَ على الاسلوب البسيط الذي يظهر في أول مجلد له حماس بوينس اَيرس >> . يستبعد بورخيس كل تراكيب أسلوب الألترايستا (ما عدا واحدة) و رحب بإستخدام تراكيب أخرى تتسم بأنها معارضة لأسلوبه أو مختلفة عنه. أما الحماسة بنوع ويتمانيو أمام تعدد الكون، أستبدل الحماس بمكان مغلق من المدينة; وبأكثر دقة أستبدل هذه الكلمة بأحياء ولحظات متعلقة بالماضي . لوحظَ في هذا الديوان علاقة المغامرة الروحية العظيمة التي عاشها الشاعر الغنائي، والعلاقة السارّة بين المناظر الطبيعية وروح المتكلم، تعبّر البلاغة بطريقة موضوعية رؤية كل ما هو واقعي وحساس،

البنية

المقدمة

لاحظ أنطونيو كاخيرو أنه << ليس من المألوف بالنسبة لكتاب شعر أن يبدأ بمقدمة، مع توقيع أقل >>. يحمل الديوان الأول لبورخيس نص بعنوان <<لمن سيقرأه>>منذ ظهوره الأول . في عدد 1923 تألف هذا الديوان من ثمانية فقرات، والتي أستمرت فقط في الفقرة الثامنة في جميع الطبعات وذلك ابتداءً من طبعة القصائد لعام (1922_1943) . هناك أيضا مقدمات في عدد 29 أغسطس 1964، و في عدد 18 أغسطس 1969 و في عدد 1974 ، و جميعهم في بوينس اَيرس. أكد بورخيس في المقدمة المكتوبة في عام 1969 إخلاصه الغير كاذب ابداً لشوبنهاور، وفي مناسباتٍ عديدة لاحقة قام بكاريكاتور ذاتي لأوضاع تلك السنوات، ويعرّف هذه المقدمة على أنها باحثة عن غروب الشمس والضواحي و النكبات .

عام 1923

تتألف الطبعة الأولى من 46 قصيدة يسبقها "مقدمة" وفي هذه المقدمة دافع فيها عن العقيدة الشعرية للشاب بورخيس وفي الوقت نفسه عن الجوهر والشكل لأبياته الشعرية. ويتكون محتوى الطبعة الأولى من:

عام 1943

يتكون محتوى طبعة عام 1943 (كجزء من قصائد : 1922 - 1943 [ بوينس اَيرس: لوسادا ، 1943 ص 181 ]) من :

وهكذا أُزيلت القصائد التالية:

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.