حكومة المديرين الفرنسية 1795–1799

حكومة المديرين، أو مجلس الإدارة، أو حكومة الإدراة (بالفرنسية Directoire) : هو شكل الحكومة الذي اعتمد من قبل الجمهورية الفرنسية الأولى.[1][2][3]
استمرت هذا الحكومة من 26 تشرين الأول 1795 (4 برومير، السنة الرابعة) إلى 9 تشرين الثاني 1799 (18 برومير، السنة الثامنة). تألفت من خمسة مدارء أوكلت إليهم السلطة التنفيذية. أنشأت هذه الحكومة من قبل الجمهوريين المعتدلين في أعقاب اتفاق ترميدور. تميز هذا النظام، المستوحى من البرجوازية، بإعادة تطبيق نظام الاقتراع الذي يمكن من خلاله انتخاب أعضاء الهيئتين التشريعيتين وهما : مجلس الخمسمئة، و مجلس الشيوخ . وقد تميز النظام أيضاً بالتغيير السنوي لثلث أعضاء الهيئتين التشريعيتين وبتغير واحد من المدراء الخمسة.

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (ديسمبر 2013)

حكومة المديرين الفرنسية 1795 ـ 1799
رجيم
معلومات عامة التكوين 2 نوفمبر 1795 النهاية 9 نوفمبر 1799 المدة 4 سنواتٍ و7 أيامٍ
حكومة القناصل الفرنسية 1799 ـ 1804

خلال السنوات الأربع من عمرها، واجهت حكومة المدراء العديد من مؤامرات أنصار الملكية واليعاقبة على حد سواء، مثل : (مؤامرة المتساوون) التي حدثت عام 1796. كما أن الانتخابات السنوية كانت تشكل بالنسبة للحكومة نوعاً من التنازلات، لذا توجب عليها القيام بالعديد من الانقلابات لحماية النظام العام من المخاطر. مثل : انقلاب فروكتيدور ضد الأغلبية الملكية المنتخبة حديثاً.

تعرضت الحكومة لانتقادات مستمرة، وتنامت المطالبة بمراجعة دستور السنة الثالثة. وكان من بين مراجعي الدستور أمانويل سييس، الذي سيصبح مديراً من مدراء الحكومة، وأحد المخططين لانقلاب 18 برومير 1799، الذي سيطيح بحكومة المديرين، ويوجد بدلاً عنها حكومة القناصل.

تعتبر حكومة المديرين فترة انتقالية في تاريخ فرنسا، وعهداً لأحداث عسكرية هامة. حيث واجهت فرنسا النمسا أثناء الحملة الإيطالية، وواجهتها مرة أخرى بعد تشكيل الحلف الثاني. ومن الأحداث العسكرية الأخرى الحملة الفرنسية الجريئة على مصر، التي أنيطت قيادتها بنابليون بونابرت. نظمت حكومة المديرين الإدارة بشكل جيد، وأحدثت تنظيماً اقتصاديا سيعود بالنفع على الحكومات المستقبلية في فرنسا. أما على المستوى الثقافي فلم تنجح في نشر الثقافة الجمهورية، على الرغم من كل التدابير التي اتخذتها. بالمقابل إزداد التوجه الديني بين أوساط الفرنسيين.