حكاية شعبية
الحكاية الشعبية عمل أدبي يتم نقلها من جيل إلى جيل شفهياً وبذلكً فإنّه يتغير نتيجة هذا التناقل وهذا سبب تغير الحكاية من جيل إلى آخر، كنتيجة طبيعية لهذا التناقل الشفوي الدائم.[1]
والحكاية الشعبـية، كما يعرّفها الباحث (أحمد رشدي صالح)، هي: "فنُّ القول التلقائي العريق، المتداول بالفعل، المتوارث جيلاً بعد جيل، المرتبط بالعادات والتقاليد. والحكاية هي العمود الفقري في التراث الشعبـي، وهي التي نطلق عليها مجازاً الأدب الشعبـي". كما يُعرِّفها (د. هادي نعمان الهيتي)، بقوله : "نوعٌ قصصي ليس له مؤلف؛ لأنه حاصل ضرب عدد كبير من ألوان السرد القصصي الشفهي، الذي يضفي عليه
نبذة
الحكاية نص شبه ثابت، أي أن هناك قسم ثابت وآخر متحول يتغير بحسب ظروف الراوي أو العصر الذي يعيش فيه، قد تكون الاحداث الملقاة واقعية أو خيالية بشكل نثري أو شعري، لجذب انتباه المستمعين أو القارئين، لا يعرف عادة مؤلف نص الحكاية، وتستند الحكاية لوقائع قد حدثت بالفعل واكتسبت نوعا من البطولة.[2]
سمات الحكاية
معناه في اللغة
ما يحكى المقرن يقص واقع أو خيال وينتقل عبر الاجيال أي من جيل إلى جيل.
معناه إصطلاحآ
هو إبداع فردي لراوٍ لا نعرفه، ولا نستطيع تحديد هويته، لكنها تصبح توّتر الروايات اعتمادا على الذاكرة عمل كل من اشتركوا في النقل أو الرواية، وهكذايحول الإبداع الفردي إلى أدب جماعي يؤثر فيه الشعب القول على القائل
مراجع
- "الحكاية الشعبية التراثية .. ومُخيِّلَة الأطفال". الأهرام اليومي. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "(الحكايـة الشعبيـة).. أهمّيتها، عناصرها ووظائفها". alhiwarmagazine.blogspot.co.il. مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة فنون
- بوابة أدب