حفرة ميسيل

حفرة ميسيل (بالألمانية: Grube Messel) هي منجم قديم في منطقة ميسيل بالقرب من مدينة دارمشتات بألمانيا، كان يستغل في استخراج سجيل زيتي من سطح الأرض، وعثر في الحفرة على أحفورات حيوانات عاشت قبل نحو 40 مليون سنة. ونظرا للحالة الجيدة لتلك الأحافير التي وجدت فيها وهي من العصر الإيوسيني فقد قيدتها هيئة اليونسكو كموقع للتراث العالمي. عثر في تلك الحفرة على أمثلة من مجموعات الفقاريات والحشرات والنباتات المتحجرة.

الجزء الشمالي الغربي لحفرة ميسيل في سبتمبر 2010 كما يرى من الجنوب، التي كانت منجما سطحيا للسجيل الزيتي.
خريطة الحفرة ميسيل[1]

من أهم ما عثر عليه من أحفورات الحيوانات القديمة في حفرة ميسيل أمثلة للحصانين المنقرضين: Propalaeotherium وEurohippus والتي استخرج منها ما يزيد عن 70 أحفورة كاملة تقريبا. كما عثر على نوع من طائر الكركي "ميسيلورنيس كريستاتا" منقرض، وكذلك عثر العلماء على داروينيوس ماسيلاي الذي يعتبر أحد الرئيسيات القديمة.

1990: إعلان اليونيسكو الحفرة تراث عالمي

طابع بريد ألماني 1989 خاص وعليه أحفورة تدل على موقع تراث عالمي.

بعد قيام ولاية هيسين في عام 1991 بشراء الحفرة بمبلغ 6و32 مليون مارك ألماني [2] عهدت بها إلى "جمعية شنيكنبورج للبحوث الطبيعية" التي تقوم بدراسات الأحفورات في السجيل الزيتي هناك.

ونظرا لما وجد بعد ذلك من أحفورات كثيرة فريدة وفي حالة جيدة على المستوى العالمي قررت وزارة العلوم والفنون لولاية هيسين التقدم في عام 1994 إلى اليونسكو باعتبارها من ضمن مواقع التراث العالمي. وفي 8 ديسمبر 1995 ضمت " منطقة حفرة ميسيل " إلى قائمة التراث العالمي.

ثعبان كبير † Palaeopython fischeri من عائلة البيثون المنقرض.

وتكريما لوزير البيئة لولاية هيسين آنذاك، أوسكار فيشر، على مجهوداته في الحفاظ على الحفرة ميسيل في عام 1991 وعدم ضياعها فقد قررت ولاية هيسن في عام 2002 تسمية بيثون منقرض (ثعبان كبير منقرض) عثر عليه في السجيل الزيتي على اسمه Palaeopython fischeri.[3]

وفي عام 1997 قامت حكومة ولاية هيسن ببناء منصة عند الحافة الجنوبية للحفرة للزوار. [4] ثم افتتح مبنى المتحف بعدها بثلاثة عشر عام. وفي 9 ديسمبر 2010 احتفل ب 55 من المواطنين الذين اهتموا بالحفاظ على الحفرة وحمايتها من الدمار وتكريمهم. ومنحوا تذاكر لدخول المتحف مجانا طوال حياتهم تكريما لهم.[5]

الزيارات

تشاهد أحفورات الحفرة في متحف ميسيل الموجود في مدينة دارمشتات وهي تبعد نحو 5 كيلومتر من الحفرة، كما يمكن مشاهدة بعض من أحفوراتها في متحف سينكينبرج في فرانكفورت (على بعد 30 كيلومتر من حفرة ميسيل).

كما يمكن للزوار الذاهبين بسياراتهم ركن سياراتهم في موقف سيارات قريب من الحفرة، ثم قطع مسافة 300 متر على الأقدام حتى الوصول إلى منصة الزائرين. أما زيارة الحفرة نفسها فممكنة أيضا بعد حجز زيارة مصحوبة بأحد المرشدين، يقوم بوصف جل جزء منها.

صور للموقع وبعض الحفورات

اقرأ أيضا

المراجع

    [1] [2] [3] [4] [5] [6] [7] [8] [9] [10] [11] [12] [13] [14] </streit-messel-millionen-gruben-besitzer-fordert-anteil-481941.html Streit um Messel-Millionen: Gruben-Besitzer fordert Anteil.] Extra-Tipp (Rhein-Main), 31. Juli 2009</ref> [15]

    1. Jens Lorenz Franzen, Philip D. Gingerich, Jörg Habersetzer, Jørn H. Hurum, Wighart von Koenigswald und B. Holly Smith: Complete Primate Skeleton from the Middle Eocene of Messel in Germany: Morphology and Paleobiology. PLoS ONE 4 (5), 2009. S. e5723. doi:10.1371/journal.pone.0005723
    2. Ernst Wittich: Beiträge zur Kenntnis der Messeler Braunkohle und ihrer Fauna. Inaugural-Dissertation der Philosophischen Fakultät der Universität Gießen. Gießen 1898 online نسخة محفوظة 25 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
    3. S. Schaal: Nach 47 Mio. Jahren wachgeküsst... Chronik der Fundstätte Messel. In: Fossillagerstätte Grube Messel. Momentaufnahmen aus dem Eozän. Vernissage, Reihe: Unesco-Welterbe, Nr. 21/05, 13. Jhg. (2005), S. 60–62
    4. Regina Urban: Messel oder der Müll-Notstand. دي تسايت, 9. Oktober 1987 نسخة محفوظة 29 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
    5. Diemut Klärner: Huftiere auf den Bäumen. دي تسايت, 8. Dezember 1995 نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
    6. Jens L0renz Franzen: Die Fossilfundstelle Messel - Ihre Bedeutung für die paläontologische Wissenschaft. Naturwissenschaften 63 (9), 1976, S. 418–425, doi:10.1007/BF00599410
    7. Barbarei mit Deodorant. دير شبيغل, 4/1984 نسخة محفوظة 03 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
    8. Planfeststellung für Mülldeponie Grube Messel wegen Formfehler ungültig, 23. November 1988. in: Zeitgeschichte in Hessen (Stand: 23. November 2012) نسخة محفوظة 20 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
    9. Namensgebung in Erinnerung an den Erhalt der Grube Messel. www.senckenberg.de نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    10. Späte Anerkennung für Deponie-Gegner. Frankfurter Rundschau, 10. Dezember 2010 نسخة محفوظة 09 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
    11. H. Buness, M. Felder, G. Gabriel, F.-J. Harms: Explosives Tropenparadies. Geologie und Geophysik im Zeitraffer. In: Fossillagerstätte Grube Messel. Momentaufnahmen aus dem Eozän. Vernissage, Reihe: Unesco-Welterbe, Nr. 21/05, 13. Jhg. (2005), S. 6-11
    12. Thomas Nix: Untersuchung der ingenieurgeologischen Verhältnisse der Grube Messel (Darmstadt) im Hinblick auf die Langzeitstabilität der Grubenböschungen. Dissertation zum Erlangen des akademischen Grades eines Doktor-Ingenieurs (Dr.-Ing.), Fachbereich Material- und Geowissenschaften der Technischen Universität Darmstadt. Darmstadt 2003, S. 31 ff., online نسخة محفوظة 19 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
    13. Umbettungsmethode Website der Universität Oslo. Zuletzt abgerufen am 23. Januar 2013 (Englisch) نسخة محفوظة 07 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
    14. Thomas Lehmann und Stephan F. K. Schaal: Preface. In: Thomas Lehmann und Stephan F. K. Schaal (Hrsg.): The world at the time of Messel. Puzzles in Palaeobiology, Palaeoenvironment and the History of Early Primates. 22nd International Senckenberg Conference Frankfurt am Main, 15th - 19th November 2011, S. 7–8
    15. Pressemitteilung des Hessischen Ministeriums für Wissenschaft und Kunst, 26. August 2010 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 6 فبراير 2013 على موقع واي باك مشين.
      • بوابة ألمانيا
      • بوابة التراث العالمي
      • بوابة تعدين
      • بوابة علم الأحياء القديمة
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.