حرب أوسيتيا الجنوبية 2008

حرب أوسيتيا الجنوبية 2008، بدأت رسميا يوم 8 أغسطس 2008 بهجوم عسكري من جورجيا على مقاطعتي جنوب أوسيتيا وأبخازيا، وبعدها قامت القوات الروسية بهجوم مضاد سريع على جورجيا.[2][3][4]
من المباني السياسية المتضررة بشدة بسبب هذا النزاع هو مقر برلمان أوسيتيا الجنوبية.

حرب أوسيتيا الجنوبية 2008
جزء من الصراع الجورجي الأوسيتي والصراع الجورجي الأبخازي
موقع جورجيا (تتضمن إقليمي أبخازيا وجنوب أوسيتيا الانفصاليتين)
معلومات عامة
التاريخ من 8 إلى 16 أغسطس 2008
الموقع  جورجيا
41°59′22″N 44°25′04″E
النتيجة انتصار روسيا
اعتراف روسيا بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا دولتين مستقلتين
المتحاربون
 روسيا
 أوسيتيا الجنوبية
  أبخازيا
 جورجيا
mpri [الإنجليزية]
القوميين الأوكرانيين
الخسائر
القتلى 229 [1] 

الخلفية التاريخية

تقع أوسيتيا الجنوبية وسط جورجيا من ناحية الشمال، وحدودها محاذية لجمهورية أوسيتيا الشمالية. غالبية الأوسيت في جمهورية الجنوب هم من المسيحيين. استولت روسيا على أوسيتيا كاملة عام 1878. قسمتها بعد الثورة البلشفية إلى كيانين، ألحق الشمالي بالاتحاد الروسي والجنوبي بجورجيا.

تحول جورجيا دون توحد أوسيتيا الجنوبية والشمالية. وقد بدأ التوتر في العلاقة بين أوسيتيا الجنوبية وجورجيا مع إتجاه الأخيرة إلى الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي. ومع بداية التسعينيات أعلنت أوسيتيا الجنوبية نيتها إعلان المنطقة تابعه للنفوذ الروسي، وهو ما اعترض عليه البرلمان الجورجي، لتبدأ المواجهات بين الانفصاليين في أوسيتيا والشرطة الجورجية ما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة.

ويقول الأوسيتيون إن استقلال جورجيا مارس عليهم ضغطاً حيث فرضت الأخيرة مع بداية سنة 1991 استعمال اللغة الجورجية على كل الإدارات الأوسيتية وهذا يشكل تحديا بالنسبة للزعماء الانفصاليين الذين يطالبون باستعمال اللغة الأوسيتية في منطقتهم.

وعرفت نهاية سنة 1991 توتراً شديداً في العلاقة بين الجانبين، حيث تعرض عدد من القرى في أوسيتيا الجنوبية إلى الإحراق والتدمير وسقوط عدد من القتلى، وبالمثل فقد رحلت عن أوسيتيا أعداد كبيرة من الجورجيين في إتجاه مناطق بعيدة.

وتوقفت أعمال العنف سنة 1992 وتوصل الجانبان إلى اتفاق سلام بينهما لكنه يبقى هشاً. ومع تجدد المواجهات منذ سنة 2004، وذلك بالرغم من قيام الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي سنة 2005 بعرض رؤية بلاده لحل الأزمة مع أوسيتيا في المحافل الدولية. وقد أعلنت أوسيتيا نيتها إجراء استفتاء لتقرير المصير سنة 2006 وهو ما رفضته جورجيا بشدة، وإعتبرته روسيا من ناحية أخرى تعبيرا حراً لإرادة الاستقلال. وفي سعيها إلى دعم استقلالها عرفت أوسيتيا إتجاهاً إلى إقامة انتخابات رئاسية، حيث قاد اتحاد إنقاذ أوسيتيا الجنوبية الذي تأسس سنة 2006 انتخابات رئاسية في السنة نفسها جائت بالرئيس ديمتري ساناكويف.

الأحداث الرئيسية

الجمعة 8 أغسطس

  • هجوم جورجي على أوسيتيا الجنوبية الجمهورية الانفصالية الموالية للروس نشأت معارك عنيفة بين القوات الأوسيتية والجورجية حول العاصمة تسخينفالي شارك فيها الطيران.
  • عمليات قصف روسية على مدينة غوري الجورجية ومطار مارنيولي العسكري (شرق جورجيا).
  • موسكو تندد بحالات "التطهير العرقي".
  • نداءات دولية لوقف الأعمال العسكرية.
  • اجتماع غير ناجح لمجلس الأمن الدولي حول الصراع.

السبت 9 أغسطس

الأحد 10 أغسطس

  • استمرار المعارك العنيفة في أوسيتيا الجنوبية وعمليات قصف روسية في ممرات كودوري على مرفأ بوتي وعلى مطار عسكري قرب تبليسي.
  • موسكو تعلن إرسال 1000 جندي روسي إضافي وسفن حربية إلى جورجيا.
  • السلطات الأوسيتية الجنوبية تعلن سقوط 1600 قتيل في تسخينفالي، والسفارة الروسية في تبليسي تقول "ما لا يقل عن 2000 مدني" قتل. وتبليسي تقدر الخسائر الجورجية بـ92 قتيلا.
  • تسخينفالي تخضع لسيطرة الجيش الروسي، وجورجيا تسحب قواتها من أوسيتيا الجنوبية وتطالب بوساطة الولايات المتحدة.
  • اتفاق بين روسيا وجورجيا على إقامة ممرات إنسانية لإجلاء الجرحى واللاجئين.
  • البيت الأبيض يحذر روسيا من أن "تصعيدها غير المتكافئ والخطير" للنزاع في أوسيتيا الجنوبية سينعكس بشكل كبير على علاقاتهما.
  • مرسوم صادر عن الرئيس الأبخازي سيرغي باغابش يعلن أبخازيا في "حالة حرب" على جزء من أراضيها الأحد لمدة عشرة أيام.
  • دميتري ميدفيديف يندد بما وصفه "إبادة" في أوسيتيا الجنوبية.
  • مقتل صحافيين في جنوب أوسيتيا يعملان في وسيلتي إعلام روسيتين، وإصابة صحافيين أميركيين يعملان مع صحيفة "ذي ميسنجر" الجورجية.
  • ساكاشفيلي يدعو الحلف الأطلسي والأمم المتحدة والولايات المتحدة لمساعدة بلاده. وتبليسي تدعو روسيا إلى الشروع في مفاوضات وتأمر قواتها بوقف إطلاق النار. في المقابل موسكو تؤكد أن القوات الجورجية تابعت إطلاق النار.
  • أبخازيا تقول إن جورجيا حشدت 4000 جندي على امتداد حدودهما.
  • قصف جوي على مطار عسكري في جورجيا وسلطات جورجيا تتهم موسكو بقصف مطار تبليسي الدولي وروسيا تنفي.
  • موسكو تؤكد أن "لا نية لديها باجتياح جورجيا".
  • اتصال مباشر بين وزيري خارجية روسيا وجورجيا.
  • تبليسي تسحب 1000 جندي من العراق على أن تستكمل سحب كامل جنودها لاحقا.
  • واشنطن تتهم موسكو بالسعي لإسقاط النظام الجورجي وشن جزء_من "ترهيب" في جورجيا. وموسكو ترفض هذه الاتهامات وساكاشفيلي يقول إن وجود جورجيا مهدد.
  • موسكو تنفي الاتهامات الأميركية حول نيتها الإطاحة بالرئيس الجورجي.
  • وزارة الدفاع الروسية تعلن إغراق سفينة حربية جورجية قاذفة للصواريخ كانت تحاول مهاجمة سفن حربية روسية.
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلن نزوح حوالي 40 ألف شخص عن ديارهم جراء النزاع.
  • رئاسة الأركان الروسية تعلن أن جورجيا تسحب قواتها من تسخينفالي عاصمة جنوب أوسيتيا التي بسطت قوات حفظ السلام الروسية سيطرتها على "القسم الأكبر منها".
  • وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير يصل تبليسي ويدعو لإيجاد وسائل من أجل وقف إطلاق نار فوري في النزاع القائم بين جورجيا وروسيا ويقدم خطة سلام من ثلاث نقاط يدعمها الاتحاد الأوروبي: احترام وحدة وسيادة أراضي جورجيا ووقف فوري للعمليات العدائية والعودة إلى الوضع الذي كان سائدا على الأرض قبل أندلاع المعارك.

مراجع

  1. https://lenta.ru/news/2009/08/07/losses/
  2. "Violations of Human Rights and Norms of Humanitarian law in the Conflict Zone in South Ossetia". جمعية ميموريال. 11 September 2008. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "2.7 The Issue of Civilian Casualties in South Ossetia". Up in Flames. Human Rights Watch. 23 January 2009. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Schwirtz, Michael; Barnard, Anne; Kramer, Andrew E. (11 August 2008). "Russian Forces Capture Military Base in Georgia". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    وصلات خارجية

    • بوابة عقد 2000
    • بوابة أوسيتيا الجنوبية
    • بوابة أبخازيا
    • بوابة جورجيا
    • بوابة روسيا
    • بوابة الحرب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.