جيش العدل

جيش العدل (بالفارسية: ارتش برابری) وهي منظمة وجماعة معارِضة إسلامية سنية في إقليم سيستان وبلوتشستان في إيران. بدأت الجماعة نشاطها بعد أشهر من إعدام عبد الملك ريغي زعيم حركة جند الله البلوشية بعد اعتقاله خلال المحاولة للسفر إلى قرقيزستان عبر إرغام الطائرة التي كانت تقله على الهبوط في بندر عباس جنوبي البلد. جيش العدل هو منظمة إرهابية محددة من قبل إيران[2] والهند واليابان.[7]

جيش العدل
[[ملف:|200px|alt=صورة توضيحية للصفحة جيش العدل]]

الأيديولوجية سلفية جهادية
ضدالجمهورية الإسلامية الإيرانية
القومية البلوشية[1]
الدوافع استقلال سيستان وبلوشستان
الحالة نشطة. صنفت كمنظمة إرهابية من قبل:
 إيران[2]
 اليابان[3]
 الولايات المتحدة[4]
التأسيس
تشكلت في 2012[5]
المنطقة سيستان وبلوشستان[4][6]
جند الله
 
التنظيم
القادة صلاح الدين فاروقي[5]
الأعمال
الجرائم هجمات ضد مدنيين إيرانيين والحكومة ومسؤولي الأمن.[4]
الهجمات تفجير خاش-زاهدان الانتحاري 2019

تقول حركة جيش العدل: «إنها تقاتل القوات الإيرانية لاستعادة حقوق المسلمين السنة في البلد وتتهم السلطات الإيرانية بممارسة مخططات ثورية طائفية في الإقليم وباقي المناطق التي يقطنها المسلمين السنة».

قائد جيش العدل هو عبد الرحیم ملازاده، الذي يصدر بياناته باسم “صلاح الدین فاروقي”، أمير جيش العدل، من مواليد 1979 بمدينة راسك التابعة لإقليم بلوشستان، ويعتبر من أبرز قادة المقاومة في بلوشستان، وكان ضمن جند الله التي أسسها عبد، والآن حاج صلاح الدين يقود جيش العدل البلوشي على نهج الأمير ريغي.[8]

الأهداف

تهدف جماعة جيش العدل وفقا لبياناتهم إلى:[8]

  • رفع راية التوحيد وإخراج كل مظاهر ما تصفها بالشرك من جميع الأراضي البلوشية في بلوشستان الغربية من إيران.
  • ضرب وإضعاف الآلية العسكرية الإيرانية في جميع أرجاء بلوشستان، وإرباك النظام الإيراني وإشغاله داخليا.
  • الدفاع عن أهل السنة في مختلف دول العالم.
  • إرجاع حقوق البلوش المسلوبة من سلطات طهران: حقوق المواطنة، حقوق الأرض، الكرامة، حقوق الإنسان، ثروة البلاد المسلوبة وجوع الأهالي (بزعمهم).

الهجمات

في 25 أكتوبر 2013، أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن مقتل 14 من حرس الحدود الإيرانيين في مدينة سراوان. وزعمت الجماعة أن الهجوم جاء ردًا على 16 سجينًا من البلوش الإيرانيين كانوا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام. وأدين السجناء بتهريب المخدرات والتطرف. نتيجة للهجوم، شنق المسؤولون الإيرانيون 16 سجينًا في 26 أكتوبر 2013.[9]

في 26 أبريل 2017، أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن كمين أسفر عن مقتل ما لا يقل عن تسعة من حرس الحدود الإيرانيين وإصابة اثنين آخرين. كان حرس الحدود الإيرانيون يقومون بدوريات على الحدود الباكستانية الإيرانية عندما تعرضوا للهجوم.[10]

في ديسمبر 2018، تحملت الجماعة المسؤولية عن التفجير الانتحاري في مدينة جابهار الساحلية، مما أسفر عن مقتل اثنين من ضباط الشرطة وإصابة اثنين وأربعين آخرين.[11]

في 29 يناير 2019، تحملت المجموعة مسؤولية القصف المزدوج في زاهدان مما أدى إلى إصابة ثلاثة ضباط شرطة.[11]

في 2 فبراير 2019، أعلن جيش العدل مسؤوليته عن الهجوم على قاعدة الباسيج شبه العسكرية في جنوب شرق إيران وفقًا لوكالة تسنيم للأنباء. وأسفر الهجوم عن مقتل جندي شبه عسكري وجرح خمسة آخرين.[12][11]

في 13 فبراير 2019، أسفر تفجير انتحاري في إيران استهدف حافلة تقل أفرادًا من الحرس الثوري الإسلامي عن مقتل 27 شخصًا.[13]

المراجع

  1. "Suicide Attack Kills 27 Members of Iran's Revolutionary Guards". Haaretz. 13 February 2019. مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "Sunni Group Takes Credit for Attack That Killed 14 Iranians". المونيتور. 27 October 2013. مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 2017. اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "ジャイシュ・アル・アドル(JAA) - 国際テロリズム要覧(Web版) - 公安調査庁". moj.go.jp. مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "US Re-Designates Iran Separatist Sunni Militant Group As 'Terrorist'". Radio Farda. 3 July 2019. مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2019. The group, Jaysh al-Adl operates mainly in southeastern Iran, where there is a substantial concentration of Sunni Baluchis and a porous border with Pakistan.......In its official statement the Department says, “Jundallah, which was designated as an FTO and SDGT in 2010, began using the new name Jaysh al-Adl and associated aliases in 2012. Since its inception, the group has engaged in numerous attacks that have killed scores of Iranian civilians and government officials, including a February 2019 suicide bombing and the October 2018 kidnapping of Iranian security personnel.” الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Iran Blames US, Israel for Suicide Attack on IRGC". Israel Defense. 17 February 2019. مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "Iran Spotlight: Sunni Insurgents Jaish ul-Adl Warn Tehran To End "Crimes Against Oppressed Peoples Of Iran, Syria"". EA Worldview. 10 December 2013. مؤرشف من الأصل في 07 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 27 مايو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "ジャイシュ・アル・アドル(JAA) - 国際テロリズム要覧(Web版) - 公安調査庁". www.moj.go.jp. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. أورينت نت - صحيفة (الدستور) الأردنية: : مالانعرفه عن (جيش العدل ) السني في إيران! نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  9. "Violence Returns To Iran's Sistan-Baluchistan Province". Radio Farda. 7 November 2013. مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "Pakistan condemns terrorist attack against Iranian border guards". Islamic Republic News Agency. مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "Casulties reported in attack on Basij base in Iran". Radio Free Europe/Radio Liberty. 2 February 2019. مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. "1 Killed, 5 Wounded in Attack on Basij Base in Southeast Iran". Al-Awsat. 2 February 2019. مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. "TRAC Incident Report: Jaish al-Adl (Army of Justice) Suicide VBIED (Truck Bomb) Targets Iranian Revolutionary Guard (IRGC) Transportation Bus Chanali Area of Khash-Zahedan road, Zahedan, Sistan-Balochistan Province, Iran- 13 February 2019 | Chatter Control | TRAC". www.trackingterrorism.org. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة إيران
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.