جويا (لبنان)
جويّا[2] هي إحدى قرى اللبنانية تتبع إدارياً لـقضاء صور في محافظة الجنوب. تعتبر قرية جويّا من القرى العريقة في جبل عامل، وعراقتها تعود إلى تاريخها القديم، التي تؤكده معالمها الأثرية، وتذكره كتب التاريخ، إضافة إلى موقعها الجغرافي المنيع والمتوسط في جبل عامل ولعدد كبير من القرى والبلدات المحيطة، ويمتاز هذا الموقع بمياهه الغزيرة، المتمثلة بكثرة عيون الماء المنتشرة فيها وفي محيطها والتي كانت تشكل مصدر استقطاب للسكن والإقامة، وعاملاً أساسياً في تشكيل التجمعات البشرية.
جويا (لبنان) | |
---|---|
إحداثيات: 33°14′00″N 35°20′00″E | |
تقسيم إداري | |
البلد | لبنان [1] |
التقسيم الأعلى | قضاء صور |
رمز جيونيمز | 272960 |
موقعها الجغرافي
تقع في وسط جبل عامل جغرافياً، تبعد عن العاصمة بيروت 95 كلم، وعن مركز المحافظة صيدا 54 كلم و16 كلم عن مدينة صور نحو الشرق، ترتفع عن سطح البحر بمعدل 300 م، تبلغ مساحة أراضيها 32,000 دونماً تزرع الصالحة منها بالحبوب والخضار والزيتون والتين، ومؤخراً بالحمضيات والفاكهة المحتلفة.
تحدها من الناحية الشرقية قرية المجادل ومن الناحية الشمالية قرية دبعال ومن الشمال الغربي قرية معركة ومن الجهة الغربية قرية يانوح وقرية وادي جيلو وجانب من شمال خراج بلدة عيتيت ومن الجنوب قرية محرونة.
جويا تاريخها حافل من العصر الحجري مروراً ببعض العصور التي تلت، يوجد في جويـّـا عدة مغاور وكهوف موجودة إلى الآن في الجهة الغربية الجنوبية لكنها لم تدرس إلى الآن، لكن التحليل التمهيدي أشار إلى ان البعض منها عائد إلى الصليبيين والرومان واليونانيين وغيرهم، كما ويوجد في منطقة تيرتننا آبار وصخور ومع الأسف حطمت وسرقت ابان الغزوات آنذاك، ويوجد أيضاً مرقد للنبي الصياح في منطقة سميت باسمه، كما ويوجد في منطقة السهيلة قبر تاريخي كانوا يحدثوننا عنه العلماء الافاضل وينتشر في المدينة وإلى الآن عدد كبير من الآبار الارتوازية الخاصة والعامة وعيون نذكر أهمها: عين الجديدة والسفلى والفوقا وعين حاوي والدروز وإلى آخره.
سبب التسمية
جويا عرفت منذ القدم بـ(نجمة الصباح) لكثرة رونقها عند الشروق، إلا أنها تغيرت وتبدلت الأسماء مع مرور الزمان وخاصة في عهد الفرنسيين حيث كانت جويا محطتهم بعد العناء وكانوا يصفونها بالفرنسية(جوايي) أي المكان المفرح والجميل إلى أن اتخذت "جويا" وسميت بهذا الاسم.
تاريخ جويّا القديم
جويا تكتسب مكانة رفيعة في التاريخ الثقافي في جنوب لبنان أثناء القرون الثامن والسابع والتاسع عشر. جويا فيها مدرسة مشهورة وهي المدرسة الخاتونية وعندها متخرجين كثر من علماء الدين ولكن وللأسف الشديد أُحرقت هذه المدرسة وحطمت من قبل الوالي العثماني أحمد باشا الجزار. تعلم في المدرسة الخاتونية العديد من العلماء المشهورين سيما الشيخ إبراهيم سليمان، كما وقتل على يد الجزار الكثير من العلماء آنذاك، كما واشتهر العديد منهم وعرفوا في حقول الشعر والأدب سيما الشيخ علي نور الدين والشيخ محمد علي خاتون والشيخ توفيق نور الدين والسيد محمد شومان.
جويـّـا البلدة العالمية
جويـّـا البلدة العالمية فيها وفرة من القصور المعمارية المتقنة (بيت الطائرة - قصر الكاميرا - قصر جعفر - القصر الصيني... ) وأبنية حديثة ومتطورة والعديد العديد من البنايات العالية والمجمعات السكنية خصوصاً مسكن مكي ومساكن الدايخ ومجمع فواز السكني و و و... ، نمت مدينة جويا بشكل واسع لا مثيل له في الثمانينات والتسعينيات وحتى في الألفية الثالثة وتتراوح أحصائيات السكان ما بين 40,000 نسمة و 57,000 نسمة في جميع أنحاء العالم، كما وأجبر الكثير على هجرة المدينة جراء الكوارث والحروب. تعيش جويا أياماً من المجد بعد تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي والذي دام حوال 22 عاماً، جويا تكتسب مكانة ومركزاً تجارياً هاماً في المنطقة، والحكومة اللبنانية تدرك ذلك جيداً إذ اعطتها مؤخراً مركزاً لإحصائيات السكان ويعرف بسجل القيد، واخراً للأمن العام لأكثر من 23 قرية مجاورة، كما ويوجد محكمة شرعية ومدنية ومركزاً لفصيلة قوى الامن الداخلي والدفاع المدني كما وزادت من عدد المخاتير في الانتخابات البلدية والاختيارية للعام 2010 إلى ستة 6 مخاتير وأعضاء المجلس البلدي وكما هو معروف وعلى حاله ب 18 عضوا.ً جويا فيها مركزاً للاتصالات العامة(اوجيرو) ومركز إقليمي لشركة كهرباء لبنان و مركز رعائي للجرحى ومستوصف ويصار حالياً لبناء مستشفتين (فرع لمستشفى بهمن تحت اسم "مستشفى التآخي الطبي"، ومستشفى الكوثر) وقريباً إعادة تأهيل مستشفى مكي بالإضافة إلى دار لرعاية المسنين ويوجد أيضاً العديد من المؤسسات التربوية والمهنيات والمعاهد التكنولوجية الجامعية خصوصاً مجمع المبرات الخيرية ومجمع نبيه بري التربوي ومجمع علي الجمال التربوي الذي يضم معهد جويـّـا الجامعي للتكنولوجيا وجامعة الجنوب للعلوم والتي لها ارتباطات بجامعات فرنسية مهمة كما هنالك مسرحاً داخل المجمع التربوي كما هناك العديد من المدارس والمعاهد الدراسية والدينية نذكر منها مدرسة القرآن الكريم التابعة لجمعية القرآن الكريم ومركز السيدة فاطمة الزهراء للدرساست الإسلامية ولا ننسى النادي الرياضي لمدينة جويـّـا إضافة للمصارف ومركز رآسة للتبغ والتنباك، مما ميز جويا عن غيرها من البلدات الجنوبية.
علماء جويـّـا عبر العصور
منذ القدم اشتهر جبل عامل بعلمه في كافة المجالات وخاصة في العلوم الدينية وخرّج آلاف العلماء من حوزاته الدينية، ولأن جويـّـا تقع في قلب جبل عامل الذي ينبض بالثقافة الإسلامية، كانت جويـّـا من أهم قرى جبل عامل بتقديم جيل مثقف متدين ومقاوم وبرز ذلك منذ البداية في أيام المدرسة الخاتونية التي أحرقها ودمرها جمال باشا الجزار. سنحاول قدر الإمكان ووفق إمكانياتنا المتواضعة وبإيجاز أن نعرض سيرة جويـّـا العلمائية ونتكلم عن بعض الرموز الدينية وعلماء الدين الذين أسسوا ويؤسسون في كل يوم جيلاً واعداً ومثقفاً لتبقى جويـّـا منارة للعلم والثقافة.
- السيد محمد حسن فضل الله: من أهم مؤسسي المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، وأول صلاة جماعة للمسلمين الشيعة في بيروت كانت بإمامته.
- السيد مصطفى نور الدين.
- الشيخ حسين نور الدين العاملي: هو الذي أسس لعائلة نور الدين (المشايخ) في جويـّـا بعد أن انتقل من بلدته الأم برج قلاويه.
- السيد نور الدين نور الدين.
- السيد عبد الحسين نور الدين.
- السيد علي فضل الله: رئيس محكمة بيروت الشرعية وقاضي لبنان الأول، وأنشأ العديد من المشاريع الخيرية، أهمها: جمعية الإمام الحسين بن علي الخيرية وهي عبارة عن مستوصات ومراكز طبية منتشرة في لبنان وهي شبه مجانية، وحوزة الثقلين..
- السيد عبد الكريم نور الدين.
- الشيخ علي نور الدين العاملي: من أساتذة الحوزة العلمية، له العديد من الكتب والمؤلفات، منها: نظم الدرر، الفوائد العاجية، كشف الحجاب.
- السيد لؤي نور الدين: إمام مدينة جويـّـا وخطيبها المنبري وإمام مسجد الرسول الأعظم (ص).
- الشيخ عبد الحسن نور الدين العاملي: من أساتذة الحوزة العلمية، وقد برع في تفسير القرآن وله مؤلفات وكتب كثيرة في هذا المجال.
- الشيخ نظير جشي العاملي: من أساتذة الحوزة العلمية وله عدة مؤلفات ، ولديه حضور كبير في الوسط الاجتماعي والسياسي اللبناني ، مؤسس هيئة أصحاب الحق في لبنان ، وهي حركة وطنية لبنانية جامعة تضم في طياتها جميع أطياف المجتمع اللبناني بشتى طوائفه ومذاهبه هدفها كسر الحواجز الطائفية والمذهبية والعمل على نشر ثقافة المواطنة والعيش المشترك وتقديم المعونات للعوائل الأكثر فقرا وحاجة.
- الشيخ محمد خاتون العاملي: مدرس في بعض المعاهد الثقافية والحوزات الدينية في لبنان وله حضوره الواسع في الساحة الثقافية والاجتماعية في لبنان.
- السيد هشام نور الدين: إمام مسجد الإمام الرضا في جويـّـا.
- الشيخ إبراهيم سويدان:مبلّغ ومدرس للتربية الدينية في عدة مدارس في جنوب لبنان وإمام مسجد المهدي.
- الشيخ موسى الأسدي: إمام مسجد في جويـّـا.
عيون وينابيع جويـّـا
- عين الفوقا: والتي كانت تحيطها الكروم من جميع الجهات وسميت بهذا الاسم كونها تقع في الجهة العليا من البلدة القديمة والتي أصبحت اليوم تتوسط البيوت بعدما أزيلت الكروم وأنشئت مكانها المنازل . مياهها عذبة كانت من أهم مصادر المياه في البلدة قديما" يعتمد عليها الأهالي في الشرب والخدمة المنزلية.
- عين السفلى: فهي تقع في أسفل منحدر البلدة لذلك سميت بهذا الاسم كما سمي باسمها الوادي الذي تقع فيه .مياهها غير صالحة للشرب ولا زالت تستعمل للخدمة المنزلية في حال انقطعت مياه الشبكة وهي أكثر العيون غزارة ولها مسيل لا ينضب وتستخدم الآن على نطاق واسع لنقل المياه منها بالجرارات في جويا والجوار لأغراض البناء وري المزروعات كالتبغ وخاصة لري الأشجار على جانبي الطرقات العامة والخاصة.
- عين دروز: فتقع إلى الجنوب من البلدة بين منطقتي بصوصاي والصياح قيل الكثير في سبب تسميتها والأرجح أن جماعة من الطائفة الدرزية تولت حفرها وبناءها فسميت باسمهم ولم يعرف حتى الآن تاريخ ذلك كانت مياهها عذبة ولكنها جفت ولا زالت معالمها قائمة .
- عين الحاوي: التي سميت بهذا الاسم لأن الأرض التي حفرت فيها تعود لشخص من آل الحاوي وهي عائلة معروفة في جويا مياهها شحيحة ولا تصلح للشرب.
- عين بوكساي: التي لم يعرف سبب تسميتها مياهها عذبة كان الناس يقصدونها لقضاء حوائجهم من المياه حين تجف العيون القريبة.
- عين تغليت: تقع إلى الشمال من البلدة في واد عرف باسمها ونظرا" لوقوعها بين البيوت الحديثة الإنشاء فقد ردمت وأقفل بابها وكانت مياهها عذبة وكانت تستعمل للشرب في الماضي.
- عين الجديدة: فهي مالحة المياه نسبيا" تم استكشافها في حقبة متأخرة لذلك عرفت بهذا الاسم وهي تقع في منطقة المغاريق التي سميت بهذا الاسم لغرقها بمياه الأمطار في السنوات التي يكثر فيها المطر ولما نضبت مياه عين الجديدة تم ردمها لأنها تقع في منتصف شارع أساسي من شوارع البلدة.
- عين ديرتنا: تقع في منطقة ديرتنا وهي عين قديمة لا زالت معالمها قائمة حتى الآن وعلى الأرجح بأنها كانت موقع تجمع مياه.
عائلات جويـّـا
في قرية جويـّـا الكثير من العائلات سنذكر منها ما استطعنا إحصاءه وما حصلنا عليه من موقع مجموعة أهل جويـّـا على الإنترنت: أيوب، أمين، أبو الحسن، أحمد، أقرع، إبراهيم، إسماعيل، بعلبكي، بيرم، بغدادي، بط، بلاغي، بيلون، جعفر، جمّال، جشي، جابر، حاج، حاوي، حسين، حيدر، حمود، حسن، حداد، حسيني، حسون، حجيج، حجازي، حسون، خليل، خاتون، خضرة، خازم، دايخ، درويش، دياب، رضا، رحّال، رمضان، رشيّد، رميتي، زين، زيدان، زبد، زين الدين، سرحان، سعيدي، سليمان، سليم، سيد أمين، ساحلي، سلما، سويدان، سلامي، سعد، سمرة، شومان، شيخ علي، شامي، شرّي، شهاب، شحّود، شومر، شور، شفيق، شحادي، صالح، صوفان، صمادي، صفدي، طه، طنّيش، طاهر، طحيني، عواضة، عطوي، عنتر، عيسى، عيساوي، عكر، عيتاوي، عجمي، عليان، عطار، عياد، عيّاش، عبيد، عماشا، غزال، غندور، فواز، فارس، فضل الله، فاعور، فيّاض، فقيه، فوزي، قليط، قضامي، قاسم، قنديل، كرّام، كمال، لقيس، مهدي، موسى، مروّة، محسن، مصري، مصطفى، مكي، منصور، مكحّل، مغنية، مواسي، نحلة، نوري، نشار، نزّال، نور الدين، هادي، هاشم، وهبي، ياسين، يحي، ياطر، يوسف.
نادي جويـّـا الثقافي الاجتماعي الرياضي
تأسس : سنة 1962 بهدف خلق مجتمع أفضل
- المركز :جويـّـا – بملكه مبنى وملاعب
مر النادي منذ تأسيسه بمراحل نذكر اهمها :
- مرحلة التأسيس و حتى بدايات الحرب الأهلية سنة 1975
أهم انجازات هذه المرحلة : - تأسيس هيكلية النادي من هيئة عامة وهيئة ادارية - السعي لبناء مركزاً دائماً للنادي مع ملاعب - اطلاق انشطة النادي الثقافية و الاجتماعية و الرياضية والعمل من خلال هذه الأنشطة على مد جسور وروابط بين النادي و اهلنا في جويـّـا مقيمين و مغتربين .
- في الثقافة :
- اصدار مجلة صوت جويـّـا و التي شارك في تحريرها العديد من الأساتذة و الطلاب و المثقفين في جويـّـا و في بلاد الاغتراب.
- مدرسة لمحو الأمية : عدة مرات.
- عدد من المسابقات الثقافية و الأمسيات الشعرية.
- اطلاق مهرجان المغترب بما تخلله من سكتشات و تمثيليات ودبكة قام بها شبابنا وشاباتنا من اعضاء النادي.
- اطلا ق اسبوع نظافة عدة مرات.
- اطلاق حملة تشجير مداخل المدينة عدة مرات.
هذه العناوين من الأنشطة التي قام بها النادي في هذه الفترة الزمنية من 1962 وحتى 1975 نعد بالإضاءة عليها بشكل مفصل عبر موقعنا الدائم كمواد ثقافية و رياضية.
- في الرياضة :
1- فريق كرة الطائرة : خلق جيل من الرياضيين استمر العديد منهم بممارسة اللعبة في جويـّـا و خارجها .كما ان فريقنا بما يمثل من عناصر جيدة في هذه اللعبة ترك بصماته على الساحة الرياضية في الجنوب وساعد في ولادة العديد من الفرق في العديد من القرى و البلدات المجاورة، لأن مساهمات الفريق في اللقاءات ذات الطابع الودي و الاجتماعي ترك اثراً طيباً في بناء علاقات متينة مع الآخرين، ما زلنا نقطف ثمارها حتى هذا التاريخ . 2- فريق كرة الطاولة : اختصر الموقف في هذا النشاط الرياضي بحملة من جميع أبناء البلدة الذين مارسوا هذه اللعبة. 3- العاب قوى : في الركض – مسافات قصيرة ومسافات طويلة برز العديد من أبناء البلدة في بطولات مدرسية ووطنية.
- فترة ما بعد الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب :
في فترة الاحتلال الإسرائيلي حول النادي إلى سجن من قبل العدو الإسرائيلي و عملائه، و بعدها سكنه عدد من العائلات بعد ان غُيرت معالمه كنادي واصبح عدد من الوحدات السكنية . بعد الانسحاب الإسرائيلي 1985 , شُكِلَ فريق عمل من شباب النادي وعملنا على ارجاع النادي إلى وضعه الطبيعي وهذا بطلب منا. وبعد اربع سنوات من الجهد الكبير و مساعدة فعاليات البلدة حتى استطعنا اخلاء النادي من محتليه بعد ان بنينا لهم عدد من الوحدات السكنية وانطلق النادي بعد ان اكتمل بنائه البشري و العمراني، وقد سويت اوضاعه القانونية مع وزارة الداخلية ووزراء الشباب و الرياضة و تم اشراك النادي في عائلة اتحاد كرة الطائرة واتحاد كرة القدم بشكل رسمي و نظمت الهيئة العامة، وتتابع على إدارة النادي العديد من الهيئات الإدارية المنتجة حسب النظام الداخلي للنادي و بإشراف وزارة الشباب و الرياضة.
- انطلق النادي فعلياً مطلع التسعينيات في نشاطاته التي لم تتوقف حتى الآن، ثقافية كانت ام رياضية تحت شعار :
" خلق مجتمع أفضل في مدينتنا الحبيبة جويـّـا"
شخصيات ووجهاء
لكل مدينة أو قرية حول العالم وجهاء وشخصيات رفعت اسم مدينتها أو قريتها في العالم، وعندما نتحدث عن مدينة جويـّـا لا بد لنا أن نذكر ولو بإيجاز أهم الشخصيات التي مرّت على هذه المدينة أو الموجودة حالياً وترفع اسم جويـّـا عالياً. من أهم هذه الشخصيات:
- يوسف حمود: نائب في البرلمان اللبناني لمدة عشرين عاماً، عرف أيضاً بـ "جو حمود"، تزوج من الشحرورة صباح وله شارع في جويا يعرف بإسمه.
- حسين جشي: نائب في البرلمان اللبناني
- كامل السعيدي: أنشأ أول مدرسة في منطقة صور وجويـّـا أول من وصلت إليها المياه والكهرباء في الجنوب بعد صور.
- فهد دايخ: من أهم المتبرعين لإعادة تأهيل وترميم مقام السيدة زينب في دمشق، وله أعمال خيرية عديدة في جويـّـا.
- جواد رضا: رئيس بلدية جويـّـا الأسبق، وصاحب أول مجمع سكني خيري مجاني في لبنان وسمي بـ"مساكن الرضا".
- علي عبد الله الجمال: مؤسسس مصرف "جمّل ترست بنك" وقد أنشأ العديد من المؤسسات الخيرية أهمها مجمع علي الجمال التربوي والذي يضم جامعة ومعهد وثانوية وعدد من المدارس. وترشح للانتخابات النيابية.
- حسين فواز: من أهم أصحاب الأيادي البيضاء في جويـّـا وقد أنشأ 16 مبنى سكني مجاني عرف بـ"مجمع فواز السكني"، وله العديد من المشاريع الخيرية في جويـّـا.
- ناصر السعيدي: من أهم الشخصيات الاقتصادية في الشرق الأوسط ويشغل حالياً مناصب عدة أهمها " رئيس الشؤون الاقتصادية ورئيس العلاقات الخارجية في مركز دبي المالي العالمي".
- علي عقيل خليل: يشغل منصب الأمين العام للمنظمة العالمية لحقوق الإنسان ومفوض حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وله العديد من الإنجازات أهمها المساعدة في إطلاق المختطفين اللبنانيين في سوريا، ويعتبر أهم 15 شخصية عربية لحقوق الإنسان.
- هاني سعد: رئيس نادي جويـّـا الثقافي الاجتماعي الرياضي، وله العديد من الإنجازات أهمها إقامة المهرجانات في جويـّـا وتشجييع المغتربين للعودة إلى أحضان الوطن.
- حيدر قليط: الحكم الدولي الذي شرّف لبنان والعالم العربي بأن يكون أول حكم لبناني يشارك في بطولة كأس العالم عام2002.
- إسحاق نور الدين: مؤسس مجموعة أهل جويـّـا وهي مجموعة لها الكثير من النشاطات الاجتماعية والإعلامية وهي صلة الوصل بين المغتربين والمقيمين في مدينة جويـّـا ولها موقعها الإلكتروني.
- إبراهيم عبد اللطيف الزين: شاعر وأديب لبناني له الكثير من الكتب والمؤلفات الشعرية والنثرية والملاحم المعبرة.
- مريم نور الدين فضل الله: أديبة لبنانية كبيرة، وهي أرملة آية الله السيد علي فضل الله وابنة آية الله السيد عبد الحسين نور الدين، لها العديد من المؤلفات والترجمات، وقد اختصت بتبيان دور المرأة في الإسلام عبر بعضالكتب منها: المرأة في ظل الإسلام - طلائع الشهداء من بني هاشم - نساء في القرآن وغيرها.
- عواطف الزين: صحافية وكاتبة لبنانية لها العديد من الكتب والمؤلفات وتشارك في الكثير من الندوات، من أهم مؤلفاتها وكتبها: "كل الجهات الجنوب"، "اوراق ملونة"، "زمن الصداقة الاتي"، "الثقافة وطن"، "وجوه للابداع"، "لو ينطق البحر" و"عزيزي النابض حباً".
- رمزي حيدر: رئيس اتحاد المصورين العرب، شارك بتغطية العديد من الأحداث والحروب حول العالم بما في ذلك الحرب الأهلية اللبنانية في السبعينيات وحرب الخليج والاعتداءات الإسرائيلية على لبنان 1993 و 1996 والانسحاب الإسرائيلي عام 2000 والغزو الأمريكي للعراق 2003 والألعاب الأولمبية 2004 وغيرها.
- سلوى الخليل: مستشارة في وزارة السياحة لشؤون السياحة الثقافية ورئيسة ديوان أهل القلم، كرمت مرات عديدة في الكثير من الدول ولها العديد من المؤلفات والكتب نذكر منها: ترانيم من بقايا الصمت - قطوف من ليل الواحات - همس المحابر - شيد من بين الغمام. وغيرها.
وهناك الكثير من الرجالات والشخصيات في جويـّـا التي نكن لها كل الاحترام والتقدير ولكن هذا ما استطعنا جمعه من بعض المصادر.
المساجد والاماكن الدينية
يوجد في بلدة جويـّـا أكثر من عشرة مساجد كما تحتوي معليمين دينيين مهمين هما مقام النبي صالح (الصياح) ومقام الولي (بسنور) والعديد من الحسينيات والمعاهد الدينية الإسلامية، نذكر منها:
- مقام النبي صالح(ع) (الصيّاح)، يضم مرقد نبي الله صالح(ع).
- مقام الولي (بسنور)، يضم مرقد الولي بسنور.
- مسجد التقوى، من أكبر المساجد في لبنان، مساحته 7000متر مربع وارتفاع مآذنه الأربعة 60 متراً.
- مسجد الرسول الأعظم(ص)، مقابل سوق جويا الأسبوعي.
- مسجد الإمام الرضا، يقع في وسط المدينة.
- مسجد الراس.
- مسجد السهيلة.
- مسجد الإمام المهدي.
- مسجد مساكن مكي.
- مسجد مساكن الرضا، موجود في حي الرضا.
- مصلى مجمع فواز، يتوسط مجمع فواز السكني.
- مصلى الإمام الرضا.
- مسجد مفرق دبعال.
- حسينية خاتون، مقابل السراي الحكومي في جويا.
- حسينية السيدة الزهراء.
- حسينية الإمام الرضا.
- حسينية الإمام المهدي.
- مدرسة جمعية القرآن الكريم، مقابل مستشفى مكي.
- مجمع الزهراء للتعليم والدراسات الإسلامية، طريق عام جويا - محرونة.
وصلات خارجية
المراجع
- "صفحة جويا (لبنان) في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 5 مارس 2021. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - معجم قرى جبل عامل - الشيخ سليمان ضاهر - الجزء الأول - صفحة 212
- بوابة تجمعات سكانية
- بوابة لبنان