جوني يونغ

جوني يونغ (بالإنجليزية: Johnny Young)‏ ولد في 6 فبراير 1940 في سافانا بولاية جورجيا ونشأ في فيلادلفيا بولاية بنسيلفانيا. من 1967 إلى 2001 عمل يونغ في وزارة الخارجية الأمريكية بما في ذلك تعيينه في منصب سفير الولايات المتحدة في غرب أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا الوسطى.[1] عين يونغ في منصب السفير الوظيفي في عام 2004 وعمل لاحقا كمستشار خاص ومقاول ومحاضر.

جوني يونغ
Johnny Young

سفير الولايات المتحدة إلى سيراليون الحادي عشر
في المنصب
29 نوفمبر 1989 – 23 يوليو 1992
الرئيس جورج بوش الأب
سينثيا شيبرد بيري
لورالي م. بيترز
سفير الولايات المتحدة إلى توغو الرابع عشر
في المنصب
7 أكتوبر 1994 – 21 نوفمبر 1997
الرئيس بيل كلينتون
هارمون إلووود كيربي
بريندا تشونوفر
سفير الولايات المتحدة لدى مملكة البحرين العاشر
في المنصب
11 ديسمبر 1997 – 29 سبتمبر 2001
الرئيس بيل كلينتون
ديفيد م. رانسوم
سفير الولايات المتحدة إلى سلوفينيا الرابع
في المنصب
2001 – 2004
الرئيس جورج دبليو بوش
نانسي هاليداي إيلي-رافيل
توماس بولينغ روبرتسون
معلومات شخصية
الميلاد 2 يونيو 1940
سافانا
مواطنة الولايات المتحدة  
الزوجة أنجيلينا يونغ
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة تمبل  
المهنة دبلوماسي  

التعليم

تخرج يونغ بامتياز من جامعة تمبل بحصوله على شهادة البكالوريوس في عام 1966 في المحاسبة كتخصص رئيسي واللغة الإسبانية كتخصص ثانوي. كان في وقت لاحق عريف حفل جوائز أوبرماير السنوية للمتميزين في الدراسات العليا لمجلس مدرسة فيلادلفيا في عام 1990. تم قبوله في معهد فيلس المحلي الوطني في جامعة بنسلفانيا قبل انضمامه إلى السلك الدبلوماسي.

السيرة

بعد العمل لمدة ست سنوات ونصف لمدينة فيلادلفيا بدأ يونغ مشواره مع وزارة الخارجية في عام 1967. حصل على منصب موظف المالية والميزانية في أنتاناناريفو بمدغشقر ثم تعيينين متتاليين عامي 1970 و1972 في منثب ضابط خدمات عامة في كوناكري بغينيا ونيروبي بكينيا. في عام 1974 تم نقله إلى الدوحة بقطر لتوفير الدعم الإداري للسفارة الأمريكية الموسعة حديثا وتعيينه أول سفير أمريكي إلى قطر. بينما كان في قطر خدم يونغ كموظف إداري والقائم بالأعمال. تم تعيينه فيما بعد مستشار إداري في بريدج تاون بباربادوس.

في عام 1979 عاد يونغ إلى واشنطن العاصمة للعمل في منصب مسؤول التطوير الوظيفي في مكتب شؤون الموظفين. أعقب ذلك منصب المدير التنفيذي لمكتب المفتش العام في عام 1981. ثم غادر يونغ في عام 1983 ليكون المستشار الإداري في عمان بالأردن. في عام 1985 خدم في لاهاي بهولندا. في عام 1988 تم اختياره لندوة عليا.

بين أواخر عقد 1980 إلى أوائل عام 2000 خدم يونغ كسفير في سيراليون من 1989 إلى 1992 وتوغو من 1994 إلى 1997 والبحرين من 1997 إلى 2001 وسلوفينيا من 2001 إلى 2004. خلال الفترة التي قضاها سفيرا لدى سلوفينيا ركز على هدفين رئيسيين هما:

  1. مواصلة التعاون بين الولايات المتحدة وسلوفينيا على نطاق واسع عبر المحافل الدولية.
  2. العمل مع سلوفينيا في جعلها أفضل مرشحة محتملة لدخول الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

بعد التقاعد

بعد تقاعده من الخدمة الخارجية في عام 2005 عملت يونغ كمستشار خاص ومحاضر حتى أغسطس 2007. ابتداء من أغسطس 2007 إلى فبراير 2015 خدم يونغ كمدير تنفيذي لخدمات الهجرة واللاجئين التابع لمؤتمر أساقفة الولايات المتحدة الكاثوليكي وهي أكبر منظمة لإعادة توطين اللاجئين غير الحكوميين في العالم. بالإضافة إلى إعادة توطين اللاجئين فإنه يتم توفير خدمات للأطفال القاصرين غير الشرعيين وغير المصحوبين في عهدة حكومة الولايات المتحدة. عمل في مكافحة الاتجار بالبشر وتقديم الدعم لهذه الأنشطة فضلا عن الذين لا يملكون الوثائق. كان لديه ميزانية تبلغ خمسة وثمانين مليون دولار أمريكي بينما يبلغ عدد موظفيه أكثر من مائة موظف. منذ عام 1975 فإن المنظمة عقدت شراكة عمل مع حكومة الولايات المتحدة في إعادة توطين نحو مليون لاجئ من ثلاثة ملايين قبلتهم الولايات المتحدة خلال تلك الفترة.

الجوائز والتكريمات

تلقى يونغ ثلاث جوائز نقدية عن أدائه: جوائز استحقاق الشرف العليا وجوائز المجموعتين الشرفية ووجائزة الخدمة الرئاسية للاستحقاق. شارك أيضا في عملية حافة حادة حيث كان مسؤولا عن دعم جهود الولايات المتحدة في الإجلاء خلال الحرب الأهلية الليبيرية الأولى. بالإضافة إلى ذلك حصل على جائزة المجموعة العالية للخدمة كجزء من بعثة سيراليون لمساعدتها في إجلاء الرعايا الامريكيين في أعقاب انقلاب في فريتاون في أبريل 1992.

اللجان والمجالس

قبل عام 2015 خدم يونغ في المجالس التالية:

  • مجلس مجتمع الديمقراطيات.
  • الأكاديمية الأمريكية للدبلوماسية.
  • مؤسسة أونا تشابمان كوكس.

كما أنه يساهم حاليا في المجالس التالية:

  • المعهد الدولي للموسيقى.
  • معهد واشنطن لشؤون الخارجية الأميركي.
  • جمعية الصداقة البحرينية الأمريكية.
  • المؤسسة الأمريكية السلوفينية للتعليم.
  • مجلس التبادل التعليمي الدولي.
  • نادي بيثيسدا تشيفي تشيس للروتاري الدولي.

الكتب والمقابلات

ألف يونغ كتاب "من المشاريع إلى القصر: رحلة دبلوماسي غير المتوقعة من الأسفل إلى الأعلى" الذي أصدر في عام 2013 من قبل شركة إكسليبريس. في عام 2013 أجرى معه تلفزيون بي بي سي مقابلة حول الصراع بين البرتغال وكوناكري في عام 1970.

العائلة

يونغ متزوج من أنجيلينا ولديه طفلين. يقيم حاليا مع زوجته أنجيلينا في كنسينغتون بولاية ماريلاند.

مصادر

    سبقه
    سينثيا شيبرد بيري
    سفير الولايات المتحدة إلى سيراليون

    1998 - 1992

    تبعه
    لورالي م. بيترز
    سبقه
    هارمون إلووود كيربي
    سفير الولايات المتحدة إلى توغو

    1994 - 1997

    تبعه
    بريندا تشونوفر
    سبقه
    ديفيد م. رانسوم
    سفير الولايات المتحدة لدى مملكة البحرين

    1997 - 2001

    تبعه
    رونالد إ. نيومان
    سبقه
    نانسي هاليداي إيلي-رافيل
    سفير الولايات المتحدة إلى سلوفينيا

    2001 - 2004

    تبعه
    توماس بولينغ روبرتسون
    • بوابة أعلام
    • بوابة الولايات المتحدة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.