جوك (الصورة النمطية)

في الولايات المتحدة وكندا، الجوك هو صورة نمطية عن رياضي، أو شخص مهتم في المقام الأول بالرياضة والثقافة الرياضية، ولا يهتم كثيرا بالثقافة الفكرية.[1][2] ويعزى عموما إلى المدارس الثانوية والكليات للذكور المشاركين في ألعاب القوى الذين يشكلون ثقافة الشباب الفرعية المتميزة، ويمكن اعتبارمصطلح الجوك مرادفاً للرياضي.[3] وعادة ما يتم تقديم الـجوكس كممارسين للرياضات الجماعية مثل: كرة القدم وكرة السلة والبيسبول والهوكي.

منشأ

يرجع استخدام مصطلح "جوك" للإشارة للرجل الرياضي إلى العام 1963،[2] ويُعتقد أنها مشتقة من كلمة "حزام رياضي"، وهو عبارة عن لباس داخلي يرتدي لدعم وحماية الأعضاء التناسلية الذكرية أثناء ممارسة الرياضة.[4] وكثيرا ما تتناقض صورة اللاعب (جوك) مع صورة نمطية أخرى وهي المهووسين، وهذا الانقسام هو موضوع في العديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية والكتب الأمريكية، وفي المملكة المتحدة مصطلح "جوك" هو مصطلح نمطي ليس بالضرورة أن يكون مهين بالنسبة للإسكتلندي.[5]

صورة نمطية

صفات الصورة النمطية (جوك):

التصوير في وسائل الإعلام

غالبا ما تكون الصورة النمطية (جوك) موجودة في الكتب والأفلام والبرامج التلفزيونية التي تتضمن المدرسة الثانوية والكليات، فالصورة النمطية هي الأكثر انتشارا في أفلام اللمراهقين.وتمتد الصورة النمطية إلى ما هو أبعد من الفئة العمرية في المدارس الثانوية، وتتحول إلى وسائل إعلام مخصصة للجماهير الأصغر سناً.

وتستخدم وسائل الإعلام خصائص الصورة النمطية للرياضيين في تصوير الشخصيات في الأفلام وعادةً ما تكون الشخصية غير ذكية ولكنها شخصية اجتماعية تمتلك الموهية الجسدية.

شخصيات جوك في وسائل الإعلام

العنوان دور ممثل
جون تاكر يجب أن يموت جون توكر جيسي متكالف
هي الرجل دوك اورسينو تشانينغ تيتوم
الذئب المراهق جاكسون وايتمور كولتون هاينز
داف ويزلي رش روبي أميل

تعليم وألعاب قوى

التصور العام بأن الرياضيين غير أذكياء مستمد من فكرة أن النجاح الرياضي والأكاديمي يستبعد أحدهما الآخر، ففي عام 1990م كان العديد من الباحثين مهتمين فيما يتعلق بتأثير الأنشطة اللامنهجية وألعاب القوى بشكل خاص على التعليم وفقًا لما يسمى "نموذج الصفر صفر"، حيث يتنافس التعليم والمناهج الدراسية على وقت الطالب ومع ذلك، تقدم الدراسات اللاحقة دليلًا قويًا على أن الأنشطة الرياضية أو الثقافية اللامنهجية في المدرسة ستزيد من الحضور المدرسي، والثقة بالنفس، وحضور الكلية ولكنها ستقلل الأداء في الاختبار الموحد.[8][9]

وعلى الرغم من حقيقة أن العديد من المدارس تجعل الرياضة تطوعاً، إلا أنها وضعت شروطا تتطلب من الطلاب الرياضيين الحفاظ على الحد الأدنى من الدرجة الأكاديمية من أجل الحفاظ على منحهم الدراسية، وتقوم العديد من المدارس بتوظيف طلابها في فرقها الرياضية، ولكنها تتطلب من الطالب الحفاظ على متوسط معين من نقاط الدرجات (GPA) من أجل تجديد المنحة الدراسية، وبالنسبة للعديد من الرياضيين الشباب، هذا أمر ضروري لهم لأنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف التعليم العالي بمفردهم؛ لذلك يوازنون مابين الدراسة وألعاب الرياضة ليظلوا مؤهلين لمتطلبات رياضتهم.[10]

وعلى مستوى الكلية في الولايات المتحدة لدى الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات بعض المتطلبات التعليمية التي يجب أن يحققها طلاب المدارس الثانوية للعب في القسم الأول، ولكي يكونوا مؤهلين للحصول على منحة دراسية، حيث تتطلب أن يتم إكمال 16 دورة أساسية في المدارس الثانوية من قبل الطالب الرياضي، يجب أن تكون 7 منها إما الرياضيات أو العلوم أو اللغة الإنجليزية، ويجب الانتهاء من 10 من هذه الفصول الـ 16 قبل السنة العليا من المدرسة الثانوية[11] وقد نوقشت هذه المتطلبات لسنوات.[12]

انظر أيضًا

مراجع

  1. "Jock: definition of Jock in Oxford dictionary (American English) (US)". مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "Online Etymology Dictionary on Jock". Etymonline.com. مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Princeton's WordNet entry on Jock". Wordnetweb.princeton.edu. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. An Introduction to English Slang. مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2014. اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Is it a slur to call someone a Jock?" (باللغة الإنجليزية). 2009-06-14. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "Jocks as a Youth Subculture" (PDF). Center for Mental Health in Schools, School Mental Health Project, Department of Psychology, UCLA, Los Angeles. مؤرشف من الأصل (PDF) في 28 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Anderson, Eric (2014). 21st century jocks : sporting men and contemporary heterosexuality. Houndmills, Basingstoke, Hampshire: Palgrave Macmillan. ISBN 9781137550668. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Klein, Tim (2011). Correlations Between High School Athletic Participation and Academic Performance (Master of Education). Dordt College. مؤرشف من الأصل في 08 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Herbert W. Marsh and Sabina Kleitman (2003). "School Athletic Participation: Mostly Gain With Little Pain" (PDF). Journal of Sport & Exercise Psychology. 25 (2): 205–228. مؤرشف من الأصل (PDF) في 04 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: يستخدم وسيط المؤلفون (link)
  10. "Black Voices Online". September 21, 2008. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2012. اطلع عليه بتاريخ March 5, 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. O'Neil, Dana (6 August 2012). "Eligibility vs. academic preparedness". ESPN.com. مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2016. اطلع عليه بتاريخ 31 ديسمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Smith, Ronald A. (2011). Pay for Play: A History of Big-Time College Athletic Reform. Chicago, IL: University of Illinois Press. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة الولايات المتحدة
    • بوابة رياضة
    • بوابة علم الاجتماع
    • بوابة كندا
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.