جزيرة سيمولو
جزيرة سيمولو تقع في مقاطعة آتشيه في إندونيسيا وتقع على بعد 150 كيلومتراً قبالة الساحل الغربي لسومطرة، ويبلغ عدد سكانها 80279 نسمة (تعداد 2010).[1][2][3]
بلدية سيمولو | ||
---|---|---|
قوارب في بوسونغ، خليج غوسونغ، سيمولو، إندونيسيا، 8 أبريل 2005 | ||
| ||
موقع بلدية سيمولو | ||
الإحداثيات: 2°35′N 96°5′E | ||
بلدية | 1999 | |
تقسيم إداري | ||
الدولة | إندونيسيا | |
المركز | سينابانغ | |
خصائص جغرافية | ||
المساحة | 2٬051٫48 كم2 (792٫08 ميل2) | |
ارتفاع | 83 متر ، و48 متر | |
عدد السكان (2010) | ||
المجموع | 80٬279 | |
الكثافة السكانية | 39/كم2 (100/ميل2) | |
معلومات أخرى | ||
رمز جيونيمز | 6704825 | |
وبسبب موقعها الجغرافي المعزول، لم تتضرر سيمولو من الاضطرابات الناجمة عن الصراعات في آتشيه بين الحكومة الاندونيسية وحركة آتشيه الحرة (GAM)، ولم يكن هناك أي نشاط رئيسي للحركة في الجزيرة.
إدارة الجزيرة
كانت سيمولو تتبغ بلدية غرب آتشيه لكنها فصلت عنها عام 1999 على أمل تطوير المنطقة. ومركز بلدية سيمولو في مدينة سينابانغ (Sinabang).
وتقسم بلدية سيمولو إلى ثمانية قطاعات (kecamatan):
|
|
السكان
سكان سيمولو يشبهون سكان جزيرة نياس المجاورة ويتحدثون بلهجة تختلف اختلافاً واضحاً عن اللغة المنطوقة في آتشيه. الغالبية العظمى من الناس هم من المسلمين.
الزلازل
زلزال عام 2004
تقع جزيرة سيمولو بالقرب من مركز زلزال عام 2004 الذي بلغت قوته 9.3 درجة، ولكن من المستغرب أن الخسائر في الأرواح كانت منخفضة، ويرجع ذلك أساسا كون الناس متعودين على الزلازل والتسونامي في هذه المنطقة النشطة زلزالياً حيث يعرفون أن عليهم مغادرة الساحل بعد الزلزال.
ويذكر أن زلزالاً هائلاً وموجات تسونامي قد ضربت سيمولو عام 1907، مما أسفر عن مقتل العديد من سكانها بعدما هرع الكثيرون إلى الشاطئ بعد أن رأوا المياه تنحسر تاركة المرجان والأسماك. فذهبوا لجمع السمك، غير مدركين أن المياه ستعود. وهذه الحادثة يتناقلها سكان سيمولو وجعلتهم مدركين لما يجب عليهم القيام به عند حدوث الزلا زال
وفي تسونامي 26 ديسمبر 2004 ارتفعت مياه البحر حتى ما يقرب مستوى المترين في قرية فابي (Kariya Vhapi) على الشاطئ الشمالي الغربي لسيمولو مما أدى إلى تدمير جميع المباني بالكامل.
زلزال عام 2005
في 28 مارس 2005، حدث زلزال قوته 8.7 مركزه قبالة الطرف الجنوبي لجزيرة سيمولو. أثناء الزلزال، ارتفع الساحل الغربي لسيمولو ما لا يقل عن ستة أقدام، كما أن المد قد رفع الشعاب المرجانية ثم تركها على الساحل جافة وميتة. أما الساحل الشرقي، فقد غرقت الأرض، وطفحت مياه البحر على الحقول والمساكن. أما قرية فابي (Kariya Vhapi) فلم تلحقها الضرر، لأن المدّ لم يعلُ الحاجز المبني على الشاطئ بارتفاع 3.2 مترا. أما سينابانج فقد دمر الزلزال والحريق الذي أعقبه 50-60% من المدينة وحدوث أضرار كبيرة في الميناء، كما تحركت أرضها باتجاه الشمال بحدود 40 سم.
مراجع
- "USGS Scientists in Sumatra Studying Recent Tsunamis". United States Geological Survey (USGS) – Western Coastal and Marine Geology (WCMG) report. 12 April 2005. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Brian G. McAdoo; Lori Dengler; Gegar Prasetya; Vasily Titov (2006). "Smong: How an Oral History Saved Thousands on Indonesia's Simeulue Island during the December 2004 and March 2005 Tsunamis". Earthquake Spectra:. 22 (S3 – June 2006): 661–69. doi:10.1193/1.2204966. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: extra punctuation (link) - Gibbons, Helen (April 2005) "Second Tsunami Causes Damage in Indonesia—USGS Scientists Post Observations on the World Wide Web" United States Geological Survey نسخة محفوظة 31 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.