جزيرة اونى

جزيرة اونى عبارة عن جزيرة صغيرة تقع في منطقة(حجر العسل) قرية(الكندرية) وتعتبر مصدر دخل لسكان القرية حيث يزرع معظم سكان القرية الفول والبصل والطماطم والفاصوليا في الشتاءوأيضا زراعة القصب بأنواعه والبرسيم حيث تعتمد البهائم اعتماد كلى على هذه الاعلاف.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)

الموقع

تقع الجزيرة بين فرعين من النيل يطلق على الشرقي بحر القدامية والغربي بحر الورانية وتجد وابورات في كل فرع حيث تستخدم في عملية الرى. ان لهذه الجزيرة تاريخ ونوادر حيث كان المزارعون يقولون الشعروالدوبيت امثال ود محمود الذي قال :ا لزمن بتعدى وبتبقى حكاوى ليه يا أبو البشير بتغرم الفجراوى ,,,,,والفجراوى هو تشغيل الساقية عند الفجر. تتعدد في اونى كثير من المناطق الزراعية امثال أبو سعيفة والراس وحجر الكديس وراس ودابنعوف وأيضا تجاور هذه الجزيرة جزيرة ارن ومرنات. كانت هذه الجزيرة مخبى للتماسيح في زمن السواقى ولكن ومع الوابورات قلت التماسيح وأصبحت البلد امنة ومستقرة ومن الصيادين في ذلك الزمان ود المجذوب. تعتبر اونى جزيرة جميلة حيث توجد بها اشجار النخيل والبرتقال والليمون والنارنج والموز بالإضافة لزراعة البطيخ والشمام.

قال ناصر العاقب الأرباب(الكندرية) في هذه الجزيرة:

جاد الاله على اونى واجزلها بغيث على النوار دفاق

وطهر الأرض السوداء تربتها بمزن من العلياء ينساق

هذا سلام من على البعد سلام ولهان إلى اونى ومشتاق.

لمحة تاريخية

تقسم الجزيرة إلى ام بيس وحجر الكديس الشقائق وأبو سعيفة والراس إلى الحدود الجنوبية مع ارن بالإضافة إلى جزيرة مرنات والتي قطنها قديما العبدلاب أولاد محمد ديومة بن عبد الله جماع والذين سكنوا فيما بعد قرية الديوماب شرق جزيرة مرنات وامتزجو هنالك نسبا وصهرا.انتقل نفر منهم وهو الأمين حماد فضل الله ادريس ضرمى شاور بن محمد ديومة بن عبد الله جماع جد الأميناب إلى الكندرية وهو صاحب جزيرة اونى الأول واسس الجزيرة لم يسكنو فيها بل اكتفو بزراعتها من البقوليات والخضروات والتمور والموالح وغيرها فكان بجانب الأمين نفر من الجعليين العطامين والشايقية الحناكاب يملكون أرض شرق الجزيرة تم تسجيلها لهم مؤخراً ولكنها الأصغر حجما مقارنة بارض الأمين.يجاور تلك الجزيرة من الغرب حجر ودسالم وطابت وأبو رغيوة.ونسب لوجود الجزر وانشطار النيل قي تلك المنطقة والتي تقع جهة عقبة قرى فقد قلت العلاقات بين الشرق والغرب بالرغم من وجود بنطون مرنات ومدينى. ومن الأشعار التي قيلت في هذه الجزيرة الجميلة: زمـنى المعاك في ودنصـاح عدّيتو

مشوار المـرن لا دار اللّمين مدّيتو

ود القدّال غـزال المشرع وقف حيّتو

فات زمـن الحليب وأب شقه سادر بيتو وأيضا: من زمن بعيد زولا على عزيز طاريه ما نسيتو وقت المقيل فرفر خيالو على وزكرياتو طريتو تمساح الدارو لمن في الصباح شفتو لقيتو رجعت لى وراء ودقيت الكراع حيتو عكازى بى الجنبة وهاك سيفى من الجفير سليتو زغرد وطاروقال ود اللمين غلطان انا الجيتو

قال أحد الشعراء واصفا الايام التي قضاها همباتيا في الجزيرة: يوم لفحت راجلا عنيد لمن رميت طايوقة وخليت الكلاب تأكل عشاه تضوقه والصقور في تولاتو دائر تسوقه والمراح ودر راح على لحوقة وبنبتر الحبيل ومابنخلى مراح ما نقوده

وقد قال ذلكم الشاعر مفتخرا بشجاعته وقوته النادرتين: انا لا بعرف قلم ولا كراس ولكن بعرف دروب الناس وبشرب عند الصباح الكأس والجزيرة من ارن للراس مافى زول زى زكه أبو النسناس

ومن القصص التي تحكى ذات يوم في الجزيرة اونى كانت لود البيب ساقية وبعد ان زرع فيها تقريبا بصل أو لوبيا على ما اعتقد واراد ان يسقى بالساقية عند الفجر وذلك يسمى بالفجراوى اى السقاية عند الفجر وعند المساء يقال لها المساوى ولكنه لم يجد ابنه بينه في تلك اللحظة وقد كان تقريبا مريضا لو صح القول,,,فذهب ود محمود إلى منزل عمنا المرحوم بابكر ود حماد ووجد فيه ابنه البشير ,,وذهب به إلى الساقية وصار يدور في الساقية ومعه البشير حتى سقى جميع زرعه ,,, وعندما اراد المرحوم بابكر ان يسقى زرعه هب مسرعا إلى ابن ود محمود وساقه معه إلى الساقية وضغطه في عمل الفجراوى حتى تعب,,,, وعندما جاء الأبن واخبر اباه اين كان يعمل ذهب ود محمود إلى منزل بابكر وقبل ان يسلم عليه ابتدره قائلا: السنة بتنعدا وبتبقى حكاوى***** وليه يا أبو البشير بتغرم الفجراوى

ومن القصص أيضا كان ود اللبيب قد زهج من الزراعة في ى جزيرة ام دود الجزيرة لأن الموسم لم ينجح معه كثيرا وتركها وذهب إلى جزيرة أخرى وعندما زرع في تلكم الجزيرة مواسم عديدة لم يفلح أيضا في الإنتاج ورجع ثانيا إلى جزيرته ام دود وعندما سأله الناس عن غيابه عن الجزيرة ورجوعه إلى ام دود قال في ذلك: ام دود المرية المستريح ترباله***فتنا منها وتانى دوبيناله

ومن القصص أيضا انه ذات يوم كان يعافر في ساقيته ولم تتسهل معه في العمل فقال في ذلك: الساقية تنبح روحه****ما عايز سهر في حلقتها المسنوحة رحم الله شاعر حجر العسل الراحل المقيم محمد ود محمود الأخوة الكرام ان لكل حرفا من الشعر قصة كاملة في جزيرة اونى ومن القصص ,,,, وعندما جاءت سن الكريرة عندما مات الناس جوعا في تلك الجزيرة,,,,, وكان العرب يتشأمؤن منها ومن الرقم6 لأن الرقم 6يلعب دورا كبيرا في المجاعة عند العرب السودانيين وكانوا يحسبون المال دون ان يذكروا الرقم 6 في حساباتهم,,,, وقد استبدل الناس في ذلك الزمان الفتريتة والذرة باللوبيا والفاصوليا يعنى كسرة لوبيا وفاصوليا أو بليلة,,,, وقد قال الشاعر في ذلك: سنة الكريرة الخلت الناس في حيرة خلت القوية لازمة سريرة و تاركة ضفيرة والبلد لا بتعرف ناظرة ولو غفيرة

واجمل الكلمات التي سمعتها عن الجزيرة نقزو ذلك عندما كنت بصحبة الأشقاء في أحد ايام قلع البصل في رأس الجزيرة اونى وبينما نحن كنا منهمكين بالعمل فاذا فجاءة سمعنا بصوت حفلة في نقزو وقبل ان نكمل عملنا ذهبنا مسرعين إلى الحفلة وبعد ان رجعنا إلى المنزل زاكرنا هذه الاشعار مع بعضنا البعض وتغنين بها فرحين بذلك اليوم: ويم داك من راس الأمين جاتنا بشارة في نقزو الوريفة سمعن بى نقارة ومن ام بيس قالوا شوفو اخباره لقينا الاصيل براه مالى الدارة تمساح الدراوالبراه يشن الغارة تحيات لنقزوولكل زولا زارا

المصادر

{{http://artolionline.com/vb/showthread.php?t=5580/ملوك النيل}}

http://wikimapia.org/#lat=16.450635&lon=32.8227285&z=16&l=0&m=b

http://www.darg3l.com/showthread.php?t=44985قالب:/شبكة+الجعليين

وصلات خارجية

http://www.arroufaiyeen.com/fourm/showthread.php?t=598{/{منتدى الرفاعيين}}

  • بوابة تجمعات سكانية
  • بوابة السودان
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.