جريدة بابل

جريدة بابل هي أول صحيفة يومية إلكترونية حرة مستقلة تبث من بغداد صوت الأغلبية الصامتة في العراق.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (فبراير 2016)
إن حيادية وصحة هذه المقالة محلُ خلافٍ. ناقش هذه المسألة في صفحة نقاش المقالة، ولا تُزِل هذا القالب دون توافق على ذلك.(نقاش) (فبراير 2016)
جريدة بابل
هذه المقالة عن موضوع ذي ملحوظية ضعيفة، وقد لا تستوفي معايير الملحوظية، ويحتمل أن تُحذف ما لم يُستشهد بمصادر موثوقة لبيان ملحوظية الموضوع. (نقاش)

منذ سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في العراق في التاسع من أبريل/ نيسان عام 2003 وعلى الرغم من الظروف المعقدة والشاذة التي يمر بها العراق بسبب التدخل الأقليمى والدولي في شؤونه الداخلية وتكالب قوى الشر والعدوان عليه لأفشال التجربة الديمقراطية الوليدة، خوفا من انتشار لهيبها المطهر إلى الدول المجاورة التي تحكمها أنظمة أقل ما يقال فبها أنها لا تلبى طموحات وتطلعات شعوبها، نقول بالرغم من كل المشاكل والعقبات والتضحيات الجسيمة التي يقدمها الشعب العراقي من دماء أبنائه، فأن هذه التجربة اتاحت لكل التيارات السياسية والفكرية أن تعبر عن آرائها بحرية ودون اية رقابة حكومية، فهناك اليوم في العراق مئات الصحف والمجلات الورقية ومحطات الأذاعة وقنوات التلفزيون التي تعمل حسب أجندة الجهات الناطقة باسمها سواء أكانت جهات حكومية أو حزبية أو منظمات غير حكومية مثل : النقابات ، الأتحادات المهنية ، الجمعيات النسائية ، الأجتماعية ، الثقافية ، الدينية ، الخيرية ، جمعيات الدفاع عن حقوق الأنسان ، أو شخصيات سياسية واجتماعية وثقافية وغيرها، ولكن الملاحظ غلبة النزعات الطائفية والمذهبية المقيتة على معظم هذه المنابر وانتشار الفكر الرجعي السلفي التي تدعمها قوة السلاح والتمويل الأقليمي والأجنبي.وهى منابر تعمل الكثير منها من اجل المصالح الفئوية والحزبية الضيقة للكتل والتيارات الطائفية المتزمتة ، وتقوم بمحاربة كل مظاهر التمدن والتحضر في العاصمة بغداد والمدن العراقية الأخرى واثارة النعرات الطائفية مما يؤدى إلى تفكيك النسيج الأجتماعي العراقي وارجاع البلاد إلى عصور الظلام والتخلف والظلملم والأضطهاد والتمييز العيقى والدينى والمذيبى.

وقد استطاعت هذه التيارات الحصول على مكاسب كبيرة لصالح دول الجوار التي تحارب التجربة الديمقراطية في العراق بالعمليات الأرهابية والأغتيالات وتفريغ المجتمع العراقي من العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات والأطباء والمهندسين والأعلاميين والمثقفين عموما ليتسنى لها بسط هيمنتها الكاملة على العراق.

ومن جهة أخرى تحاول فلول النظام الفاشى المهزوم بالتنسيق مع مجرمى القاعدة وبشكل أكثر دموية ووحشية التفنن في قتل العراقيين وذبحهم، كما كان يفعل النظام البائد والطاغية الساقط.

في هذه الظروف المعقدة والشاذة، يجد الليبراليون العراقيون انفسهم مطالبين بالذود عن الشعب الوطن ومحاربة النزعات الطائفية والفئوية الضيقة وذلك عن طريق نشر الأفكار الإصلاحية التقدمية التي تواكب العصر، من أجل استعادة العراق لعافيته و إعادة بناء ما دمرته عصابات البعث والقاعدة وعملاء دول الجوار.

لذلك كله قرر الليبراليون العراقيون إطلاق موقع الكترونى ينطق بأسمهم ويدعو (مع المواقع الألكترونية العراقية التقدمية الأخرى) إلى نشر الوعى الديمقراطى وبناء دولة المؤسسات وسيادة القانون والتداول السلمى للسلطة ومبادئ وأفكار التسامح الدينى والعرقى والفكرى واحلال الحوار المتحضر محل قعقعة السلاح والعمل الجاد المثمر من أجل عراق ديمقراطى قوى ومزدهر، ينعم فيه أبناء العراق - بصرف النظر عن انتماءاتهم العرقية والمذهبية والفكرية والسياسية - بالحقوق التي نص عليها الأعلان العالمي لحقوق الأنسان وفي مقدمتها الحريات الشخصية.

وقد تعمد الليبراليون العراقيون اختيار اسم (بابل) لموقعهم الألكترونى (www.babil.info)، لأنه من أبرز الرموز التأريخية التي تنشير إلى الدور الحضارى لشعب بلاد ما بين النهرين، ويتميز موقع (بابل) بأنه موقع إعلامي شامل ومتنوع وإن كان يهتم في المقام الأول بالأفكار الليبرالية والأصلاحية التي تصب في مصلحة العراق أولا وأخيراً ، وهو موقع حر ومستقل لا ينتمى الا إلى العراق ولا يعمل الا في سبيل مصلحة العراق وشعبه الصابر الجريح، ويؤمن بحرية الرأي والتعبير و يحترم الرأي والرأي الآخر.

روابط خارجية

وصلات خارجية

  • بوابة العراق
  • بوابة إعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.