جبرت

جبرت وتكتب أيضا جبرة هي منطقة نشأت في السواحل الشرقية للحبشة بناها قوم من بني مخزوم ومن بني عقيل أسست بعد انتهاء عصر الخلافة الراشدة وبداية عصر الأمويين والعباسيين . فكان المسلمون يهاجرون إلى الحبشة أثناء صراعات الدول والحكام المسلمين الذين كانوا ينكلون ببعضهم البعض . فكلما ملكت أمة منهم هربت منها الأخرى إلي مناطق لا تصلها أيديهم . وكانت الحبشة الأوفر حظا من بلاد الهجرة . لذلك كانت كل مملكة من المالك الناشئة في شرق أفريقيا، تنتمي إلي جماعات من العرب المسلمين المهاجرين، فمنها ممالك من الأمويين والأخرى من العباسيين، وثالثة من الزيديين، وأخريات من مجموعات أخرى متفرقة.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)

اللغة

يتحدث الجباريت اللغة العربية و اللغات الحبشية التي تنتشر في المنطقة . و يكتبون بالحروف العربية و بالحروف الحبشية .

السكان

الجبرتة أو الجباريت الفرد يسمى الجبرتي، تعود أصول سكان مدينة جبرة إلى مجموعات عرقية مختلفة كحال بقية مناطق شرق أفريقيا وكان الاغلبية منهم عرب تعود انساب العرب إلى بني هاشم ( ادارسة - عقيليون - علويون ) وايضاً من قريش ( بني مخزوم ) وبقية من مختلف قبائل العرب، والاغلب حالياً يسكنون في ارتريا و الصومال

العادات والتقاليد

اشتهر الجبرت بتمسكهم بدينهم، وكانوا فقهاء صالحين وزهاد . وكان المذهب الغالب بينهم هو الشافعي، وتتداخل عاداتهم في جميع نواحي الحياة مع المنطقة التي يعيشون فيها . ولهم بعض العادات التي تعتبر قانونا يطبقونها حرفيا فيما يخص أمور الدين . وهم معروفون إلي اليوم بالتقوى في العبادة والأمانة في المعاملة والهدوء في الطبع والإخلاص في العمل . ملامحهم في جملتها لطيفة ووجههم ولون بشرتهم سمراء مشربة في حمرة، وأجسامهم متساوية . ومن تقاليدهم تزويج بناتهم لكل من يتقدم إليهم من المسلمين، لذلك تقل عندهم العنوسة . وهذا جعلهم يختلطون بكل القبائل، مما ابعد عنهم التعصب للقبلية والجماعات . ونساؤهم محجبات بالطبيعة . وهم لا يتزوجون إلا واحدة غالبا

التجارة

كانت التجارة و ماتزال هي الحرفة الرئيسية للجباريت إضافة إلي الزراعة وبعض الحرف الأخرى مثل النسيج والمعاملات الجمركية . إذ كانت مملكة ايفات تتحكم في الطريق التجاري الذي يربط الداخل بزيلع علي البحر الأحمر . لذلك كانت أكثر الممالك ازدهارا . وكانت الممالك تتعامل بالمقايضة والبدل إلا ايفات فقد جرت فيها العملة المصرية بأنواعها .

      المراجع

      • أحمد بن علي بن عبد القادر محمد المقريزي ـ الإلمام بأخبار من بأرض الحبشة من ملوك الإسلام مطبعة التأليف ـ مصر 1895م
      • بولس مسعد :الحبشة أو إثيوبيا في منقلب تأريخها ـ المطبعة العصرية ـ مصر الفجالة ـ بدون سنة
      • يوسف أحمد : الإسلام في الحبشة ـ مفتش الآثار المصرية ـ مطبعة حجازي ـ القاهرة ـ 1935م
      • عبد الرحمن زكي : الإسلام والمسلمون في أفريقيا ـ مطبعة القاهرة ـ 1975 م
      • عبد الرحمن بن حسن الجبرتي : عجائب الآثار في التراجم والأخبار ـ مطبعة بولاق القاهرة 1950م
      • زاهر رياض :الإسلام في أثيوبيا : مطبعة دار المعرفة بالقاهرة ـ بدون سنة
      • محمد الطيب بن يوسف اليوسف : أثيوبيا العروبة والإسلام عبر التاريخ ـ المطبعة المكية ـ مكة المكرمة ـ 1996م
      • بروفسور فيصل موسي : رئيس قسم التاريخ ـ كلية الآداب ـ جامعة النيلين ـ 2005م
      • دكتور سيف الإسلام بدوي : مدير مركز أبحاث حوض النيل ـ جامعة النيلين ـ 2005م
      • بوابة جغرافيا
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.