ثوران جبل تامبورا سنة 1815

ثوران بركان تامبورا 1815 على جزيرة سومباوا في إندونيسيا كان واحدًا من أقوى الثورات في التاريخ المسجل، الثوران تسبب خلال فترة وجيزة في تغيير كبير في المناخ العالمي الذي أدى بشكل مستمر إلى حالات مختلفة من الطقس المتطرف، العديد من التأثيرات المناخية تزامنت وتفاعلت في سلوك منظم لم يكن قد لوحظ بعد، وعلى الرغم من الانفجارات الكبيرة الأخرى التي وقعت منذ وقت مبكر من القرن العشرين، ورغم أن الارتباط بين التغييرات المناخية اللاحقة للثوران وحدث تامبورا قد تم التأكد منها من قبل مختلف العلماء، إلا أن العمليات لا تزال غير مفهومة بشكل كامل.[1]

صورة ألوان خاطئة لجبل تامبورا التُقطت بواسطة مكوك الفضاء إنديفور في 13 مايو 1992 (الجزء العلوي من الصورة هو اتجاه الشرق).
مناطق سقوط الرماد البركاني حسب سُمكه.

بلغ الثوران ذروته في 10 أبريل 1815 [2]، وتلاه ما بين ستة أشهر وثلاثة سنوات من زيادة التبخير تخللتها ثورات تدفقية صغيرة، وعمود الثوران خفض درجات حرارة العالم، ويعتقد بعض الخبراء أن هذا أدى إلى تبريد عالمي وفشل الحصاد على مستوى العالم، والذي يُعرف أحيانًا بالسنة بدون صيف.

انظر أيضًا

مراجع

  1. Climate Forcing نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. Earth Observatory نسخة محفوظة 06 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة القرن 19
    • بوابة إندونيسيا
    • بوابة براكين
    • بوابة كوارث
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.