توسل بالإطراء
مغالطة التوسل بالإطراء أو بالمدح، وهي تحصل حينما يُعتقد بأن مجرد إطراء شخص آخر فهذا تلقائياً يجعل الدعوى التالية للإطراء مقبولة. وهذه المغالطة تسير على النحو التالي :[1]
- شخص (أ) يقوم بإطراء شخص (ب).
- شخص (أ) يطرح دعوى (س).
- إذن، دعوى (س) صحيحة.
الفكرة الأساسية في هذه المغالطة هي أن الإطراء يقوم مقام الدليل على الدعوى. وهو خاطئ بالطبع لأن الإطراء لايصلح أن يكون دليلاً على الدعوى.
أمثلة
- "بالتأكيد رجل بذكائك هذا يمكنه أن يرى أن هذا الاقتراح ممتاز جداً"، (هذا يعني عدم قبول الرجل بالاقتراح سيعني أنه غير ذكي).
- "أنت رجل قوي، هل يمكنك أن تحمل هذا لي؟"، (عدم المساعدة يعني الفشل في إظهار القوة البدنية والضعف الشديد).
الرفض الذي لا ينكر المجاملة، يمكن صياغته على الشكل التالي: "قد أكون صفة إيجابية، لكن هذا لا يعني أنني سأؤدي الفعل من أجلك".
هذه المغالطة ليست بالضرورة مغالطة منطقية، أي عندما تكون المجاملة صادقة ومتصلة بشكل مباشر مع الحجّة، مثال:[2] "أنت فتاة جميلة بشكل مذهل، يجب أن تصبحي عارضة أزياء".
المراجع
- 42 Fallacies - Free eBook نسخة محفوظة 04 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Bennett, Bo (2012). Logically Fallacious: The Ultimate Collection of Over 300 Logical Fallacies. صفحة 61. ISBN 9781456607371. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 يناير 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة فلسفة
جزء من سلسلة مقالات حول |
المغالطات المنطقية |
---|
مغالطات غير صوريَّة
|
مغالطات الارتباط
|
بوابة منطق |
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.