تقرير وارن
تقرير وارن هو موجز لأحداث ذات علاقة بمقتل الرئيس الأمريكي الأسبق جون كنيدي في دالاس بولاية تكساس بالولايات المتحدة، وذلك في 22 نوفمبر عام 1963. وقد أصدرت التقرير هيئة وارن التي توصلت إلى أن لي هارفي اوزوالد قام باغتيال الرئيس كنيدي بإرادته الشخصية، وذلك بإطلاق النار عليه بمفرده من الدور السادس من مبنى مستودع كتب لمدرسة تكساس. كذلك ذكر التقرير أن جاك روبي وبمبادرة شخصية قام باغتيال لي هارفي أوزوالد في 24 نوفمبر عام 1963 في سجن دالاس. ولم يجد التقرير دليلا على وجود مؤامرة تجمع بين أوزوالد وروبي، وانتقد مكتب الخدمات السرية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي. وطالب بعمل إجراءات حماية أقوى في المستقبل. وقد عين الرئيس الأمريكي ليندون جونسون رئيس القضاة إيرل وارن، لرئاسة لجنة التقرير إضافة إلى أعضاء آخرين، وهم السناتور ريتشارد راسيل (ديمقراطي من جورجيا)، والسناتور جون كوبر (جمهوري من كنتاكي)، والنائب ت. هال بوكز (ديمقراطي من لويزيانا)، والنائب جيرالد فورد (جمهوري من ميتشيغان)، وألن دبليو دولز، الرئيس السابق لوكالة المخابرات الأمريكية، وجون جي. ماكلوي (المستشار السابق للرئيس كنيدي).
وقد عينت اللجنة في 29 نوفمبر 1963، حيث قامت خلال عشرة شهور بأخذ شهادة مالايقل عن 552 شاهدا. وقد اتُهمت اللجنة بأنها لم تأخذ على عاتقها التقصي الدقيق الكافي لاحتمال وجود تآمر. وخلال السبعينيات من القرن العشرين، قامت لجنة خاصة بمجلس النواب بإعادة التحقيق في الأدلة، وتوصلت إلى نتيجة باحتمال وجود مؤامرة لاغتيال الرئيس كنيدي.[1]
المراجع
- الموسوعة العربية العالمية، الطبعة الثانية، ج. 27، ص. 14
- بوابة عقد 1960
- بوابة السياسة
- بوابة الولايات المتحدة