تقانة طبية
هي جزء من التكنولوجيا الصحية والذي يشمل مجموعة واسعة من منتجات وخدمات الرعاية الصحية، بشكل أو آخر، وتستخدم لتشخيص المرض ورصده أو علاج كل حالة تؤثر على البشر.[1][2][3] هذه التقنيات المبتكرة (تطبيق العلم و التكنولوجيا) وتحسين نوعية الرعاية الصحية المقدمة والنتائج الصحية للمرضى من خلال التشخيص المبكر، وتقليل خيارات العلاج الشديد وإجراء تخفيضات في الإقامة في المستشفى وإعادة التأهيل.
أجهزة التقنية الطبية شكل من الآلات التي تستخدم لتشغيل أو تنفيذ الإجراءات الطبية وهي:
أجهزة طبية
السونار (الاشعة فوق الصوتية)
أصبح من الممكن رؤية الجنين داخل بطن امه في مراحل تكوينه الأول، وذلك من خلال أجهزة طبية تعتمد على الموجات فوق الصوتية، لتظهر الصورة على شاشة تشبه التلفزيون، ومن الممكن مع التطور الهائل إجراء عمليات معقدة داخل رحم الام للجنين، وتطلب ذلك تصنيع أدوات جراحية غاية في الدقة، حتى يمكن استخدامها في علاج الأجنة، ولم يتوقف استخدام الأشعة فوق الصوتية عند هذا الحد، وإنما يتم استخدامه أيضا في تشخيص عدد من الامراض داخل جسم الإنسان. توجد الآن أجهزة السونار بأبعاد ثلاثية ورباعية والفارق بين الإثنين هو البعد الرابع أي الزمن أي الأولى تظهر صور مجسمة للطفل داخل الرحم والاخر تكون مقاطع فيديو تظهر صورة مجسمة متحركة للطفل.
طب الأجهزة التعويضية
كذلك تطور مجال الأجهزة التعوضية تطورا كبيرا، إذ أصبح من الممكن تعويض الإنسان بأطراف صناعية لمن يحتاج إليها، وقد شاهدنا ذلك في دورة الألعاب الأولمبية سيدنى 2000 لذوي الاحتياجات الخاصة، كذلك تقدمت صناعة السماعات لضعاف السمع، والنظارات الطبية والعدسات لضعاف البصر، وتعتمد هذه الأجهزة في تصميمها على محاكاة النظم الفرعية في جسم الإنسان.
العلاج بالليزر
و من أهم المستحدثات التقنية في مجال الطب، اكتشاف اشعة الليزر، واستخدامها في مجال الطب، وقد ساعد ذلك الاطباء على إجراء عمليات بدون جراحات، وبسرعة فائقة، لا تتعدى دقائق قليلة، مثل عمليات الحصوات في الكلى. كذلك تستطيع أشعة الليزر تصوير اجزاء داخل جسم الإنسان بدقة بالغة، وتساهم في تحديد الكسور داخل العظام، وعلاجها وتقوم بتحديد الاجزاء التالفة في المخ بدقة في حالة عمل اشعة مقطعية على المخ، وفي جراحات تجميل الجلد (الحروق) وفي جراحات العين وعلاجها، وتقويم النظر.
الطب الرياضي
تطور الطب الرياضى تطورا مذهلا في علاج المصابين الرياضيين أو إعدادهم بدنيا داخل الملاعب الرياضية المختلفة، وذلك في اقل وقت ممكن عن طريق استخدام مجموعة من الأجهزة والمعدات الرياضية الحديثة، وإجراء العمليات الدقيقة بها، وكذلك ساعدت التقنية في تصنيع إدوات لوقاية إجزاء الجسم أثناء ممارسة الرياضة، وحماية الاجزاء المعرضة للإصابة أو الضرر، مثل:نظارات الغوص وواقى الساق وواقى الرأس.
التحاليل
أسهمت التقنية في تقدم هذا العلم، مما يساعد على الاكتشاف المبكر لعديد من الامراض التي يصعب اكتشافها إلا عن طريق التحليل الدقيق، وقد استخدمت في ذلك أحدث الأجهزة والمعدات التي تمكن الطبيب من تحديد الأمراض بدقة. واسهمت أيضا في تحديد فصيلة الدم، والتي يحدد على أساسها عمليات نقل الدم للمصابين.
طب الاسنان
استفاد هذا المجال من نواتج التفكير التقني، فظهرت صناعة الاسنان الدائمة والمؤقتة، وظهرت طرق تقويم الاسنان لمعالجة اعوجاجها وطرق حشو الاسنان، وذلك باستخدام أجهزة طبية حديثة، مما ساعد على حل كثير من متاعب وآلام الاسنان وعدم تلوثها.
انظر أيضًا
مراجع
- "معلومات عن تقانة طبية على موقع academic.microsoft.com". academic.microsoft.com. مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "معلومات عن تقانة طبية على موقع jstor.org". jstor.org. مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "معلومات عن تقانة طبية على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة كيبيك
- بوابة طب
- بوابة تقانة