تغاير لون القزحيتين

تَغَايُرُ تَلَوُّنِ القُزَحِيَّتين في علم التّشريح، مصطلح Heterochromia (المشتقّ من اليونانيّة من الكلمتين 'heteros' وتعني مختلف + 'chroma' وتعني لون [1] يعني تباين أو اختلاف لون القُزَحِيَّتين، وقد يشمل الشّعر أو الجلد أيضاً، وتنتج هذه الحالة عن نقص أو زيادة في صبغة الميلانين. قد تكون هذه الحالة وراثيّة، أو نتيجة خلل جيني كالفُسَيْسَائية Mosaicism، الخَيمَرِيَّة (وجود خلايا مختلفة المنشأ الوراثيّة) chimerism، أو نتيجة مرض أو إصابة ما.[2]

تغاير لون القزحيتين
تغاير التلوّن الكامل أو الكلّي في عيون شخص ما، حيث تظهر إحدى العينين بنّية اللّون والأخرى عسليّة إلى خضراء اللّون.
تغاير التلوّن الكامل أو الكلّي في عيون شخص ما، حيث تظهر إحدى العينين بنّية اللّون والأخرى عسليّة إلى خضراء اللّون.

معلومات عامة
الاختصاص طب العيون  
من أنواع اضطراب جيني ،  وجلاد وراثي  
الإدارة
حالات مشابهة كروماتين مغاير  

هناك نوعان من تَغَايرِ تَلَوُّنِ القُزَحِيَّتين: الاختلاف الكامل ؛ وفيه يكون لون إحدى القزحيتين مختلفاً تماماً عن الأخرى، والنّوع الآخر هو الاختلاف الجزئي وفيه يكون جزء من إحدى القزحيتين مختلفاً عن لون الجزء الباقي من القزحيّة نفسها. يتمّ تحديد لون العين، وتحديداً لون قزحية العين، في المقام الأول من خلال تركيز وتوزيع صبغة الميلانين.[3][4][5] قد تكون العين المُصابة مُفرطة التصبّغ hyperchromic أو ناقصة التصبّغ hypochromic.[6] في البشر، تُشير زيادة صبغة الميلانين عادةً إلى فَرْط تنَسُّج القزحيّة، بينما يعدّ نقص صبغة الميلانين مؤشّراً على نقص تنسّج القزحيّة.

التّصنيف

يصنّف تَغَايُرُ التَلَوُّنِ أساساً حسب بداية المرض ومسبّبه إلى وراثيّ أو مكتَسَب. مع أنّه كثيراً ما يتمّ التمييز بين نوعين من تغاير تلوّن القزحيتين وذلك حسب إذا ما كانت القزحيّة المُصابة متأثرة كلّياً أو جزئيّاً، إلا أن التصنيف الأساسي هو حسب بداية المرض كما ذُكر سابقاً، مع ذكر لون الجزء المتأثر من القزحيّة ما إذا كان أغمق أو أفتح من اللون الطبيعي.[7] معظم حالات تغاير تلوّن القزحيتين هي وراثية الأصل؛ ناتجة عن مرض أو متلازمة أو إصابة ما. ومن الجدير بالذكر أن الإصابة بتغاير التلوّن ليس خلقياً فقط وإنما يمكن اكتسابه نتيجة إصابة بمرض أو التهاب أو التعرّض لإصابة ما.[8]

تغاير التلوّن جنينيّ المنشأ congenital heterochromia

تغاير التلوّن جنيني المنشأ يتم توارثه وراثة صبغيّة جسديّة كصفة سائدة (Autosomal dominant).

تغاير التلوّن جنينيّ المنشأ يتمّ توارثه وراثة صبغيّة جسديّة كصفة سائدة (من الذّكور أو الإناث).

تغاير التلوّن الجزئي أو ما يعرف ب sectoral heterochromia

تتكوّن قزحيّة المصاب بتغاير التلوّن الجزئي من لونين مختلفين في نفس المنطقة، حيث يظهر الجزء المصاب كبقعة غير منتظمة الشّكل يختلف لونها عن اللون الطبيعي للعين، ولا تشكّل هذه البقعة حلقة كاملة حول بؤبؤ العين كما في حالة تغاير التلوّن المركزي (.(central heterochromia .إذا وُلد الشّخص مصاباً بتغاير التلوّن، فعلى الأرجح أن أحد والديه مصاب أيضاً. يعدّ تغاير التلوّن أكثر شيوعاً في القطط و الكلاب . يعدّ تغاير التلوّن الجزئي نادراً في الإنسان مكوّناً ما نسبته 1%.

القزحيّة غير الطبيعية – لون أغمق من الطّبيعي

  • عقيدات لش Lisch nodules – ورمٌ عابيّ في القزحيّة hamartoma (عقدة من نسيج شبيه بالورم يختلف عن النّسيج المحيط به)، التّي يمكن رؤيتها في حالة الوُرام اللّيفي العصبيّ.
  • فرط ميلانين المُقلة – وهي حالة تنتج عن زيادة التصبّغ في السّبيل العنبيّ uveal tract، وظاهر الصُّلبة وزاوية غرفة العين الأماميّة.
  • كَثْرَةُ الخَلاَيا الميلانينيَّةِ العَينيةِ الجِلْديَّة (وحمةُ أوتا).[6]
  • متلازمة تبعثر الصّباغ – وهي حالة تمتاز بفقدان التصبّغ من سطح القزحّية الخلفيّ، وانتشار الصّبغة بطريقة مبعثرة داخل العين في عدة أجزاء مختلفة منها السطح الأمامي للقزحيّة.
  • متلازمة ستيرج ويبر – وهي متلازمة تمتاز بظهور وحمة خمريّة اللّون تظهر في الوجه منذ الولادة في منطقة توزيع العصب الثلاثيّ التّوائم، كما وتمتاز المتلازمة بوجود ورم وعائي في السّحايا الرّقيقة على نفس جهة الوحمة، وهذا الورم قد ينتج عنه تكلّس داخل القِحف وأعراض عصبيّة، ومن أعراض المتلازمة أيضاً ظهور ورم وعائي في مشيميّة العين الذي قد يؤدي إلى الزّرق أو المياه الزرقاء في العين.[9][10]

القزحيّة غير الطّبيعيّة – لون أفتح من الطّبيعي

  • تغاير التلوّن البسيط – ويعدّ حالة نادرة تمتاز بعدم وجود أي مشاكل أخرى في العين أو باقي أجزاء الجسم. العين ذات اللون الأفتح هي العين المصابة حيث تُظهر نقصاً في التنسّج (hypoplasia). وقد تصيب هذه الحالة القزحيّة بشكل كامل أو جزئي.
  • متلازمة هورنر جنينيّة المنشأ[11] التي عادةً ما تكون مكتسبة، ومتوارثة في بعض الأحيان.
  • متلازمة واردينبيرج [11] – يظهر تغاير التلوّن في بعض الحالات المصابة بهذه المتلازمة على شكل نقص في التصبّغ في كلتا القزحيتين. كما وأظهرت دراسة يابانيّة تمّ إجراؤها على 11 طفل أمهق albino مصاب بهذه المتلازمة أن جميعهم يعاني من تغاير التلوّن الجزئي.[12]
  • اللَّمَع Piebaldism – وهو مرض جلدي خلقي نادر يتّسم بفقد محصور للخلايا الميلانينيّة، ويتميّز ببياض شعر ناصية مقدّمة الرأس وبوجود بقع متناظرة ناقصة أو فاقدة التصبّغ.
  • تضخّم القولون الخلقي Hirschsprung's disease – وهو مرض يصيب الأمعاء الغليظة، ويكون تغاير التلوّن فيه جزئيّاً، تحتوي أجزاء القزحية المصابة على عدد أقل من الخلايا الميلانينيّة ونقصاً في تصبّغ سدى القزحيّة[13]
  • سلس الصِّباغ.[6]
  • متلازمة باري رومبرج المعروفة أيضا باسم الضمور النصف وجهي التصاعدي.[6]
شخص يابانيّ الأصل مصاب بمتلازمة واردينبيرج -النوع الثاني-، يظهر لديه تغاير تلوّن القزحيّتين الكامل أو الكلّي.

تغاير تلوّن القزحيتين المُكتَسب

وهذا النّوع يمكن اكتسابه نتيجة إصابة بمرض أو التهاب أو استعمال قطرات العين التي تؤذي القزحيّة [14] أو الإصابة بورم.

القزحيّة غير الطّبيعيّة – لون أغمق من الطّبيعي

  • ترسّب مادّة ما.
  • * فَرْطُ الحَدِيْدِ في النُّسُج – حيث يترسّب الحديد داخل أنسجة العين نتيجة إصابة تخترق العين نتج عنها استقرار جسم غريب يحتوي على الحديد داخل العين.
  • * داءٌ هيموسيديرينيّ – قد تؤدّي الإصابة الكليلة في العين (blunt trauma) إلى تكوّن تحْدَمِيّة وهي نزف في الغرفة الأماميّة في العين؛ وجودها لفترة طويلة في العين قد يوّدي إلى ترسيب الحديد النّاتج من منتجات الدّم.
  • بعض قطرات العين – مثل مضاهيات البروستاغلاندين التي تستخدم موضعيّاً لعلاج ارتفاع ضغط العين؛ حيث يظهر تغاير التلوّن في بعض المرضى الذين يستخدمون هذه القطرات، تغاير التلوّن في هذه الحالات يكون متراكزاً حيث تظهر سدى العين التي تقع حول عَضَلَةٌ مَصَرَّة القزحيّة أغمق لوناً من سدى العين التي تقع على الأطراف. من الفرضيّات التي تم وضعها لبيان الطريقة التي ينتج من خلالها تغاير التلوّن هي تحفيز إنتاج الميلانين في الخلايا الميلانينيّة في القزحيّة.
  • الوحمات والأورام الميلانينيّة.
  • متلازمة البطانة القزحية القرنوية[6]
  • متلازمة الشَّتَر الخارجيّ أو انقلاب القزحيّة للخارج.[6]

القزحيّة غير الطّبيعيّة – لون أفتح من الطّبيعي

  • الْتِهابُ القُزَحِيَّةِ والجِسْمِ الهَدَبِيّ المُتَغَايِرُ اللَّون – وتتّسم هذه الحالة بالتهاب عنبيّ uveitis خالي من الأعراض، تصبح فيه قزحية العين المصابة ناقصة التّصبّغ وتظهر باهتة اللون. تغاير التلوّن قد يكون بسيطاً يكاد لا يظهر خاصّة في الأشخاص ذوي العيون فاتحة اللّون. وتكون أكثر وضوحاً في ضوء النّهار. وقد تمّ تقدير مدى انتشار تغاير التلوّن المصاحب لهذه الحالة قي عدّة دراسات[15][16][17] أظهرت نتائجها أن هناك صعوبة في تمييز تغيّر اللون في قزحية الأشخاص ذوي العيون الداكنة.[17][18]
  • متلازمة هورنر المكتسبة – كما في حالات الورم الأرومي العصبي .(Neuroblastoma)[19]
  • الأورام – مثل الأورام الميلانينيّة، أو حتى انتشار ورم من مكان آخر في الجسم إلى العين.

كما يظهر تغاير التلوّن في الأشخاص المصابين بمتلازمة دوان .Duane Syndrome[20][21]

  • التهاب القزحيّة المزمن.[6]
  • الورم الحُبيبيّ الأصفر اليفعيّ Juvenile xanthogranuloma.[6]
  • ابيضاض الدّم والورم الليمفي.[6]

تغاير تلوّن القزحيّتين المركزيّ

في حالة تغاير التلوّن المركزيّ تكون قزحيّة نفس العين مكوّنة من لونين مختلفين؛ حيث يكون لون الجزء المتوسّط (الحَدَقيّ) من القزحيّة مختلفاً عن لون الجزء الطرفيّ (الهَدَبيّ)، حيث أن اللون الطبيعي للقزحية هو اللون الخارجيّ.[22] يتمّ تحديد لون العين أساساً حسب توزيع وتركيز صبغة الميلانين في أنسجة قزحيّة العين. مع أن العمليّات التي تحدّد لون العين غير مفهومة تماماً، إلا أنّه من المعروف أن لون العين يتمّ توارثه عن طريق عدّة جينات مختلفة. وفي النّهاية قد تؤدي عدّة عوامل بيئيّة أو مكتسبة إلى تغيير وتعديل في هذه الصّفات الموروثة.[3] قد تظهر قزحيّة العين بعدّة ألوان؛ هناك ثلاثة ألوان حقيقيّة في عين الإنسان والتي بدورها تحدّد في النهاية المظهر الخارجيّ للعين، وهي: البنّي والأصفر والرّماديّ. الكمّية الموجودة من كلّ لون تحدد في النهاية مظهر ولون العين النّهائيّ.[23] غالباً ما يُشار للعيون المُصابة بتغاير التلوّن المركزيّ ب"عيون القطّ" بسبب وجود القزحيّة متعدّدة الألوان. ومن الجدير بالذّكر أن تغاير التلوّن المركزيّ يعدّ أكثر انتشاراً في القزحيّات التي تحتوي على كمّية قليلة من صبغة الميلانين.[24] من الحالات الشهيرة المُصابة بتغاير التلوّن المركزيّ البارونة Rozsika Edle von Wertheimstein والتي وصفتها ابنتها بما يلي: "كانت امرأة جميلة جدّاً، تمتلك عينين ذاتا لون بنّي قاتم، كلّ عين كانت تحتوي على حلقة أرجوانيّة اللّون حول المركز بنّي اللّون، سُمك كلّ حلقة حوالي ربع الإنش."[25]

هنا يظهر مثال على تغاير التلوّن المركزي؛ حيث تظهر القزحيّة بلونين مختلفين، ذهبيّ في المركز وأزرق على الأطراف

بعض الأشخاص البارزين المصابين بتغاير التلوّن

المقال الرّئيسي: قائمة بالأشخاص المصابين بتغاير تلوّن القزحيّـتين

في الكائنات الحيّة الأخرى

يعتبر تغاير تلوّن القزحيّتين أكثر انتشاراً في الحيوانات منه في البشر، وفي أغلب الحالات تكون عينٌ واحدة مصابةً والتي غالباً ما تكون زرقاء اللّون. غالباً ما تقع هذه العين الزّرقاء ضمن بقعة بيضاء خالية من الميلانين قد تشمل كلّاً من الجلد والشّعر. (اقرأ أيضاً: البَياض Leucism). وتشمل هذه الحيوانات القطط، خاصّة سلالات مثل قط الفان التركي والأنجورا التركي وسلالة خاو منيع وقصير الذيل الياباني(نادراً). هذه القطط تسمّى قطط غريبة العينين، وهي غالباً ما تكون بيضاء اللّون مع عين طبيعيّة لونها نحاسيّ أو برتقاليّ أو أصفر أو أخضر، والعين الأخرى لونها أزرق. في الكلاب، قد نرى تغاير تلوّن القزحيتين في عدّة سلالات منها الهسكي السيبيري وكلب الرّاعي الأسترالي. في الخيول أيضاً يمكن رؤية هذه الحالة، خاصّة في خيول بينتو (والتي يكون لونها عبارة عن بقع كبيرة من اللون الأبيض وأي لون آخر)، حيث تكون الخيل المُصابة تمتلك عيناً بنّية اللّون، وأخرى بيضاء أو رماديّة أو زرقاء اللّون. كما ويمكن حدوث هذه الحالة في الأبقار وجواميس الماء.[26] وكذلك في القوارض المصابة بمتلازمة واردينبيرج، لكن قد يكون تمييز هذه الحالة صعباً حيث يكون لون العين المصابة أزرقاً داكناً.

كما ويمكن رؤية تغاير التلوّن الجزئي في الكلاب، بالتحديد في سلالات مثل: كلب الرّاعي الأسترالي، بوردر كولي، كلب الرّعي الشتلندي، سلالة كورجي الويلزيّة، سلالة مودي، سلالة دنكر، الكلب الدانماركي الضّخم، سلالة داشهند، الشيواوا، وكذلك في سلالة الهسكي السيبيري. وغالباً ما تكون العين المُصابة ناقصة التصبّغ.

معرض الصّور

اقرأ أيضاً

  • بقع بروشفيلد
  • الثُّلامة
  • احمرار الشّعر
  • البَياض
  • قائمة بأمراض مجموعيّة لها مظاهر وأعراض عينيّة
  • اللّمَع

المراجع

  1. "heterochromia iridis - definition of heterochromia iridis in the Medical dictionary - by the Free Online Medical Dictionary, Thesaurus and Encyclopedia". Medical-dictionary.thefreedictionary.com. مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Imesch PD, Wallow IH, Albert DM (February 1997). "The color of the human eye: a review of morphologic correlates and of some conditions that affect iridial pigmentation throughout life". Surv Ophthalmol. 41 (Suppl 2): S117–23. doi:10.1016/S0039-6257(97)80018-5. PMID 9154287. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  3. Wielgus AR, Sarna T (December 2005). "Melanin in human irides of different color and age of donors". Pigment Cell Res. 18 (6): 454–64. doi:10.1111/j.1600-0749.2005.00268.x. PMID 16280011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Prota G, Hu DN, Vincensi MR, McCormick SA, Napolitano A (September 1998). "Characterization of melanins in human irides and cultured uveal melanocytes from eyes of different colors". Exp Eye Res. 67 (3): 293–9. doi:10.1006/exer.1998.0518. PMID 9778410. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  5. "All About Eye Color" from Larry Bickford نسخة محفوظة 02 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.
  6. Loewenstein, John; Scott Lee (2004). Ophthalmology: Just the Facts. New York: McGraw-Hill. ISBN 0-07-140332-9. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  7. Swann P. "Heterochromia." Optometry Today. January 29, 1999. Retrieved November 1, 2006. نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2006 على موقع واي باك مشين.
  8. "Heterochromia: MedlinePlus Medical Encyclopedia". Nlm.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2016. اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. van Emelen C, Goethals M, Dralands L, Casteels I (Jan–Feb 2000). "Treatment of glaucoma in children with Sturge-Weber syndrome". J Pediatr Ophthalmol Strabismus. 37 (1): 29–34. PMID 10714693. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  10. "Sturge-Weber syndrome: Definition and Much More from Answers.com". Answers.com<!. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 2011. اطلع عليه بتاريخ 19 نوفمبر 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Wallis DH, Granet DB, Levi L (June 2003). "When the darker eye has the smaller pupil". J Aapos. 7 (3): 215–6. doi:10.1016/S1091-8531(02)42020-4. PMID 12825064. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  12. Ohno N, Kiyosawa M, Mori H, Wang WF, Takase H, Mochizuki M (Jan–Feb 2003). "Clinical findings in Japanese patients with Waardenburg syndrome type 2". Jpn J Ophthalmol. 47 (1): 77–84. doi:10.1016/S0021-5155(02)00629-9. PMID 12586183. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  13. Brazel SM, Sullivan TJ, Thorner PS, Clarke MP, Hunter WS, Morin JD (February 1992). "Iris sector heterochromia as a marker for neural crest disease". Arch Ophthalmol. 110 (2): 233–5. doi:10.1001/archopht.1992.01080140089033. PMID 1736874. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  14. Liu CSC (August 1999). "A case of acquired iris depigmentation as a possible complication of levobunolol eye drops". British Journal of Ophthalmology. 83 (12). doi:10.1136/bjo.83.12.1403c. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Yang P, Fang W, Jin H, Li B, Chen X, Kijlstra A (March 2006). "Clinical features of Chinese patients with Fuchs' syndrome". Ophthalmology. 113 (3): 473–80. doi:10.1016/j.ophtha.2005.10.028. PMID 16458965. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  16. Arellanes-Garcia L, del Carmen Preciado-Delgadillo M, Recillas-Gispert C (June 2002). "Fuchs' heterochromic iridocyclitis: clinical manifestations in dark-eyed Mexican patients". Ocul Immunol Inflamm. 10 (2): 125–31. doi:10.1076/ocii.10.2.125.13976. PMID 12778348. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  17. Tabbut BR, Tessler HH, Williams D (December 1988). "Fuchs' heterochromic iridocyclitis in blacks". Arch Ophthalmol. 106 (12): 1688–90. doi:10.1001/archopht.1988.01060140860027. PMID 3196209. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  18. Bloch-Michel E (1983). "Fuchs heterochromic cyclitis: current concepts". J Fr Ophtalmol. (باللغة الفرنسية). 6 (10): 853–8. PMID 6368659. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Mehta K, Haller JO, Legasto AC (2003). "Imaging neuroblastoma in children". Crit Rev Comput Tomogr. 44 (1): 47–61. doi:10.1080/10408370390808469. PMID 12627783. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  20. Khan AO, Aldamesh M (June 2006). "Bilateral Duane syndrome and bilateral aniridia". J Aapos. 10 (3): 273–4. doi:10.1016/j.jaapos.2006.02.002. PMID 16814183. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. Shauly Y, Weissman A, Meyer E (May–Jun 1993). "Ocular and systemic characteristics of Duane syndrome". J Pediatr Ophthalmol Strabismus. 30 (3): 178–83. PMID 8350229. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  22. HeterochromiaCentral.com - What Is Central Heterochromia?[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  23. Seddon JM, Sahagian CR, Glynn RJ, Sperduto RD, Gragoudas ES (August 1990). "Evaluation of an iris color classification system". Invest Ophthalmol Vis Sci. 31 (8): 1592–8. PMID 2201662. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  24. "Key Ocular Signs for Screening". Milesresearch.com. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 19 نوفمبر 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. Dame Miriam Rothschild, by Naomi Gryn, Jewish Quarterly, Spring 2004, page 54
  26. Misk NA, Semieka MA, Fathy A (1998). "Heterochromia iridis in water buffaloes (Bubalus bubalis)". Vet Ophthalmol. 1 (4): 195–201. doi:10.1046/j.1463-5224.1998.00036.x. PMID 11397231. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
    • بوابة ألوان
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.