تشوه العظم
تشوه العظم (بالإنجليزية Deformation of bones). هو تكون غير طبيعي ومشوه للعظم يؤدي إلى تشوهات خلقية واعاقة حركية وبدنية، وما يرافقها من اضرابات نفسية واجتماعية للمصاب.
وتمثل الإعاقة الحركية حوالى 14.5% من مجموع أنواع الإعاقات عامة التي تتراوح نسبتها بين %5 و15% في الدول المختلفة.
الأسباب
يوجد العديد من أسباب تشوه العظم منها: 1- التأثر بالبيئة المحيطة. 2- إصابة الأم بالتهابات فيروسية أثناء الحمل. 3-التعرض للأشعة التشخيصية أو العلاجية أو استحدام أدوية تؤثر بشكل أو بآخر على نمو الخلايا المختلفة وأشهرها عقار الثاليدوميد وغيره كبعض أدوية علاج ضغط الدم المرتفع. 4-عيوب في التمثيل الغذائى لفيتامين د أو بعض العناصر الداعمة للعظم كالكالسيوم. 5- حدوث إصابة بالغشاء الأمنيونى تؤدى إلى فقدان السائل الأمنيونى حول الجنين أو تكوين تليف حول طرف أو برعم يؤدى إلى فقدان النمو به. 6- الإصابة بمرض نقص تكون العظم. 7-التشوهات الخلقية في عظام الأطفال حديثى الولادة، والالتهاب «النيكروزى» والتلوث العظمى الناتج عن الحوادث. تعد أبرز أسباب ومظاهر تشوهات العظام. 8-عيوب جينية، وفيها ما يظهر عند الولادة ويطلق عليها العيوب الخلقية. وتؤدى إلى نقص في تكوين جزء أو كل الطرف أو عظام الطرف أو مضاعفة جزء من الطرف وفيها ما يظهر أثناء النمو.
التشخيص والعلاج
طرق التشخيص تتم باكتشاف العيوب في التكوين أثناء الحمل عن طريق الموجات الصوتية أو التحاليل المعملية. وفي وجود التقدم في التكنولوجيا الحيوية ادخل العاج الجينى وأصبح من الممكن علاج العيوب الجينية المختلفة في أثناء تكون الجنين ومنع حدوث تشوهات.
- - طريقة إليزاروف هي التي تعالج كسور وتشوهات العظام، باستخدام قطع معدنية، يتم تثبيتها بالعظام، وأحدث الوسائل المستخدمة هي طريقة رقمية، باستخدام الكمبيوتر، تعتمد على «سوفت وير» معين، يستطيع أن يتحكم في درجة تقويم عظام المريض بدقة متناهية، وإضافاتى كانت تتركز في ابتكار طرق جديدة لاستخدام «إليزاروف» بجانب توظيف مواد جديدة مثل «الفايبر» و«الألومنيوم» و«الألياف الكربونية» بدلاً من الأجزاء المعدنية في الجهاز الأصلى لأنها أخف وزناً.
تبقى الحلول لمعالجة تشوه العظام اسعافية ويرجى منها المساعدة في اعتماد المريض على نفسه، وقد لا يتدخل الطبيب جراحياً، إلا بعد أن يتم تشخيص المرض، ويتناول المريض جميع العلاجات سواء الكيماوية أو الإشعاعية، ثم نقوم بتثبيت مؤقت لجزء بديل للعظام المصابة التي تم بترها، وبعد إكمال المريض جميع علاجه، والتأكد من عدم وجود أى أورام في عظامه، نقوم بإعادة بناء الجزء المبتور بما يحويه من عضلات وعظام.