ترويس أوكرانيا
ترويس أوكرانيا كان محاولات الإستيعاب أوكرانيين بالقانون الروسي في أيام الإمبراطورية الروسية والإتحاد السوفييتي كلاهما.
في عام 1720 بطرس الأول أمر أن تُحَظَّرَ اللغة الأوكرانية في كتب في أذيان أثناء طباعتها. الكسندر الكسيفيتش فيازيمسكي أُمِرَ من قبل كاترين الثانية أن يقيم على ترويس فنلندا وليفونيا وأوكرانيا لطفًا. في الرأى فلاديمير فرنادسكي بحلول القرن 17 قد روس كانوا لديهم سياسة طويلة الأمد بشأن الترويس أوكرانيين. في عام 1862 روس أغلقوا مدارس اللغة الأوكرانية التي كانت حينئذ أكبر من مائة. في عام 1863 بطرس فالويف (قائم وزير الشؤون الداخلية) كتب «فالويفسكي سيركولار» الذي ادعى فيه أن لم ولا يوجد أوكرانيون ولغتهم ولا يمكن أن يَجِدَا. في عام 1876 ألكسندر الثاني أصدر مرسوم أمس الذي حظر لغتهم في كتب إلا في طبعات قديمة.
بعد الحرب العالمية الأولة الهوية الأوكرانية شهدت الإحياء بسبب التأصيل (بالروسية: коренизация) ولكنه أُلْغِيَ في أيام ستالين. بين عامين 1929 و1934 تطهير السياسي الأول هدف إلى أنصار التأصيل كبميكولا سكريبنيك وأمثاله. التطهير الكبير قتّل الذين بعد الضحايا الأوليين. نيكيتا خروتشوف وليونيد بريجنيف واصلا هذه السياسة ولكن اللغة تعمّمت بين أوكرانيين في أيام الستينات فبعد عام 1980 الاتحاد السوفييتي أقام دروس في اللغة الروسية لكل صفوف المدرسية من أولة إلى أمامها. منذ عام 1990 اللغة الروسية كانت اللغة الرسمية في الاتحاد كله ولكن الجمهوريات المكونة كانت لديها الحق في اللغات الوطنية.
جاءت النهاية لهذه السياسة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي.
- بوابة التاريخ
- بوابة السياسة
- بوابة الاتحاد السوفيتي
- بوابة الإمبراطورية الروسية
- بوابة أوكرانيا