ترايسي شمعون

من خلال مؤسسه داني شمعون، عملت  ترايسي علي ادامه تراث أبيها الذي قتل في 21 أكتوبر عام 1990 والذي أغتيل مع زوجته الثانية وأثنين من أبناءة، والتي تمت أدانه سمير جعجع [4] بأرتكاب عمليه الاغتيال، بعد أن احتلت القوات السورية المنطقة الشرقيه في بيروت (منطقه مسيحيه). سيرتها الذاتية، بسم الآب، تتركز على علاقتها مع والدها وحياته وعمله، فيه, حكت تجربتها المروعه عندما خطفت مع والدتها عام 1980 في هجوم مفاجئ علي حزب الوطنيين الأحرار قام به ميليشا الكتائب اللبنانيه تحت قيادة بشير الجميل، حليف والدها السابق.

وكانت ترايسي من أشد منتقدي الاحتلال السوري للبنان، ووصفت استقلال بلادها بانه "خرافي". وقبل الاحتفال بيوم الاستقلال عام 1990 خاطبت متسائله:

الي أي مدي تصدق مؤسسات الدولة بأن الشعب أعمي بحيث أنهم لا يروا بأن بلادهم بعيده عن الاستقلال ؟ مثل خرافه امبراطور بلا ملابس ,بل أني أري تمثليه لا يحتفل بها سوي المتملقين.

من المعروف عنها بأن لها اراء سياسيه معتدله، وتفضل بناء ديمقراطيه حديثه، وتحدثت بشكل علني ضد ما أسمته النظام السياسي الإقطاعي الذي يبرزالولاءات القبليه بشكل أكبر من الاتجاهات الايدلوجيه في السياسة. وهي من منتقدي عمها دوري شمعون رئيس حزب الوطنيين الأحرار، بسبب تحالفه مع سمير جعجع، المدان بقتل أسرتها,[5]

ولكنها وبشكل عام، دافعت عن عمها ورفضت بالانخراط في نقاشات مع الجهات المنتقده والمعارضة لعمها.