تخريب محاولات تحديد النسل

تخريب محاولات تحديد النسل هو تعبير يشير إلى الجهود الرامية للتلاعب في استخدام شخص آخر لوسائل تحديد النسل أو لتقويض الجهود المبذولة لمنع الحمل غير المرغوب فيه. وتتضمن الأمثلة على ذلك استبدال حبوب منع الحمل بأخرى مزيفة، أو استخدام عوازل ذكرية أو أغشية مهبلية عازلة، أو استخدام أسلوب التهديد والعنف لمنع محاولة استخدام الفرد لوسائل تحديد النسل.[1] ويعد مفهوم احتيال موانع الحمل من المفاهيم ذات الصلة، ويقصد به التشويه المتعمد فيما يتعلق باستخدام أو الحاجة إلى وسائل تحديد النسل.[2] وكلاهما شكلان من أشكال الإكراه على الإنجاب.

العنف المنزلي

"بعد انتشار ثقافة تحديد النسل أو الصحة الجنسية على يد شريك الحياة، ذكر حوالي 8.6% (أو ما يقدر بـ 10.3 ملايين) من النساء في الولايات المتحدة أن شريك حياتهن قد حاول أن يجعلها تحمل دون رغبتها، أو رفض استخدام عازل ذكري، حيث بلغت نسبة الرجال الذين حاولوا أن تصبح زوجاتهم حوامل دون رغبتهن 4.8%، وبلغت نسبة الرجال الذين رفضوا استخدام عوازل 6.7% (البيانات غير موضحة). كما أن ما يقرب من 10.4% (أو ما يقدر بـ 11.7 مليون) من الرجال في الولايات المتحدة لديهم شريكات حياة حاولن أن يصبحن حوامل دون رغبتهم، أو حاولن جعلهم يتوقفون عن استخدام وسائل تحديد النسل، حيث بلغت نسبة الرجال الذين حاولت نساؤهم أن يصبحن حوامل دون رغبتهم أو حاولن منعهم من استخدام وسائل تحديد النسل 8.7%، بينما بلغت نسبة الرجال الذين رفضت نساؤهم استخدام عوازل 3.8%."[3]

وعادة ما يرتبط تخريب محاولات تحديد النسل بالعنف الجسدي أو الاعتداء الجنسي، وهو ما يساهم في ارتفاع معدلات الحمل خصوصًا — معدلات حمل المراهقات — وبين اللاتي تعرضن للإساءة، أو النساء المحرومات والمراهقات.[4][5][6]

وأظهرت دراسات تخريب محاولات تحديد النسل على يد الذكور ضد نسائهم وجود علاقة ارتباط قوية بين العنف المنزلي وتخريب محاولات تحديد النسل. وقد حددت هذه الدراسات فئتين رئيسيتين لهذه الظاهرة:[7]

  • التخريب اللفظي — الضغط اللفظي أو العاطفي لعدم استخدام وسائل تحديد النسل أو حتى تحقيق الحمل.
  • التخريب السلوكي — استخدام القوة في الجماع غير المحمي أو عدم استخدام وسائل تحديد النسل.

انظر أيضًا

المراجع

  1. Miller, Dr Elizabeth et al.: Male Partner Pregnancy-Promoting Behaviors and Adolescent Partner Violence: Findings from a Qualitative Study with Adolescent Females, UC Davis School of Medicine/Harvard School of Public Health/Boston University School of Public Health, 2 March 2007. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 10 يوليو 2009 على موقع واي باك مشين.
  2. Brenda Saiz. "NOTE: TORT LAW: Tort Liability when Fraudulent Misrepresentation Regarding Birth Control Results in the Birth of a Healthy Child-Wallis v. Smith". مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 13 أغسطس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. (PDF) https://web.archive.org/web/20191227145540/https://www.cdc.gov/ViolencePrevention/pdf/NISVS_Report2010-a.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); مفقود أو فارغ |title= (مساعدة)
  4. Reproductive coercion and partner violence increase risk of unintended pregnancy, News-Medical.net, January 25, 2010 نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  5. Coerced Reproduction, Newsweek online, January 26, 2010 نسخة محفوظة 14 أبريل 2010 على موقع واي باك مشين.
  6. Reproductive coercion often is accompanied by physical or sexual violence, study finds نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. Domestic Violence and Birth Control Sabotage: A Report from the Teen Parent Project, Center for Impact Research, 1999. نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة صحة
    • بوابة المرأة
    • بوابة حقوق الإنسان
    • بوابة طب
    • بوابة علم الجنس
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.