تجاهل العارف

عرّفه الشيخ أشرف الشريف، في رسالته للماجستير بعنوان ) سوق المعلوم مساق غيره في القرآن الكريم دراسة بلاغية) جامعة المنصورة- :

بأنه [ سوق الكلام المعلوم حقيقته؛ مساق مَنْ لا يعلمه، أو خالجه شك، بأسلوب يوهم ظاهره أن شدة شبه أو غيرها أحدثت عنده طلباً أو لبساً، لنكتة بلاغية، وطرفة جمالية...

كالمبالغة في مدح أو ذم، أو التَّدَلُّه، أو الإنكار، أو التعريض، أو انتزاع الاعتراف، وحسم العناد، أو استدراج مخاطب، واللوم على مُعَاتَب، وتنبيه غافل، وتكذيب جاحد، وتبكيت باغٍ، وتعليم جاهل، وإثارة كامن، وإيناس مستوحش، أو التعجيب، أو التفهيم...ويأتي في الشعر والنثر، وأحسنه وأجمله وأبدعه ما كان في القرآن الكريم]


وتجاهل العارف هو عند أهل البديع من المحسنات المعنوية. تعريفه كما سماه السكاكي سوق المعلوم مساق غيره لنكتة. قال السّكاكي لا أحبّ تسميته بالتجاهل لوروده في كلام الله تعالى.

نكات تجاهل العارف

جاء تجاهل العارف لنكتة التحقير في قوله تعالى حكاية عن الكفار هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ (الآية)، يعنون محمدا صلى الله عليه وآله وسلم كأن لم يكونوا يعرفون منه إلّا أنه رجل ما، وهو عندهم أظهر من الشمس.

وجاء لنكتة تعريض في نحو وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ وكغير ذلك من الاعتبارات، كذا في المطول.[1] وجاء لنكتة التوبيخ في فِي قَول امْرَأَة خارجية اسْمهَا ليلى بنت طريف ترثي أخاها

أيا شجر الخابور مَا لَك مورق
كَأَنَّك لم تجزع على ابْن طريف

أَي أيا شجر مَوضِع من ديار بكر مَا شَأْنك وَمَا تصنع حَال كونك ذَا ورق كَأَنَّك لَا تحزن على موت ابْن طريف أَي أخي فَهِيَ تعلم أَن الشّجر لم تجزع على ابْن طريف لَكِنَّهَا تجاهلت فاستعملت لفظ كَأَن الدَّال على الشَّك وَبِهَذَا يعلم إِن كَأَن قد لَا يَجِيء للتشبيه بل قد يسْتَعْمل فِي مقام الشَّك فِي الحكم.


وعرّفه الباحث / رضا محمود عبد الرازق، المشهور بـ أشرف الشريف، في رسالته للماجستير بعنوان ) سوق المعلوم مساق غيره في القرآن الكريم دراسة بلاغية) جامعة المنصورة- :

بأنه [ سوق الكلام المعلوم حقيقته؛ مساق مَنْ لا يعلمه، أو خالجه شك، بأسلوب يوهم ظاهره أن شدة شبه أو غيرها أحدثت عنده طلباً أو لبساً، لنكتة بلاغية، وطرفة جمالية...

كالمبالغة في مدح أو ذم، أو التَّدَلُّه، أو الإنكار، أو التعريض، أو انتزاع الاعتراف، وحسم العناد، أو استدراج مخاطب، واللوم على مُعَاتَب، وتنبيه غافل، وتكذيب جاحد، وتبكيت باغٍ، وتعليم جاهل، وإثارة كامن، وإيناس مستوحش، أو التعجيب، أو التفهيم...ويأتي في الشعر والنثر، وأحسنه وأجمله وأبدعه ما كان في القرآن الكريم]

·       ثم قال: ولذا أُسَمِّيه باسْمِ : ( اِسْتِخْبَار العَالِمِ، وشَكُّ المُوْقِنِ ) .

وقد وضعتُ – هذا المصطلح - حين وجدتُ كل المسميات السابقة لم تسلم من اعتراض، حتى المصطلح الذي رجحته على غيره من بين المسميات الأخرى ( سوق المعلوم مساق غيره ) فهو وإن كان أفضلهم وأكثرهم دقة وأدباً، لكن تبقى كلمة (غيره)  مع سترها تحمل معنى (المجهول)،

ولمَّا كان الأدب مع الكتاب العزيز هو أعلى المرجحات لهذا الاسم، ألزمتُ نفسي بهذا الأدب الواجب والتمست جانب الحيطة والحذر مع مراعاة الدقة؛ وفكرت في اسم جامعٍ يكون أكثر أدباً وأعمق دلالةً،  مع السلامة من المآخذ السابقة – من وجهة نظري - فكان هذا الاسم [ استخبار العالم وشك الموقن] بتوفيق من الله الواحد الأحد،  ثم بالاسترشاد بما قدمه الأئمة الأعلام مصابيح الدجي وأئمة الهدى، ....


وقدر رفض مصطلح تجاهل العارف خاصة فيما يتغلق بالشاهد القرآني، فقال : مصطلح  ( تجاهل العارف ) ، مردود  من جهة تركيبه :

أ- لفظ ( تجاهل)     ب – لفظ ( العارف)

أ- لفظ (تجاهل)   مردود :

- لكونه لا يجوز إطلاقه على ما ورد في القرآن أدباً مع الكتاب العزيز .

- ولأن فيه وصف الله – تعالى - بالتجاهل وهو محال عليه سبحانه وتعالى .

- كما فيه وصف الله بما لم يصف به نفسه، ولم يصفه به نبيه صلى الله عليه وسلم، وهذا مسلك خطير يورد المهالك ويفتح باب المزالق التي لا تسلم عاقبتها، لأن صفات الله وأسماءه توقيفية .

قال نجم الدين ابن الأثير الحلبي ( ت 737 هـ ) ( إذ لا يصح إطلاق تسمية  ( تجاهل العارف ) على شيء من آيات الكتاب العزيز) ([1])

وقال محمد الأمين الشنقيطي: (وعبارة الجمهور بلفظ "التجاهل"، ولا تخفى استحالته على الله تعالى) ([2]) .

ب – ولفظ ( العارف) مردود كذلك :

  إذ لا يجوز وصف الله (بالعارف) على الصحيح، بل يوصف سبحانه (بالعالم) ، ولا يجوز أن يقال: الله يعرف كذا، وإنما يقال: الله يعلم، لأن المعرفة دون العلم - على الصحيح من أقوال أهل العلم - فالمعرفة مسبوقة بجهل، وتستعمل في العلم القاصر الذي يتوصل إليه بتفكر وتدبر وتعلم، وهذا مستحيل في حق الله –تعالى- وفي عمدة القاري للعيني  ردٌ على مَنْ لم يفرق بينهما فنراه  يقول:  (قَالَ الْجَوْهَرِي: علمت الشَّيْء أعلمهُ علما: عَرفته، بِالْكَسْرِ، فَهَذَا كَمَا ترى لم يفرق بَين الْعلم والمعرفة، وَالْفرق بَينهمَا ظَاهر، لِأَن الْمعرفَة إِدْرَاك الجزئيات، وَالْعلم إِدْرَاك الكليات، وَلِهَذَا لَا يجوز أَن يُقَال: الله عَارِف كَمَا يُقَال: عَالم ) ([3])

ويزيدنا الإمام القرطبي فيقول: (والفرق بينهما أن المعرفة متوجهة إلى ذات المسمى. والعلم متوجه إلى أحوال المسمى. فإذا قلت: عرفت زيداً، فالمراد شخصه وإذا قلت: علمت زيداً، فالمراد به العلم بأحواله من فضل ونقص) ([4])

  فالمعرفة هي إدراك الشيء بتفكر وتدبر فهي كما يقول أبو هلال العسكري:( أخص من الْعلم لِأَنَّهَا علمت بِعَين الشَّيْء مفصلاً عَمَّا سواهُ، وَالْعلم يكون مُجملا ومفصلاً) ([5])

والعلم: إدراك المركبات والكليات. ومن ثم يقال: عرفت الله، ولا يقال علمته.

  وقيل: المعرفة: إدراك الشيء ثانياً بعد توسط نسيانه، .

ولهذا يقال في الباري عز وجل ( يعلم ) ولا يقال ( يعرف ) ولا ( عارف ) لا اسماً ولا خبراً،

    قال الراغب الأصفهاني فقال: (ولهذا يقال: اللَّه تعالى عالم بكذا ولا يقال: عارف به، لما كان العرفان يستعمل في العلم القاصر) ([6]) .

وقال المرداوي (ت: 885هـ) -  رحمه الله - في التحبير:( لَا يُوصف سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِأَنَّهُ عَارِف؛ لِأَن الْمعرفَة قد تكون علماً مستحدثاً، وَالله تَعَالَى مُحِيط علمه بِجَمِيعِ الْأَشْيَاء على حقائقها على مَا هِيَ عَلَيْهِ، وَهُوَ صفة من صِفَاته، وَهُوَ قديم، وَحكي إِجْمَاعًا. قَالَ ابْن حمدَان فِي " نِهَايَة المبتدئين ": (علم الله تَعَالَى لَا يُسمى معرفَة، حَكَاهُ القَاضِي إِجْمَاعًا) ([7])

(فالفرق بين إضافة العلم إلى الله - تعالى - وعدم إضافة المعرفة لا يرجع إلى الأفراد والتركيب في متعلق العلم، وإنَّما يرجع إلى نفس المعرفة ومعناها، فإنَّها في مجاري استعمالها إنَّما تستعمل فيما سبق تصوُّره من نسيان، أو ذهول، أو عزوب عن القلب، فإذا تُصوِّر وحصل في الذِّهن قيل: عرفه، أو وصف له صفته ولم يره )([8])، ([9]).


ومن الشواهد قَوْلِهِ: ]وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضلال مبين[ وهو يعلم أنه على الهدى وَأَنَّهُمْ عَلَى الضَّلَالِ لَكِنَّهُ أَخْرَجَ الْكَلَامَ مَخْرَجَ الشَّكِّ تَقَاضِيًا وَمُسَامَحَةً وَلَا شَكَّ عِنْدَهُ وَلَا ارْتِيَابَ. وَقَوْلِهِ: )قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ العابدين( ... وَإِنَّمَا أَوْرَدَ الْكَلَامَ فِي الْآيَةِ عَلَى طَرِيقِ سَوْقِ الْمَعْلُومِ سِيَاقَ غَيْرِهِ لِيُؤَدِّيَهُمُ التَّأَمُّلُ فِي التَّوَقُّعِ عَمَّنْ يَتَّصِفُ بِذَلِكَ إِلَى مَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مُسَبَّبًا عَنْهُ مِنْ أُولَئِكَ الَّذِينَ أَصَمَّهُمُ اللَّهُ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ فَيُلْزِمُهُمْ بِهِ عَلَى أَلْطَفِ وَجْهٍ إِبْقَاءً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْ يُفَاجِئَهُمْ بِهِ وَتَأْلِيفًا لِقُلُوبِهِمْ وَلِذَلِكَ الْتَفَتَ عَنِ الْخِطَابِ إِلَى الْغَيْبَةِ تَفَادِيًا عَنْ مُوَاجَهَتِهِمْ بِذَلِكَ) ([10]


ومن الشواهد: قوله تعالى على حكاية عن قوم سيدنا إبراهيم:

                           p  أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ i ([11])

من المعلوم أن سيدنا إبراهيم - عليه السلام-لطالما دعا قومه إلى ترك عيادة الأوثان التي اتخذوها آلهة يعبدونها من دون الله، واستعمل في تلك الدعوة أساليب متعددة تفصح عن مهارة داعية تربى بأعين الله سبحانه وتعالى ووحيه، وكان من كلام سيدنا إبرا هيم لقومه مصرحاً : ] وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ * فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ * قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ * قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ [ ([12]) ، فقوم سيدنا إبراهيم يعلمون يقيناً أنه من كسر أصنامهم، ثم إذا بهم يسألون سؤال العالم لغرض بلاغي هو التقرير للإلزام وإيقاع العقوبة به، وقد استدعى مجيء الكلام على هذا الفن البديعي لكونه أبلغ في الدلالة على المراد .

قال محمود الصافي : ( في قوله تعالى: ] أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ[ فن طريف من فنونهم، يسمى:

( تجاهل العارف )؛ وهو سؤال المتكلم عما يعلمه حقيقة، تجاهلاً منه، ليخرج الكلام مخرج المدح أو الذم، أو ليدل على شدة الوله في الحب، أو لقصد التعجب أو التوبيخ أو التقرير، وهو على قسمين: موجب ومنفي. والآية التي نحن بصددها من التجاهل الموجب الجاري مجرى التقرير ) ([13]) .  

و تقدم الاسم على الفعل ليكون هو مدخول الاستفهام ] أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا [ ولم تأت الآية ( أفعلت ...)  فحملت الآية دلالات جمالية إبداعية هي إحدى ثمرات هذا التقديم والتأخير في الاستفهام التقريري، 

وهو ما يوضحه الدكتور مختار عطية : ( إلا أن الاستفهام للتقرير قد يتجاوز مجرد الاستفهام والاستفسار إلى تحقيق غرض آخر، وهو إقامة الحجة على الفاعل، والسعي نحو إقراره بالفعل إذا تقدم الاسم بعد همزة الاستفهام، حيث يتردد الفعل بينه وبين غيره مع وقوع الفعل ورؤيته، ففي قوله تعالى حكاية عن نمروذ ] أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ  [ فإن غرض السائل من إجابة المسئول أن يقول : " أنا وغيري " ، ولم يكن غرضه أن يقول : فعلت أو لم أفعل، لأن الفعل واقع والأصنام محطمة أمام عينيه ) ([14]) .

أمّا إذا تقدم الفعل ، فالغرض أن يقر الفاعل بالفعل ، دون أن يتردد بينه وبين غيره ، فإذا قيل : ( فعلت ، كان غرض السائل أن يجيب  المسئول : فعلت أو لم أفعل ، لا أن تكون إجابته فعلت أو فعل غيري ، لأن الشك حينئذٍ قائم على وقوع الفعل أصلاً ) ([15]) .


[1] - نجم الدين ابن الأثير الحلبي ، جوهر الكنز ، ص 208 .

[2] - مشروع آثار الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي (4) ،  (ص: 18)

[3] - بدر الدين العينى ، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، دار إحياء التراث العربي – بيروت، د ت،  (2/ 2)

[4] - ينظر: القرطبي،  الجامع لأحكام القرآن ، ، تح : سمير البخاري، دار عالم الكتب، الرياض، المملكة العربية السعودية،  ط: 1423 هـ/ 2003 م،  ( 1/439 ) .

[5] - أبو هلال العسكري ،  الفروق اللغوية، حققه وعلق عليه: محمد إبراهيم سليم، دار العلم والثقافة للنشر والتوزيع، القاهرة – مصر، (ص: 80).

[6] - الراغب الأصفهانى ، الذريعة إلى مكارم الشريعة، تحقيق: د. أبو اليزيد أبو زيد العجمي، دار النشر: دار السلام – القاهرة، عام النشر: 1428 هـ - 2007 م، (ص: 141) .

[7] - ينظر : علاء الدين أبو الحسن علي الصالحي ،التحبير شرح التحرير في أصول الفقه ، تح : د. عبد الرحمن الجبرين، د. أحمد السراح ، مكتبة الرشد - السعودية / الرياض طـ: (1) ، 1421هـ - 2000م ، ( 1/ 237 ) .

[8] - علي إسماعيل القاضي، الفروق الشرعية واللغوية عند ابن قيم الجوزية ، دار ابن القيم، الرياض. ط (1)، 1923، ص 70، 

وابن قيم الجوزية؛ "بدائع الفوائد"، تح :هاني الحاج، المكتبة التوفيقية، القاهرة، د ت، ج1، ص 301.

[9] - قال بعض أهل التحقيق: يجوز إسناد العلم بمعنى المعرفة إليه – تعالى - وإن لم يجز إسناد المعرفة؛ لأن منع إسنادها نشأ عن لفظ المعرفة دون معناها؛ إذ لفظ المعرفة شاع في الإدراك بعد النسيان أو بعد الجهل؛ ينظر: الكفوي - الكليات، ص 612 .

[10] - بدر الدين الزركشي، البرهان في علوم القرآن، ت: محمد أبو الفضل إبراهيم،: دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه،  ط: الأولى، 1376 هـ - 1957 م ، (3/ 409)

[11] - الأنبياء :  62

[12] - الأنبياء :  57 – 60 .

[13] - محمود بن عبد الرحيم صافي ،  الجدول في إعراب القرآن الكريم، دار الرشيد، دمشق - مؤسسة الإيمان، بيروت،  ط: الرابعة، 1418 هـ، (17/ 45)

[14] - د. مختار عطية ، انزياحات الخطاب النصي في ضوء النظرية الأسلوبية ، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر الإسكندرية ، ط: الأولى 2020 م ،  ص 205

[15] - عبد القاهر الجرجاني  ، ص 113 ، 114

انظر أيضا

مراجع

  1. "تجاهل العارف - موسوعات لسان نت للّغة العربية - Lisaan.net". lisaan.net (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); line feed character في |عنوان= على وضع 16 (مساعدة)
    • بوابة أدب
    • بوابة لسانيات
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.