تاريخ مصر العلوية

السلطنة العربية المصرية في عهد اسرة محمد على هو وصف للفترة التاريخية لحكم الأسرة العلوية لمصر ما بين 1805 و1953.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (فبراير 2019)

محمد علي وأسرته. وافق الباب العالي علي تعيين محمد علي والياً علي مصر عام 1805. وبواسطة 10 آلاف جندي ألباني خلص مصر من المماليك. كما استطاع الحرب سبع سنوات منذ عام 1811 في الجزيرة العربية لإخماد ثورة الوهابيين بالحجاز من أجل مساندة السلطان بالآستانة. واستهدف محمد علي تبديل القوات الألبانية بالسودانيين العبيد بعد مذبحة القلعة حيث فرت فلولهم للجنوب وأسسوا عام 1811 دولة في دنقلة بشمال السودان، لتكون قاعدة لتجارة العبيد. وهذا ما جعل محمد علي يغزو السودان لمطاردة المماليك. ويعد محمد على باشا من اعظم الملوك والحكام الذين حكموا مصر على مر تاريخها، فمنذ توليه الحكم عام 1805 عمل على تحديث كافه قطاعات الدولة بدءا من الزراعة وصولا إلى الصناعة والتجارة. كان نظام حكم محمد على استبدادي بعض الشيء إلا أن الإصلاحات التي قام بها تغفر له كثيرا من خطاياه ولا سيما مذبحة القلعة، ونفى وإلقاء القبض على كثير من الرموز الوطنية المصرية.

الاحتلال البريطاني

سيطر الإنجليز على القاهرة، وادعى الإنجليز بأن الاحتلال هو احتلال مؤقت وسوف ينتهي أمده بعد تنظيم الشؤون المصرية، ولم تقم إنجلترا بإلحاق مصر إليها لأن مثل هذه الخطوة كانت ستؤدي إلى نشوب أزمة دولية خاصّة مع فرنسا، وكانت قناة السويس تشكل أحد محاور الخلاف الإنجليزي الفرنسي، ولكن ظلت مصر تعتبر رسميا جزءا يعود للسلطنة العثمانية. حاول الإنجليز الدخول ولاحتلال عبر الإسكندرية وحدث ذلك ادعاء منهم إن مصر وخاصة العرابين يقومون بالتحصينات وغلق أبواب السفن والبوارج أمام السفن الأوربية وسفنهم ومن هنا قاموا بضرب إسكندرية رغم عقد فرنسا لمؤتمر الآستانة الذي اقروا فيه بان لا يحق لأي دولة الانفراد أو القيام بشيء دون مشاورة باقي الدول الأوربية فأدرك مندوب إنجلترا ما يحوى إليه المؤتمر فأضاف عبارة إلا إذا حدث ما يؤدى إلى ذلك. وبتلك الثغرة استطاعوا أن ينفردوا بمصر دون اعتراض.

ولكن عرابي أقام التحصينات في كفر الدوار وحاول الإنجليز أكثر من مرة الدخول عبر كفر الدوار ولكنهم لم يستطيعوا وفكر عرابي بانهم قد يفكروا في عبور البحر المتوسط ودخول مصر عبر قناة السويس من مدينة بورسعيد وأمر عرابي ديلسيبس بردم القناة ولكنه رفض وقال انه على الحياد ولكن ما توقعه عرابي حدث وقد سمح ديلسبس للإنجليز عبور قناة السويس وعندما علم عرابي بذلك قام بنقل التحصينات من كفر الدوار إلى التل الكبير ولكن التحصينات كانت سريعة واستطاع الإنجليز هذه المرة هزيمة عرابي في موقعة التل الكبير ودخول مصر ثم الاحتلال سنة 1882.

الحكام

حكم 11 من أسرة محمد علي باشا، هم إبراهيم باشا و عباس باشا الأول و سعيد باشا و الخديوي إسماعيل و الخديوي توفيق و الخديوي عباس حلمي الثاني و السلطان حسين كامل و السلطان احمد فؤاد الأول الذي اعلن نفسه ملكا عام 1922 و الملك فاروق الأول الذي تم خلعه عام 1952 و تولية ابنه احمد فؤاد الثاني و قد تم خلعه ايضا و اعلان الجمهورية عام 1953.

ابراهيم باشا

بعد معاهدة لندن و فقد محمد علي باشا كل البلاد التي خضعها لحكمه اصيب بالجنون لذلك اصبح إبراهيم باشا وصيا علي ابيه و تولي حكم البلاد بعد وفاة والده عام 1848 و لكنه لم يحكم سوي بضعة أشهر.

عباس باشا الاول

تولي الحكم من بعد وفاة إبراهيم باشا الي عام 1854 و كان من عيوب عصره انه قام باغلاق المدارس و المصانع و منع البعثات الاجنبية و من مميزات عصره انه انشاء السكك الحديدية.

سعيد باشا

تولي الحكم من عام 1854 الي عام 1863 و هو الذي اوقع مصر في الديون و تسبب في التدخل الاجنبي فقد استدان لاول مرة عام 1862 و قد وافق علي مشروع قناة السويس و شروطها المجحفة.

الخديوي اسماعيل

تولي الحكم من عام 1863 الي عام 1879 و كان في عصره ازدادت الديون و زاد التدخل الاجني كان مجلس شوري النواب في عصره و قد اهتم بالجيش اهتماما كبيرا فقد ارسل بعثة من خيرة ضباط الجيش الي فرنسا و احضر بعثة حربية فرنسية من لتنظيم المدارس الحربية المصرية و تولي بعض الضباط الفرنسيين نظارة بعض المدارس الحربية في البداية و اصدر صحييفتان للشئون العسكرية و جدد الاسطول البحري و اعاد النشاط الي ترسانة الإسكندرية و جدد المدرسة البحرية و اتسعت رقعة مصر في عهده فقد خضع لحكمه الصومال و اريتريا مما ادي خوف الدول الأوروبية و تدخلها في حكم مصر فتم إرسال بعثة كييف و اضطر إسماعيل لانشاء صندوق الدين و ظهر تدخل إنجلترا و فرنسا أكثر فأنشا المراقبة الثنائية و قد وصل التدخل الي ان امرت فرنسا و إنجلترا السلطان العثماني خلع إسماعيل عام 1879 و تولية ابنه توفيق و قد تم ذلك بارسال السلطان فرمان لخلع إسماعيل.

الخديوي توفيق

تولي الحكم من عام 1879 الي 1892 و قد حدثت الثورة العرابية عام 1881 اي في عهده و انتهت الثورة بدخول الإنجليز مصر عام 1882 و ذلك لتواطؤ الخديو مع الاحتلال و لان عرابي اطمأن لفريدنارد ديليسيبس و لم يؤمن قناة السويس و انهت ثورته بهزيمة الجيش المصر في التل الكبير.

الخديوي عباس حلمي الثاني

تولي الحكم من عام 1892 الي ان تم تم خلعه في عام 1914 كان مع المقاومة الشعبية في بداية الامر و بدأ مجلس شوي القوانين يهتم بألامور السياسية في عهده و اقال مصطفي فهمي باشا و تعيين حسين فخري دون الرجوع الي اللورد كرومر فاعترض علي ذلك اللورد و اخبر حكومته في لندن فاضطر ان يكلف رياض باشا و الإيعاز بحسين فخري بطلب الاستقالة و بعد ذلك مال الي الوفاق مع الإنجليز علي حساب المقاومة.

السلطان حسين كامل

لم يتولي سوي ثلاثة اعوام اثناء الحرب العالمية الاولي.

السلطان احمد فؤاد الاول

تولي حكم مصر بعد وفاة اخية من 1917 الي عام 1936 و تم استقلال مصر صوريا في عهده عام 1922 و دخول مصر في المرحلة الديموقراطية وتم تكوين دستور 1923 الذي يسمح للملك بحل البرلمان دون اي اشروط و لكنه احتوي علي مميزات عديدة منها الحريات و المساواة بين المصريين حرمة المنازل و المليكة و فصل السلطات الثلاث وقد رفع لقب السلطان منذ عام 1922 الي ملك.

الملك فاروق

تولي حكم مصر عام 1936 الي ان استقال من حكم مصر عام 1952 تم في عهده معاهدة 1936 الذي يعطي المزيد من استقلالية مصر و إلغاء الامتيازات الاجنبية و انتهاء احتلال مصر عسكريا مع استمرار قوات الاحتلال في بعض المناطق و لكن حدثت الحرب العالمية الثانية و لم يستطيع الملك التمتع بتلك الامتيازات و تم حصار قصره من الدبابات الإنجليزية ليتولي مصطفي النحاس الوزارة وفي عام 1952 بعد حريق القاهرة حدثت الثورة 23 يوليو و انتهي عهد مصر العلوية.

الملك أحمد فؤاد الثاني

لم يتولَّ حكم مصر سوى عام وكان رضيعا.

الحركة الوطنية

بعد قمع انتفاضة عرابي بفترة، بدأ نشاط الوطنيين أمثال محمد عبده ومحمد فريد ومصطفى كامل.

انظر أيضاً

المصادر

      • بوابة الدولة العثمانية
      • بوابة القرن 19
      • بوابة مصر
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.