تاريخ الكون العظيم

تاريخ الكون العظيم أو التاريخ الكبير هو تخصص أكاديمي يدرس التاريخ من الانفجار العظيم إلى الحاضر. التاريخ الكبير لا يخضع لأي تخصص بحد ذاته، ويبحث عن أنماط واتجاهات عالمية، حيث يدرس فترات زمنية طويلة باستخدام نهج كتعدد التخصصات يعتمد على الجمع بين العديد من التخصصات العلمية والإنسانية، [1][2][3][4][5] ويستكشف الوجود الإنساني في سياق هذه الصورة الأكبر.[6] يدمج هذا التخصص دراسات حول الكون والأرض والحياة والإنسانية باستخدام أدلة تجريبية لاكتشاف علاقات سببية،[7][8] ويتم تدريسه في الجامعات [9] والمدارس الابتدائية والثانوية [10][11] باستخدام العروض التفاعلية على شبكة الإنترنيت.[12][13][14]

التاريخ التقليدي	التاريخ العظيم
5000 سنة قبل الميلاد - الوقت الحضر	الانفجار العظيم - الوقت الحاضر
7,000–10,000 سنة	13.8 مليار سنة
مجالات الدراسة المقسمة	نهج متعدد التخصصات
التركيز على الحضارة الإنسانية	التركيز على كيفية تأقلم البشرية في الكون
تدرس في الغالب مع الكتب	تدرس على منصات تفاعلية مثل : كورسيرا، كراش كورس على يوتيوب، مشروع التاريخ العظيم، جامعة ماكواري، كرونوزوم
Microhistory	تاريخي كلي
التركيز على الاتجاهات والعمليات	التركيز على القياس والاستعارة
بناءً على مجموعة متنوعة من الوثائق، بما في ذلك السجلات المكتوبة والتحف الفنية	بناءً على المعرفة الحالية بالظواهر مثل الحفريات والتغيرات البيئية والتحليل الجيني وبيانات التلسكوب بالإضافة إلى البيانات التاريخية التقليدية

رسم بياني لالانفجار العظيم حسب ناسا

يصور الفنان تجميع الأقمار الصناعية المكونة من مسبار ويلكينسون لقياس التباين الميكروي بيانات لمساعدة العلماء على فهم الانفجار الكبير

يرجع الفضل إلى المؤرخ ديفيد كريستيان في صياغة مصطلح "التاريخ الكبير" أثناء تدريسه واحدة من أولى اهذ الدورات في جامعة ماكواري.[7][9][15] لقد قام العلماء منذ عصر النهضة بدراسة شاملة للعلاقة بين الإنسانية وكل من علم الكون[16] والتاريخ الطبيعي[17] وتستمر هاته الدراسة حاليا في إطار ما يسمى بالتاريخ الكبير.

مقارنة مع التاريخ التقليدي

يدرس التاريخ الكبير الماضي باستخدام حقب زمنية عديدة، من الانفجار العظيم وحتى الحداثة،[4] على عكس التاريخ التقليدي الذي يبدأ عادة باكتشاف الزراعة ونشأة الحضارة،[18] أو ظهور الكتابة. كما يبحث في المواضيع والأنماط المشتركة.[12] لا تركز دورات هذا التخصص على الممالك أوالحضارات أو الحروب أو الحدود بين البلدان، بل على الكون وكيف تأقلمت البشرية داخله من خلال وضع التاريخ البشري في السياق الأوسع لتاريخ الكون، على عكس التاريخ التقليدي الذي ركز على الحضارة الإنسانية ووضع الجنس البشري في المركز.[19][20]