تاريخ الحيوانات (كتاب)

كتاب تاريخ الحيوانات هو واحد من النصوص الرئيسية في علم الأحياء للفيلسوف اليوناني القديم أرسطو، الذي تعلم في أكاديمية أفلاطون في أثينا. كُتب الكتاب في القرن الرابع قبل الميلاد. وتُوفي أرسطو عام 322 قبل الميلاد.

كتاب الحيوان لأرسطو، القرن الثاني عشر، القسطنطينية

يُنظر لعمل أرسطو هذا بشكل عام على أنه عمل رائد في علم الحيوان، إذ يفسر نصه من خلال شرحه أنه يحقق في الحقائق الموجودة حول الحيوانات قبل تحديد أسباب هذه الخصائص. يُعتبر الكتاب إذُا محاولة لتطبيق الفلسفة على جزء من العالم الطبيعي. يسعى أرسطو طوال الكتاب إلى تحديد الاختلافات بين الأفراد وبين المجموعات. تنشأ مجموعة عندما يُرى أن جميع الأعضاء لديهم نفس مجموعة السمات المميزة، فعلى سبيل المثال، جميع الطيور لها ريش وأجنحة ومناقير. اتُفق على هذه العلاقة بين الطيور وخصائصها باعتبارها مسلمات عالمية .

يحتوي تاريخ الحيوانات على العديد من المشاهدات الدقيقة لشهود عيان، لا سيما علم الأحياء البحرية حول جزيرة ليسبوس، مثل أن الأخطبوط لديه قدرات تغير اللون ونقل الحيوانات المنوية، وأن صغار كلب البحر ينمون داخل جسد أمهم، أو أن ذكر سمك قرموط النهر يحرس البيض بعد مغادرة الأنثى. واعتبرت بعض من هذه المعاومات صحيحة لفترة طويلة قبل أن يُعاد التحقيق فيها في القرن التاسع عشر. اتُّهم أرسطو بارتكاب أخطاء، ولكن بعضها يرجع إلى سوء تفسير نصه. أرجع البعض تلك الملاحظات إلى الملاحظة الحقيقية، غير أنه استخدم نوعًا ما استخدامًا غير عادلًا للأدلة من أشخاص آخرين مثل المسافرين ومربي النحل.

كان لتاريخ الحيوانات تأثير قوي على علم الحيوان منذ حوالي ألفي عام. وواصل المرجع كونه المصدر الرئيسي للمعرفة حتى القرن السادس عشر، عندما كتب علماء الحيوان الذين تأثروا بأرسطو بما في ذلك كونراد جيسنر دراساتهم الخاصة لهذا الموضوع.

موضوعات الكتاب

فسيفساء يوضح أن أرسطو أمضى العديد من السنوات في أكاديمية أفلاطون بأثينا.

أمضى أرسطو سنوات عديدة في أكاديمية أفلاطون في أثينا، وظل هناك لمدة 17 عام. سعى أرسطو مثل أفلاطون إلى تحقيق الفلسفة العالمية في فلسفته، ولكنه أيّد على عكس أفلاطون آراءه بملاحظة مفصلة، لا سيما من التاريخ الطبيعي لجزيرة ليسبوس وعلم الأحياء البحرية في بحيرة جزيرة بيرها. جعلته هذه الدراسة من أوائل المؤرخين الطبيعيين الذين خُلّدت أعمالهم المكتوبة. لم يظهر أي عمل تفصيلي مماثل في علم الحيوان حتى القرن السادس عشر. ظل أرسطو وفقًا لذلك مؤثرًا بشكلٍ كبير منذ حوالي ألفي عام. شكّلت كتاباته عن علم الحيوان حوالي ربع أعماله الباقية على قيد الحياة.[1] كتب تلميذ أرسطو ثيوفراستوس في وقت لاحق كتابًا مشابهًا عن علم النبات.[2]

الكتاب

المنهج

في كتاب تاريخ الحيوانات، يحدد أرسطو التحقيق في الحقائق الموجودة، قبل تحديد أسبابها.[1][3] يعتبر الكتاب بالتالي دفاعًا عن طريقته في التحقيق في علم الحيوان. يفحص أرسطو أربعة أنواع من الاختلافات بين الحيوانات: الاختلافات في أجزاء معينة من الجسم (الكتب من الأول إلى الرابع)، والاختلافات في طرق الحياة وأنواع النشاط (الكتب الخامس والسادس والسابع والتاسع)، والاختلافات في شخصيات محددة (الكتاب الثامن).[1]

فكّر أرسطو في مجموعة واحدة من أنواع كثيرة من الحيوانات لتوضيح الطريقة الفلسفية، واختار لذلك الطيور: جميع أعضاء هذه المجموعة يمتلكون السمات المميزة نفسها - الريش والأجنحة والمناقير، ورجلين من العظام. وعمّم ذلك بشكل عالمي مُسلّم به، فإذا كان شيء ما طائرًا، فسيكون له ريش وأجنحة، إذا كان لشيء ما ريش وأجنحة، فهذا يعني أيضًا أنه طائر. لذلك يعتبر المنطق هنا ثنائي الاتجاه. ومن ناحية أخرى، بعض الحيوانات التي لديها دم أحمر لديها رئات، بينما توجد حيوانات أخرى حمراء الدم مثل الأسماك ولكن لديها لديها خياشيم. يعني هذا في منطق أرسطو أنه إذا كان هناك شيء له رئتين، فإنه يحتوي على دم أحمر. لكن كان أرسطو حريصًا على عدم الإشارة إلى أن جميع الحيوانات ذات الدم الأحمر لها رئات، لذا فإن المنطق هنا ليس ثنائي الاتجاه.[1]

محتويات الكتاب

  • الكتاب الأول: تجميع الحيوانات وأجزاء الجسم البشري. يصف أرسطو الأجزاء التي يتكون منها جسم الإنسان مثل الجمجمة والدماغ والوجه والعينين والأذنين والأنف واللسان والصدر والبطن والقلب والأحشاء والأعضاء التناسلية والأطراف.
  • الكتاب الثاني: الأجزاء المختلفة من الحيوانات ذوات الدم الحمراء. يكتب أرسطو عن الأطراف وأسنان الكلاب والخيول والإنسان والفيلة والحيوانات مثل القرد والتمساح والحرباء والطيور وخاصةً طائر اللواء والأسماك والثعابين.
  • الكتاب الثالث: الأعضاء الداخلية بما في ذلك النظام التوليدي والأوردة والأوتار والعظام وما إلى ذلك. ينتقل بعد ذلك إلى الدم ونخاع العظام والحليب بما في ذلك المنفحة والجبن والسائل المنوي.
  • الكتاب الرابع: اللافقاريات ورأسيات القدم والقشريات، إلخ. يصف أرسطو في الفصل الثامن، أعضاء الحس للحيوانات. ويتناول الفصل العاشر النوم وما إذا كان يحدث في الأسماك.
  • الكتب الخامس والسادس: التكاثر والعفوية والجنسية في اللافقاريات البحرية والطيور والثعابين والأسماك والمفصليات الأرضية بما في ذلك الدبابير المنزلية والنحل والنمل والعقارب والعناكب والجنادب.
  • الكتاب السابع: التكاثر في الإنسان، بما في ذلك البلوغ الحمل والولادة والرضاعة والجنين والمخاض واللبن وأمراض الرضع.
  • الكتاب الثامن: طبيعة وعادات الحيوانات والغذاء والهجرة والصحة والأمراض الحيوانية بما في ذلك طفيليات النحل وتأثير المناخ.
  • الكتاب التاسع: السلوك الاجتماعي في الحيوانات. علامات الذكاء في الحيوانات مثل الأغنام والطيور.
  • يتم تضمين كتاب عاشر في بعض الإصدارات التي تتعامل مع أسباب العقم عند النساء، ولكنه لا ينسب لأرسطو. في مقدمة ترجمته، يصفه دارسي وينتورث ثومبسون بأنه غير مفهوم على الإطلاق.[4]

ملاحظات على الكتاب

لاحظ أرسطو أن الأخطبوط يمكن أن يتغير لونه عند الانزعاج.

يحتوي تاريخ الحيوانات على عدد كبير من مشاهدات شهود العيان، لا سيما في علم الأحياء البحرية، في تناقض حاد مع كتاب علم الحيوان الرمزي لأفلاطون. يمكن رؤية أسلوب أرسطو ودقته في المقطع حيث يناقش سلوك وتشريح رأسيات القدم، مع ذكر استخدام الحبر ضد الحيوانات المفترسة والتمويه ونظرية الإشارات. ترجم دارسي طومسون هذا المرجع قائلًا:[5]

من بين جميع الرخويات، يعتبر الحبار البني الداكن هو الأكثر دهاءًا، وهو النوع الوحيد الذي يستخدم سائلاً مظلماً من أجل الاختفاء والخوف: يفرز الأخطبوط والسبيدج هذا السائل عند الخوف فقط. لا تفرز تلك المخلوقات الصبغة بأكملها، ثم تتراكم الصباغ مرةً أخرى بعد إفرازها. يستخدم الحبار ذو اللون البني الداكن صبغة التلوين الخاصة به للاختفاء.كما أنه يصطاد بمخالبه الطويلة ليس فقط الأسماك الصغيرة، ولكن في كثير من الأحيان يستخدمها لاصطياد أسماك البوري الكبيرة. الأخطبوط مخلوق غبي، لأنه يقترب من يد الرجل إذا وضعها بالماء؛ لكنّه مرتب ومقتصد في عاداته: أي أنه يضع مخزونه من الطعام في عشّه بعد تناول كل ما يمكن أكله ويخرج القشور وأغماد السرطانات والصدفيات والهياكل العظمية للأسماك الصغيرة . تسعى الفريسة من خلال تغيير لونها بحيث تجعلها مثل لون الحجارة المجاورة لها فيما يُعرف بالتمويه النشط، كما يفعل ذلك أيضًا عند الخوف. كانت ملاحظاته دقيقة تقريبًا وفقًا للفيلسوف أنتوني بريس، على الرغم من أن ماريو فيجتي جادل بأن أرسطو يسمح أحيانًا بفرض النظريات بشكل سطحي.[6]

لم تؤخذ بعض ملاحظات أرسطو على محمل الجد من قبل العلم حتى تم اكتشافها بشكل مستقل في القرن التاسع عشر. فعلى سبيل المثال، سجل أن الأخطبوطات الذكور لها هكتوكوتيلس، وهي مخدة تخزن الحيوانات المنوية والتي يمكن أن تنقلها إلى جسم الأنثى.والتي قد تنفجر بعض الأحيان أثناء التزاوج.[7] رُفضت تلك النظرية باعتبارها خيالية إلى أن وصفها العالم الفرنسي جورج كوفييه في كتابه الخاص بالحيوان مملكة الحيون عام 1817.[8] كما لاحظ أرسطو أن صغار كلب البحر ينمون داخل جسد أمهم متصلاً بحبل إلى ما يشبه المشيمة. تم تأكيد ذلك في عام 1842 من قبل عالم الحيوان الألماني جوهانس مولر.[8] ولاحظ أرسطو أيضًا أن سمك السلور النهري الذي يسمّيه بالجلاني يهتم بصغاره، كما تترك الأنثى الذكر بعد الولادة لحراسة البيض لمدة أربعين أو خمسين يومًا، ويطارد الأسماك الصغيرة التي تهدد البيض مما يحدث ضجيجًا. وجد عالم الحيوان الأمريكي السويسري لويس أغاسيز أن تلك النظرية صحيحة في عام 1890.[9]

يمشي ذباب المايو على أربع أرجل كما ذكر أرسطو

اشتملت أساليب أرسطو في الملاحظة على التشريح، إذ يحتوي كتاب عمل أرسطو المفقود، التشريح والشذوذات على رسوم توضيحية لتلك الأجزاء التي تحدث عنها.[10] لذلك تحدث عن تشريح الحيوان بشكل مباشر، على الرغم من أن تفسيراته لوظائف الحبار البني التي لاحظها كانت عرضة للخطأ. جمع أرسطو أيضًا أدلة من المسافرين والأشخاص ذوي المعرفة المتخصصة مثل الصيادين ومربي النحل، دون محاولة كبيرة لتأكيد ما قالوا مثلما فعل الكتاب الكلاسيكيين الآخرين مثل بلينيوس الأكبر.[11]

أخطاء

سجل أرسطو أن جنين كلب البحر كان يرتبط عن طريق حبل إلى نوع من المشيمة.

يحتوي النص على بعض الادعاءات التي تبدو أنها من الأخطاء. أكّد أرسطو أن الإناث من أي نوع لديهن عدد أقل من الأسنان من الذكور. كان من الممكن أن يكون هذا الادعاء الذي يمكن زيفه بسهولة، بمثابة ملاحظة حقيقية، إذا كان روبرت مايهيو يقترح أن النساء[12] في ذلك الوقت كان لديهم نظام غذائي أفقر من الرجال. لكن الادعاء ليس صحيحًا في الأنواع الأخرى أيضًا. وهكذا، جادل فيليبا لانغ بأن أرسطو ربما كان يعمل بشكل تجريبي، لكنه كان يعمل على عدم التدخل حول الملاحظة، لأنه لم يكن يتوقع أن تكون الطبيعة مضللة.[11]

في حالات أخرى، قد تكون الأخطاء قد نُسبت خطأً إلى أرسطو.[13] كتبت كاترين ويجمان أن بيان أرسطو بأن الذبابرلديه أربعة أرجل قد تكرر بكثرة في العديد من نصوص التاريخ الطبيعي منذ أكثر من ألف عام على الرغم من حقيقة أن القليل من العدّ سيثبت العكس.[14] ومع ذلك، لاجظ المؤرخ والفيلسوف في علم الأحياء جون ويلكنز أن أرسطو لم يقل بأن جميع أنواع الذباب لها أربعة أرجل، إذ كتب أن نوعًا، وهو ذباب مايو يتحرك بأربعة أقدام وأربعة أجنحة وقد ألأمح بشكل عابر أن هذا المخلوق استثنائي ليس فقط فيما يتعلق بفترة حياته، ولكن أيضًا لامتلاكه أربعة أرجل كما أن لديه أربعة أجنحة أيضًا. يمشي ذباب المايو في الواقع على أربع أرجل، ولا يشارك الزوج الأمامي من الأرجل في حركة المشي، لذا يخلص ويلكنز أن أرسطو كان صحيحًا.[13]

الترجمة

صفحة من الترجمة العربية لكتاب أرسطو كتاب الحيوان للجاحظ

تضم الترجمة العربية الأطروحات 1-10 من كتاب الحيوان. نُسبت الترجمة للفيلسوف العربي يعقوب بن إسحاق الكندي عام 850 هجريًا وعلّق عليه ابن سينا من بين آخرين. وقد تُرجم الكتاب بدوره إلى اللاتينية، مع تعليق ابن رشد على يد مايكل سكوت في أوائل القرن الثالث عشر.[15]

قام ريتشارد كريسويل بترجمة الكتاب إلى الإنجليزية في عام 1862[16] وتبعه بعد ذلك طبيب الحيوان دارك وينتوورث طومسون في عام 1910.[17]

ترجم الكتاب للفرنسية جول برتلمي سنت هيلار في عام 1883.[18] وتُرجم مرةً أخرى إلى الفرنسية على يد بيركوت في عام 1957، بعد تفسير دآري تومبسون.[19]

تُرجم المجلدات الثمانية الأولى للكتاب للألمانية بواسطة أنطون كارس ابتداءًا من عام 1866.[20] تم ترجمة جميع الكتب العشرة إلى الألمانية بواسطة بول غهلكي في عام 1949.[21]

تأثير الكتاب

قال عالم التشريح المقارن ريتشارد أوين في عام 1837 أن علم الحيوان ينبع من عمل أرسطو، وقد نقول تقريبًا أنفهمنا لعالم الحيوان هو حالة من النضج النبيل والرائع لعمل أرسطو.[22]

وكتب بن واجنر من متحف الحفريات بجامعة كاليفورنيا:

على الرغم من أن عمل أرسطو في علم الحيوان لم يكن بدون أخطاء، إلا أنه كان أكبر توليف بيولوجي في ذلك وقت، وظل المرجع النهائي لقرون عديدة بعد وفاته. كانت ملاحظاته على تشريح الأخطبوط، والحبار، والقشريات، والعديد من اللافقاريات البحرية الأخرى دقيقة بشكل ملحوظ. ويمكن أن تكون تلك الملاحظات نتاج تجربة مباشرة مع تشريح تلك الحيوانات. وصف أرسطو التطور الجنيني لصغار الحيتان والدلافين. كما وصف غرف المجترات والتنظيم الاجتماعي للنحل. ولاحظ أيضًا أن بعض أسماك القرش تلد صغارها - حيث تمتلأ كتبه عن الحيوانات بمثل هذه الملاحظات، وبعضها لم يتم تأكيده حتى بعد عدة قرون.[23]

يعلق والتر باجل على أن أرسطو تأثر بشكل ملموس بمؤسسي علم الحيوان الحديث، السويسري كونراد جيسنر بحبه الحيوانية من 1551-1558، والإيطالي أوليسي ألدروفاندي (1522–1605)، والفرنسي غيوم رونديليه 1507–1566، والهولندي فولخر كويتر (1534-1576)، في حين ساعدت طرقه في النظر إلى التسلسل الزمني والاستفادة من علم التشريح المقارن العالم الإنجليزي ويليام هارفي في عام 1651 العمل على علم الأجنة. [24]

وضع كتاب أرماند ماري ليوي الصادر عام 2014 البحيرة: كيف اخترع أرسطو العلوم، والفيلم الوثائقي بحيرة أرسطو الصادر عن البي بي سي كتابات أرسطو البيولوجية بما في ذلك تاريخ الحيوانات أمام عيني الجمهور، وقاما بتفسير نظرياته البيولوجية.[25][26]

ملاحظات

      مراجع

      1. Lennox, James (27 July 2011). "Aristotle's Biology". Stanford Encyclopedia of Philosophy. Stanford University. مؤرشف من الأصل في 07 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
      2. French, Roger (1994). Ancient Natural History: Histories of Nature. Routledge. صفحات 92–99. ISBN 0-415-11545-0. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      3. History of Animals, I, 6.
      4. Thompson, 1910, page iv
      5. Aristotle (c. 350 BC). Historia Animalium. IX, 621b-622a. Cited in Borrelli, Luciana; Gherardi, Francesca; Fiorito, Graziano (2006). A catalogue of body patterning in Cephalopoda. Firenze University Press. (ردمك 978-88-8453-377-7). Abstract نسخة محفوظة 06 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
      6. Campbell, Gordon Lindsay (2014). The Oxford Handbook of Animals in Classical Thought and Life. Oxford University Press. صفحة 517. ISBN 978-0-19-103515-9. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      7. Aristotle, Book IV.I (D'Arcy Thompson, page 524)
      8. Allaby, Michael (2010). Animals: From Mythology to Zoology. Infobase Publishing. صفحات 34–. ISBN 978-0-8160-6101-3. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      9. Leroi, Armand Marie (2014). The Lagoon: How Aristotle Invented Science. Bloomsbury. صفحات 69–. ISBN 978-1-4088-3620-0. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      10. Haworth, Alan (2011). Understanding the Political Philosophers: From Ancient to Modern Times. Taylor & Francis. صفحات 37–40. ISBN 978-1-135-19896-1. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      11. Lang, Philippa (2015). Science: Antiquity and its Legacy. I.B.Tauris. صفحات 60–63. ISBN 978-0-85773-955-1. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      12. Mayhew, Robert (2004). The Female in Aristotle's Biology. University Of Chicago Press. صفحات Chapter 5. ISBN 978-0-226-51200-6. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      13. Wilkins, John S. (16 September 2008). "Aristotle on the mayfly". Evolving Thoughts. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      14. Weigmann, Katrin (2005). "The Consequence of Errors". EMBO Reports. 6: 306–309. doi:10.1038/sj.embor.7400389. PMC 1299297. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018. Aristotle's belief that the brain is a cooling organ for the blood was definitely not based on anything that scientists today would consider scientific evidence. He also thought that in humans, goats and pigs, males have more teeth than females, a notion easy enough to correct. His statement that flies have four legs was repeated in natural history texts for more than a thousand years despite the fact that a little counting would have proven otherwise. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      15. Scott, T. C.; Marketos, P. (November 2014). "Michael Scot". University of St Andrews. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2017. اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      16. Cresswell, Richard (1862). A History of Animals. Henry G. Bohn. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: التاريخ والسنة (link)
      17. Thompson, D'Arcy Wentworth (1910). A History of Animals. Clarendon Press. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      18. Barthélemy-Saint Hilaire, Jules (1883). Histoire des Animaux D'Aristote. Librairie Hachette. مؤرشف من الأصل في 03 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      19. Tricot, J. (1957). Histoire des Animaux. J. Vrin. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      20. Karsch, Anton (1866). Natur-geschichte der Thiere. Krais & Hoffmann. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      21. Gohlke, Paul Hermann Edward (1949). VIII: Tierkunde. Die Lehrschriften. Ferdinand Schöning. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      22. Owen, Richard (1992). Sloan, Phillip Reid (المحرر). The Hunterian Lectures in Comparative Anatomy (May and June 1837). Chicago: University of Chicago Press. صفحة 91. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      23. Waggoner, Ben (9 June 1996). "Aristotle (384-322 B.C.E.)". University of California Museum of Paleontology. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      24. Walter Pagel (1967). William Harvey's Biological Ideas: Selected Aspects and Historical Background. Karger Medical and Scientific Publishers. صفحة 335. ISBN 978-3-8055-0962-6. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      25. Leroi, Armand Marie (2014). The Lagoon: How Aristotle Invented Science. Viking. ISBN 978-0-670-02674-6. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: التاريخ والسنة (link)
      26. Leroi, Armand Marie (presenter) (11 June 2013). "Aristotle's Lagoon". BBC. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

        روابط خارجية

        • بوابة اليونان القديم
        • بوابة علم الأحياء
        • بوابة علم الحيوان
        • بوابة علوم
        • بوابة فلسفة
        This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.