تاجرونة
تاجرونة | |
---|---|
خريطة البلدية | |
إحداثيات: 33°30′15″N 2°06′07″E | |
تقسيم إداري | |
البلد | الجزائر |
ولاية | الأغواط |
دائرة | عين ماضي |
خصائص جغرافية | |
المجموع | 1٬130 كم2 (440 ميل2) |
عدد السكان (2008) | |
المجموع | 5٬115 نسمة |
الكثافة السكانية | 04/كم2 (10/ميل2) |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 |
الرمز البريدي | 03011 |
تاجرونة بلدية من بلديات ولاية الأغواط.[1]
الموقع
تقع بلدية تاجرونة في الجنوب الغربي لولاية الأغواط وقد كانت تابعة إداريا إلى بلدية آفلو حتى سنة 1976 م، وقد بنيت قرية حديثة شمال القصر القديم، تشمل على سكنات حديثة، وعدة مرافق. تاجرونة هي بلدية منذ 1984 م، تحدها من الشمال بلدية تاويالة ومن الشرق بلدية الغيشة ومن الجنوب بلدية عين ماضي ومن الغرب بلدية بريزينة التابعة لولاية البيض. تقع البلدة من سفح جبل لعمور بحوالي 20 كلم، وتبعد عن عاصمة الولاية بـحوالي 82 كلم.
التأسيس
يعود تأسيس تاجرونة إلى السنوات ما بين 1613 م إلى 1616 م إلى الشيخ الولي الصالح سيدي محمد بن يوسف الذي اشتهر بعمله وصلاحه، حيث كانت له زاوية متنقلة، تقلد القضاء بمصر ثم استقر بـ لالماية ودفن بها، نقل رفاته إلى تاجرونة وتم تأسيس القصر.
أصل السكان
سكان تاجرونة هم من سلالة الولي الصالح بن يوسف يوجد ضريحه في مدينة سعيدة وله ولدان هما الولي الصالح أحمد بن يوسف خميس مليانة
والثاني هو سيدي محمد بن يوسف الذي نتحدث عنه، خلف ثلاث أبناء وهم : أولاد الشناف يسكنون الغرب، وضريح سيدي شناف موجود بمنطقة كبالة بتاجرونة، أولاد ميهوب بالشرق وأولاد بن عيسى بالوسط. ومن ألقاب هذه القبيلة: بدراني، طيفوري، شنافي، سهلي، بوخطة، زرارقة، محمدي، بوبكري ،حساني، سماعيني، هاشمي، حرزلي، خليلي،النوي، ماحي، بعيط ...الخ.
بينت الإحصائيات القديمة أن تاجرونة كان لها في سنة 1844 م عدد من المنازل يقدر بـ 63 مسكنا يسكنها 44 ساكن وفي سنة 1956 م بها 42 عائلة تجمع 326 ساكن ولا شك أن سنوات المجاعة كان لها اليد في هجرة السكان إلى آفلو والأغواط.
لقد كان نمو السكان في القصر مستمر، كما شهدت تاجرونة قدوم واستقرار بعض سكان البدو الذين كانوا بضواحي المنطقة، وأما السكان الذين مازلوا يقيمون بالقصر فأغلبهم استقرو حديثا، فهم يتجمعون بمنازل حديثه موجودة جهة السور الشمالي والشرقي للقصر.
- شاركت تاجرونة في الحياة البدوية، حيث كانت تساهم في تخزين حبوب الرحل مقابل خمس المخزون، خاصة قبيلة أولاد يعقوب زرارة التي اندمجت معهم اجتماعيا وإداريا في الخمسينات.
- سكنت المنطقة قبيلة الماية البربرية. يقول أبن خلدون :" وأما ألماية فهم من البرابرة البتر كانو طواغن بإفريقيا والمغرب وكان جمهورهم بالمغرب الأوسط موطنهم بتخومه مما يلي الصحراء... وأما الماية فاندثروا وهلكو بهلاك مصيرهم الذي اختاروه..." شيدت القبيلة قصر معروف بها لكن ما لبث الاستعمار إلا ومحى آثار القصر. ومل أثر انقراض ألماية عمر مصرها أولاد الغربي السكان الحاليون للخضراء بتاويالة، ولما دفع المخاليف الرحل المذابيح السكان الحاليين من بريان بقي بعضهم بضاية بن ضحوة وهاجر البعض الآخر إلى الماية فعمروها ومعهم اليوم فئة من أهل الوكال وأولاد سيدي طيفور.