تأثير الغموض

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (سبتمبر 2020)

تأثير الغموض

تأثير الغموض وهو النزعة المعرفية أو الميل المعرفي حينما يؤثر الغموض أو نقص المعلومات على عملية اتخاذ القرار.[1]

ويشير هذا التأثير إلى أن الناس يميلون إلى تلك الخيارات التي يرجى لها احتمالية مضمونة على تلك التي لا ضمان فيها.

في عام 1961 وببادرة لم يسبقه إليها أحد، وصف دانيال إلسبرغ هذا التأثير.[2]

من الأمثلة عليه

عند شراء منزل، يختار العديد من الناس رهن عقاري ثابت ذو فائدة ذات سعر ثابت، على رهن عقاري متغير حيث يكون سعر الفائدة فيه مرهون بأحوال السوق.

فهذا هو الحال على الرغم من أن الإحصائيات أثبتت أن الرهن العقاري المتغير يعد وسيلة لتوفير المال.

فعلى سبيل المثال، تخيل أن هناك دلو يحتوي على 30 كرة. وهذة الكرات إما حمراء أو سوداء أو بيضاء.

منها عشرة كرات حمراء، والكرات الـ 20 الباقية إما سوداء أو بيضاء، مع احتمال أن تكون هناك عشرة كرات بيضاء ومثلها سوداء. في الخيار "س" فإن التقاط كرة حمراء تكسب صاحبها 100 دولار، وفي الخيار "ص" فإن التقاط كرة سوداء تكسبه 100 دولار أيضاً. فإن احتمال التقاط الكرة الصحيحة هو نفسه لكلاً من الخيارين "س" و "ص".

في الخيار "س"، احتمال التقاط الكرة الصحيحة هو 1/3 "10 كرات حمراء من إجمالي 30 كرة ". وبالنسبة للخيار "ص" فإن احتمال التقاط الكرة الفائزة هو أيضاً 1/3 على الرغم من حقيقة أن عدد الكرات السوداء مجهول. يرجع هذا لأن عدد الكرات السوداء تم توزيعه بالتساوي على جميع الاحتمالات بين "صفر و20".

الفرق بين كلا الخيارين هو أنه في الخيار "س" فإن احتمالية الحصول على نتيجة مواتية "مضمونة"، بينما في الخيار "ص" فإن احتمالية الحصول على نتيجة مواتية غير مفروغ منها أو بعبارة أخرى "غامضة".

فعلى الرغم من أن احتمالية الحصول على نتيجة مواتية يعد متساوياً بين كلا الخيارين، إلا أن الفرصة الأكبر لالتقاط الكرة الصحيحة هي في الخيار "س"، حيث تعد احتمالية اختيار تلك الكرة أكثر ضمانًا. ونظرًا لأن عدد الكرات السوداء يعد محل شك، فإن الخيار "ص" سينظر إليه بطريقة ذات تفضيل أقل.

فإنه وعلى الرغم من حقيقة أنه من الممكن أن يكون عدد الكرات السوداء هو ضعف عدد الكرات الحمراء، إلا الناس يميلون إلى عدم تعريض أنفسهم للمخاطرة وفقاً لحقيقة أنه ربما يكون عدد الكرات السوداء أقل من عشرة. فإن الغموض الكامن وراء الخيار "ص" جعل الناس يميلون إلى تفضيل الخيار "س"، حتى وإن كانت الاحتمالية متساوية.

وربما المثال الأكثر واقعية بينها هو الطريقة التي يستثمر بها الأشخاص الأموال.فإن المستثمر الحذر المتجنب للمخاطر يميل لوضع أمواله في استثمارات "آمنة" مثل السندات الحكومية والودائع المصرفية، على عكس غيرها من الاستثمارات التي تتسم بالتذبذبية كـ الأسهم وصناديق الاستثمار.

على الرغم من أن سوق الأسهم يضمن عائداً ماليًا أعلى مع مرور الوقت، إلا أن المستثمر قد يفضل الاستثمار "الآمن" الذي يعد العائد المالي فيه ثابتاً، في حين أن العائد المالي من سوق الأسهم لا يمكن التنبؤ به.

فلذا يعد تأثير الغموض سببًا مرجحًا وتفسيرًا محتملاً لتردد الناس في تبنيهم لممارسات جديدة في مكان العمل[3].فإن تجنب تلك المعرفة الغامضة يعد طبيعة إنسانية، بافتراض أن الأشياء معروفة لهم عندما تكون عكس ذلك.

ويرتبط ذلك ارتباطًا وثيقًا بـ الوهم التجميعي.ويحدث ذلك عند تقديم زخماً كبيراً من المتغيرات المربكة، فإن البشر يميلون إلى ادعائهم معرفة ما لا يمكن معرفته. مما ينتج عن ذلك تنافر إدراكي، يؤدي تجنبه إلى جعل الأشخاص يحاولون تغيير الموضع إلى شيء يتسم بالثبات بشكل أكبر.

تفسير محتمل

أحد التفسيرات المحتملة لذلك التأثير هو أن البشر لديهم قاعدة عامة حدس مهني تخولهم لتجنب الخيارات حين تنقصها المعلومات.[4][5]

مما يجعلهم في حالة بحث دائم عن تلك المعلومات الناقصة.وعلى الرغم من ذلك، فإنه في كثير من الحالات يعد الحصول على المعلومات أمراً غير ممكناً.

وغالباً ما يكون سبب هذا التأثير هو أن نقص بعض المعلومات المعينة من شأنه أن يستحوذ على انتباه الشخص.

لمزيد من الاطلاع

المراجع

  1. Patient safety in emergency medicine. Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. 2009. ISBN 978-0-7817-7727-8. OCLC 214300131. مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Contemporary issues in decision making. Amsterdam: North-Holland. 1990. ISBN 0-444-88618-4. OCLC 21762178. مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Pro .NET best practices. Berkeley, CA: Apress. 2011. ISBN 978-1-4302-4024-2. OCLC 774981565. مؤرشف من الأصل في 03 سبتمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Frisch, Deborah; Baron, Jonathan (1988-07). "Ambiguity and rationality". Journal of Behavioral Decision Making (باللغة الإنجليزية). 1 (3): 149–157. doi:10.1002/bdm.3960010303. مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  5. Ritov, Ilana; Baron, Jonathan (1990-10). "Reluctance to vaccinate: Omission bias and ambiguity". Journal of Behavioral Decision Making (باللغة الإنجليزية). 3 (4): 263–277. doi:10.1002/bdm.3960030404. مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
    1. كروسكيري، بات ؛ كوسبي، كارين س. (2009). سلامة المرضى في طب الطوارئ. ليبينكوت ويليامز ويلكنز. ص. 220. Patient Safety in Emergency Medicine ISBN 978-0-7817-7727-8
    2. Borcherding ، كاترين. لارييف، أوليغ إيفانوفيتش ؛ ميسيك، ديفيد م. (1990). قضايا معاصرة في صنع القرار. شمال هولندا. ص. 50. ISBN 978-0-444-88618-7. Contemporary Issues in Decision Making ISBN 978-0-444-88618-7
    3.  ريتشي، ستيفن د. (2011). أفضل ممارسات Pro .NET. Apress. ص. 320. Pro .NET Best Practices ISBN 978-1-4302-4023-5
    4. فريش، ديبوراه ؛ بارون، جوناثان (1988) Baron, Jonathan. "الغموض والعقلانية"Journal of Behavioral Decision Making . مجلة صنع القرار السلوكي. 1 (3): 149-157. دوى: 10.1002 / بدم .969610303.  doi:10.1002/bdm.3960010303
    5. ريتوف، إيلانا ؛ بارون، جوناثان (1990) "Reluctance to vaccinate: Omission bias and ambiguity". "الإحجام عن التطعيم: تحيز السهو والغموض". مجلة صنع القرار السلوكي. 3 (4): 263-277. دوى: 10.1002 / بدم .969630404.  doi:10.1002/bdm.3960030404

    تصنيف:لغات إشارة عربية

    تصنيف:معرفة

    [[وب:ترجمة:ترجمة]] ونقل من [[Ambiguity effect انظر تاريخ الصفحة للمؤلفين - GFDL

    • بوابة علم النفس
    • بوابة فلسفة

    [1][2]

    1. The effect of dichotomous/bipolar thinking, rigid thinking, and tolerance of ambiguity on communication styles : a comparative study of American and Japanese students. OCLC 42438576. مؤرشف من الأصل في 02 سبتمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    2. Jonthan Baron, Jonthan (2000). Thinking and deciding (باللغة الإنجليزية). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.